أعلنت وزارة الصحة في الكونغو، عن اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس إيبولا في مدينة جوما بشرق البلاد، وهي موطن لأكثر من مليون شخص، وتقع مباشرة على حدود الكونغو مع رواندا، حيث يعبر عشرات الآلاف سيرا على الأقدام يوميا، ما أثار مخاوف من احتمال انتشار الفيروس بصورة أسرع في منطقة مكتظة بالسكان قرب حدود رواندا. وظهر فيروس إيبولا بداية في مقاطعتي "كيفو وإيتوري" في شمال الكونغو لمدة عام تقريبا، إذ تم تأكيد عدد قليل من الحالات، لكن تم احتواؤه بسرعة في أوغندا المجاورة في يونيو الماضي بعد أن طلبت أسرة كونغولية تلقي العلاج هناك. وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الإثنين، أنه مع وصول المرض إلى جوما، أصبح تفشي الفيروس الآن يقتصر على مدينتين يزيد عدد سكانهما على مليون شخص، هما جوما وبوتيمبو.وأوضحت وزارة الصحة أن الحالة الجديدة في جوما سافرت إلى هناك من بوتيمبو بالحافلة، لذلك من المقرر أن يحصل جميع ركاب الحافلة على لقاح وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الإثنين، أنه مع وصول المرض إلى جوما، أصبح تفشي الفيروس الآن يقتصر على مدينتين يزيد عدد سكانهما على مليون شخص، هما جوما وبوتيمبو. وأوضحت وزارة الصحة أن الحالة الجديدة في جوما سافرت إلى هناك من بوتيمبو بالحافلة، لذلك من المقرر أن يحصل جميع ركاب الحافلة على لقاح تجريبي أثبت نجاحه إلى حد كبير، ثم يتابع العاملون بالإدارات الصحية جميع الاتصالات التي تجريها الحالة المؤكدة وكذلك جميع الركاب. وأبرزت "واشنطن بوست" أن العاملين بالصحة في المنطقة يشعرون بالقلق، نتيجة عدم إمكانية الوصول إلى بعض الحالات، بسبب سوء البنية الأساسية أو انعدام الأمن، ما يجعل من الصعب قياس مدى انتشار المرض بشكل كامل.