الجيش يرغب في انفصال شعب البلوش عن باكستان.. ونفذ هجمات عديدة كان لها أصداء قوية عالميا.. .. أمريكا وبريطانيا وباكستان أعلنته منظمة إرهابية.. والصين تكتوي بنار عنفه بين الحين والآخر تعلن بعض الدول التي تحاول التصدي للإرهاب والجماعات المسلحة حول العالم، وضع بعض الكيانات على قوائمها الإرهابية، وهو ما حدث الثلاثاء الماضي من قِبَل الولاياتالمتحدةالأمريكية، التي أعلنت جيش تحرير بلوشستان منظمة إرهابية، بعد تنفيذه هجمات دامية استهدفت مصالح صينية في باكستان، وأوضح بيان رسمي لوزارة الخارجية الأمريكية، أن تلك المنظمة تستهدف قوات الأمن وكذلك المدنيين بشكل رئيسي في جنوب غرب باكستان، ولاقى هذا الإعلان ترحيبا من العديد من الدول، على رأسها باكستان، معقل جيش تحرير بلوشستان. تأسيس الجيش في عام 1948 اندلع قتال من قِبَل حركات التمرد البلوشية في دولة باكستان، بهدف الانفصال عنها، بعد المطالبة بمزيد من الحكم الذاتي، وحصة أكبر في الموارد الطبيعية بالمنطقة، ومنذ ذلك العام أخذت حركات التمرد القتالية في التطور، حتى أنبثق عنها جيش تحرير بلوشستان في عام 2000، متشكلا من مجموعة انفصالية، تأسيس الجيش في عام 1948 اندلع قتال من قِبَل حركات التمرد البلوشية في دولة باكستان، بهدف الانفصال عنها، بعد المطالبة بمزيد من الحكم الذاتي، وحصة أكبر في الموارد الطبيعية بالمنطقة، ومنذ ذلك العام أخذت حركات التمرد القتالية في التطور، حتى أنبثق عنها جيش تحرير بلوشستان في عام 2000، متشكلا من مجموعة انفصالية، عكفت على استهداف قوات الأمن والمدنيين أيضا، في المناطق ذات الأغلبية السكانية البلوشية في دولة باكستان. وقد تعرض جيش تحرير بلوشستان لإعلانه منظمة إرهابية من قبل، حيث صنفت الحكومتان البريطانية والباكستانية هذا الجيش منظمة إرهابية في عام 2006. أسباب التأسيس تعتبر محافظة بلوشستان الباكستانية، التي انبثق عنها جيش التحرير، أكبر محافظاتباكستان حجما وأكثرها فقرا، ويسكنها نحو ثمانية ملايين نسمة، قوامهم الأساسي من "البلوش"، يليهم "الباشتو"، بالإضافة إلى بعض الأقليات العرقية الأخرى. ورغم ما تحتوي عليه بلوشستان، التي تشكل 44% من مساحة باكستان، من موارد طبيعية كالغاز الطبيعي، والنفط، والفحم، والنحاس، والذهب، لكنها تُعتَبَر المحافظة الأقل نموا والأكثر فقرا في البلاد، ما ينعكس على سكانها، الذين رغبوا في الانفصال عن الدولة. ويسعى جيش تحرير بلوشستان إلى انفصال المناطق البلوشية ليس في باكستان فقط، لكن في إيرانوأفغانستان أيضا، ما دفعهم لمهاجمة جميع المنشآت الحكومية ويستهدفوا كبار المسؤولين في سبيل تحقيق رغباتهم. جماعات إرهابية صغيرة لم يتوقف الأمر على تأسيس جيش تحرير بلوشستان لإتمام مخطط الإنفصال، والقيام بأعمال عنف ودمار وإرهاب في سبيل ذلك، لكن انبثق عن جيش التحرير أكثر من حركة إرهابية مصغرة، بهدف تحقيق مآربهم، ويأتي على رأس تلك الحركات عسكر بلوشستان والجبهة المتحدة لتحرير بلوشستان، ويقود جيش تحرير بلوشستان في الوقت الحالي من الخارج القائد حربيار مري، عقب مقتل أخيه على الحدود الأفغانية الباكستانية في عام 2007. هجمات إرهابية نفذ جيش تحرير بلوشستان العديد من الهجمات الإرهابية التي كان لها أصداء قوية عالميا، لعل أبرزها الهجوم الدموي الذي نفذته الحركة في عام 2009، أي بعد نحو تسعة أعوامم من تأسيسها، وقامت خلاله باختطاف وقتل 19 شرطيا باكستانيا، في مدينة سوئي ببلوشستان. كما شهد العام الماضي 2018، هجوما انتحاريا، وقع في شهر أغسطس، واستهدف عددا من المهندسين الصينيين في محافظة بلوشستان الباكستانية، وفي نوفمبر من نفس العام، استهدف جيش تحرير بلوشستان القنصلية الصينية في المدينةالباكستانيةكراتشي. وفي أبريل 2019، أسقط جيش تحرير بلوشستان 14 شخصا من القوات البحرية والأمنية الباكستانية، في هجوم على حافلات كانت تقلهم في إقليم بلوشستان الواقع على الحدود مع أفغانستانوإيران، وفي مايو من نفس العام، استهدف فندقا فارها في مدينة غوادار بمحافظة بلوشستان، وأسفرت تلك العمليات عن خسائر في الأرواح، طبقا لتقارير رسمية. استهداف الصين شهدت السنوات الأخيرة تركيزا من المتمردين في بلوشستان على الأهداف الصينية، حيث كثفوا هجماتهم ضد الاستثمارات الصينية، بسبب مشاريعها المختلفة في بلوشستان، والتي لا يزال الانفصاليون لا يتمتع بخيراتها، ودعا جيش تحرير بلوشستان الصين لضرورة وقف ما سمَّاه "مشاريعها الاستغلالية في بلوشستان" لأنها تدعم إبادة شعب البلوش، وفقا لرؤيتهم.