قدم السفير البريطاني اليوم اعتذارًا لوزير الطيران على خلفية قرار الشركة البريطانية تعليق رحلاتها إلى القاهرة أسبوعا، لكن الاعتذار لم يكن عن القرار، بل عن عدم إبلاغ السلطات المصرية به، ما يؤكد علم الإدارة البريطانية وموافقتها عليه. الفريق يونس المصرى وزير الطيران المدنى، التقى مع جيفرى آدامز سفير المملكة المتحدة لدى مصر، اليوم بديوان عام الوزارة، حيث أبدى المصرى استياءه من اتخاذ شركة الخطوط البريطانية قرارا انفراديا يمس أمن المطارات المصرية، دون الرجوع إلى الجهات المصرية المختصة. ووفقا لبيان من الوزارة قبل قليل فقد تقدم السفير الفريق يونس المصرى وزير الطيران المدنى، التقى مع جيفرى آدامز سفير المملكة المتحدة لدى مصر، اليوم بديوان عام الوزارة، حيث أبدى المصرى استياءه من اتخاذ شركة الخطوط البريطانية قرارا انفراديا يمس أمن المطارات المصرية، دون الرجوع إلى الجهات المصرية المختصة. ووفقا لبيان من الوزارة قبل قليل فقد تقدم السفير البريطانى بالاعتذار إلى وزير الطيران عن عدم إبلاغ السلطات المصرية قبل صدور هذا القرار. كما أكد أن قرار تعليق الرحلات الجوية للشركة البريطانية لا يتعلق بالتدابير الأمنية للمطارات المصرية وبخاصة فى ضوء تطوير المنظومة الأمنية لجميع المطارات المصرية وذلك بشهادة لجان المرور الدولية، ومن بينها لجنة المرور البريطانية. وأضاف البيان أن الجانبين أكدا استمرار الجهود المشتركة والعمل معًا لحل هذه المشكلة في أقرب وقت، معربين عن عمق العلاقات والروابط التي تجمع جمهورية مصر العربية وبريطانيا واستمرار التعاون فيما بينهما من أجل الحفاظ على أمن وسلامة الركاب كهدف إستراتيجى للدولة المصرية. ورغم أن البيان أوضح على لسان السفير علاقة هذه الخطوة بالإجراءات الأمنية في المطارات المصرية التي تضررت بشكل مباشر من الإجراء، فإنه لم يقدم تفسيرا من السفير أو من وزير الطيران للقرار الذي أصاب قطاع الطيران المدني بشكل مباغت، خاصة عندما سارعت شركة لوفتهانزا الألمانية بتعليق رحلتها بعد ساعات لمدة يوم واحد دون تقديم مبرر للإجراء الذي وُصف بالاحترازي، في تسارع لتخوفات أمنية لم تحددها الشركتان.