بخلت على والدته وأشقائه بالطعام الذى يأكلونه فى منزله وبخلت بالكهرباء ومسحوق الغسيل على أمه فوبخها: «إنتِ بتجيبيهم من بيت أبوكِ!» فهجرت مسكن الزوجية أقام جزار دعوى نشوز ضد زوجته، يتهمها فيها بالخروج عن طاعته وهجر مسكن الزوجية، مطالبًا بإثبات نشوزها، وإسقاط كل مستحقاتها عليه لكونها ناشزا، حتى يتمكن من تطليقها دون مضايقتها إياه بالمطالبة بمستحقاتها، وذلك لكونها زوجة شديدة البخل والحسد، رغم أن لديها لسانا عذبا وتدّعى طوال الوقت أنها "ملاك منزل"، وهى فى حقيقة الأمر "شيطان حاقد" حتى على نفسه، ما جعله يكرهها ويمقت النظر فى وجهها، ويتمنى تطليقها والخلاص منها فى أقرب وقت، رغم إنجابه منها طفلة، مُعدًّا ارتباطه بها غلطة عمره. أوضح الشاب العشريني أنه يتيم، إذ توفى والده وهو ما زال فى مرحلة المراهقة، وهو أكبر أشقائه الخمسة، ووالدته تعمل بجد فى إعداد مخبوزات وبيعها للناس حتى تنفق عليه وعلى إخوته، وبعد وفاة زوجها وتزويج أكبر بناتها، تمنت كذلك أن تزوج ابنها الأكبر، وقررت معاونته وطالبت أعمامه بتمكينه من الإقامة فى بيت العائلة، أوضح الشاب العشريني أنه يتيم، إذ توفى والده وهو ما زال فى مرحلة المراهقة، وهو أكبر أشقائه الخمسة، ووالدته تعمل بجد فى إعداد مخبوزات وبيعها للناس حتى تنفق عليه وعلى إخوته، وبعد وفاة زوجها وتزويج أكبر بناتها، تمنت كذلك أن تزوج ابنها الأكبر، وقررت معاونته وطالبت أعمامه بتمكينه من الإقامة فى بيت العائلة، حتى لا يتكلف نفقات شراء شقة أو دفع إيجار لها، ووافق الجميع احترامًا لأرمل شقيقهم، ومنحوا الشاب شقة تمليكا ليقيم فيها. رأت الأم فتاة جميلة بدت لها هادئة وعلى تربية فى حفل عرس لمعارفهم، واتضح أن الفتاة على صلة قرابة بهم، فاختارتها عروسا لنجلها، ورحب نجلها برغبة أمه وأحب الفتاة بالفعل خلال فترة الخطبة، وتوطد حبه لها خلال زياراتها فى منزل أسرتها وخلال خروجها معه للتنزه، وبعد تجهيز شقة الزوجية اعترضت العروس على ألوان الشقة، فغيّرها بالكامل، وجهز الشقة بتشطيبات ممتازة وكأنها قصر، ليبدأ فيها حياته مع عروسه، وأقام لها حفل عرس فى قاعة نيلية اختارتها العروس. وتابع الزوج: "لم أكن أرغب في أن أكلف زوجتي فوق طاقتها، وكل ما أردته منها هو معاملة أمي وأهلى بالمعروف، ولم يكن لديّ شك فى ذلك، إذ إن أمي تحبها بشدة، وهى من اختارتها عروسا لي، وكانت الأم تغدق عليها بالهدايا، وتشترى لها كل ما لذ وطاب من ملابس واحتياجات أخرى طوال فترة الخطبة، حتى إنها طلبت من نجلها أن يخبر والد عروسه بأنه لا يريد شيئا وكل ما ينقص عروسه هو مستعد لشرائه، وكرر سؤالهم أكثر من مرة إن كانوا يحتاجون إلى شيء ليقوم بشرائه، فهم أقارب وبينهم صلة دم قبل صلة النسب. وتم الزواج وتكررت المواقف، إذ بدأت زوجته تتأفف من تردد إخوته الصغار على شقته فى ذات العقار، وتستنكر حتى جلوسهم على المقاعد لمشاهدة التلفاز معها، وكان الرجل يمر على والدته ويسألها إن كانت لديها حاجة ليقضيها لها، وألح عليها ليأخذ منها مفارش ثقيلة ليغسلها فى شقته، لكن الرجل فوجئ بزوجته متأففة من الأمر. زوجة فى دعوى خلع: «حبيت أوفر المؤخر لأمه» لم تكن الزوجة تشقى فى تنظيف أغراض حماتها، إذ إن برامج الغسالة «الأتوماتيك» تقوم بكل شيء، وكان رأي الزوجة: «بتستهلك عندنا مسحوق وكهرباء.. مش حرام»، لم يدرِ الزوج ماذا يفعل حيال أمه التى وفرت له ولتلك الزوجة الجاحدة سكنا مجانيا، وجهزته بعرقها ودموعها من أجله، أبَعد كل هذا تأتى الفتاة التى انتقتها لتكون عروس ابنها، لتستكثر عليها كهرباء تشغيل الغسالة فى منزل ابنها! يقول الزوج: "والدتي عزيزة النفس، ادخرت من عملها البسيط أموالا واشترت لنفسها غسالة أتوماتيك، وبمرور الوقت اشترت أيضًا لإخوته تلفازا، حتى لا يضايقوا زوجته، لكن زوجته لم تكن تكف عن الشكوي، إذ تشكو من مجرد حديث تافه لشقيقته الصغيرة اليتيمة، وكان يسمعها ويتحملها ويصمت، لكنها كانت تستنكر عليه ذلك قائلة: «إنت هتسكت مش هتعملهم حاجة!»، وكأنها تريد منه تكسير عظام الطفلة صاحبة ال13 سنة. زوجة تخلع زوجها: «بياكل زواحف وسحالي» وفى شهر رمضان عرضت الأم على نجلها أن يأكلوا جميعا معًا، يومًا هى تعد الطعام، ويومًا زوجته، حتى يجتمع شملهم، لكن وجد زوجته تستكثر الطعام الذى تأكله أمه وأشقاؤه الثلاثة، وتخبره بأن الطعام الذى يأكلونه يكفيهم ليومين أو ثلاثة، واستنكر منها ذلك وطالبها بالتزام الأدب، ووبخها على قولها فهو وزوجته وابنتهما ثلاثة، بينما والدته وأشقاؤه أربعة، وليس الفارق بالكبير الذى تستكثره، ووبخها بقوله: "إنتِ بتأكليهم من بيت أبوكِ!"، فلم تعجب الكلمة الزوجة التى افتعلت مشكلة وتركت المنزل، فقرر تركها دون مصالحتها وأقام ضدها دعوى نشوز.