ردت نقابة المهن الموسيقية على ما أثير حول انحيازها للفنانة اللبنانية ميريام فارس رغم تصريحاتها المسيئة لمصر، في حين كان رد الفعل مناقضا تماما لما حدث مع الفنانة شيرين عبد الوهاب، وقالت النقابة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن "ميريام أساءت التعبير والتقدير تجاه فئة من العاملين في مجال الحفلات الموسيقية وهم المتعهدون، وبعد ساعات من الجدل اعتذرت للنقابة وللمصريين عمومًا، على الرغم من أنها ليست عضوًا بالنقابة المصرية، لذلك فلا مجال مطلقا لمقارنة هذا الموقف بالموقف من أزمة شيرين التي أساءت لوطنها مصر أكثر من مرة بمفردات صريحة لا يحتمل معها التأويل". تابعت النقابة في بيانها: "شيرين عضوة نقابية، واتخذت معها النقابة تدابيرها التي تنص عليها اللوائح المعمول بها نقابيا، وذلك من ناحية، كما اتخذت قرارات حماية لها من المساءلة القانونية، وعلى الرغم من مبادرة هاني شاكر بالتواصل معها ومع زوجها حسام حبيب والاتفاق معها على الحضور للنقابة وتقديم اعتذارها للشعب تابعت النقابة في بيانها: "شيرين عضوة نقابية، واتخذت معها النقابة تدابيرها التي تنص عليها اللوائح المعمول بها نقابيا، وذلك من ناحية، كما اتخذت قرارات حماية لها من المساءلة القانونية، وعلى الرغم من مبادرة هاني شاكر بالتواصل معها ومع زوجها حسام حبيب والاتفاق معها على الحضور للنقابة وتقديم اعتذارها للشعب المصري في تسجيل صوت وصورة، فإنها لم تَفِ بوعدها لارتباطها بعدد من السفريات، ووعدت مرة أخرى بتنفيذ ذلك بعد عودتها، إلا أنها لم تلتزم أيضًا، وبعد وقت طويل أرسلت بيانا مكتوبا بصيغة لم تكن مُرضية، وحرصا من النقابة على موهبتها تم التغاضي عن قرار وقفها، وإلغاؤه". واختتمت: "هذا هو الفارق بين الموقفين، شيرين موهبة مصرية نعتز بها وتُسأل هي وزوجها الفنان حسام حبيب عن موقف النقيب معها بشكل شخصي، وذلك غلقا لباب المهاترات والاصطياد في المياه العكرة".