أعلنت الحكومة الإثيوبية، صباح اليوم الأحد، مقتل رئيس أركان الجيش الإثيوبي سعري مكنن، وحاكم ولاية أمهرة ونائبه إثر تعرضهم لإطلاق نار، وذلك بعد ساعات من محاولة انقلاب فاشلة ضد حكومة إقليم أمهرة. وذكرت قناة العربية في نبأ عاجل عبر حسابها على "تويتر"، منذ قليل، نقلا عن التليفزيون الإثيوبي، أن "جنرالا في الجيش الإثيوبي يقف وراء الانقلاب في أمهرة". يذكر أن إقليم أمهرة هو ضمن الأقاليم الإثيوبية التسعة ويتمتع بحكم شبه ذاتي ضمن النظام الفيدرالي المتبع في إثيوبيا. واتهم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد "جهات مأجورة" بتنفيذ المحاولة الانقلابية الفاشلة التي تعرضت لها حكومة إقليم أمهرة الواقعة شمالي البلاد مساء السبت. وأضاف في بيان ألقاه بالزي العسكري أن هذه الجهات المأجورة حاولت خلال ال30 عاما الماضية القيام بعدة عمليات فاشلة ولن تنجح مستقبلا. وأكد أن الوضع في البلاد واتهم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد "جهات مأجورة" بتنفيذ المحاولة الانقلابية الفاشلة التي تعرضت لها حكومة إقليم أمهرة الواقعة شمالي البلاد مساء السبت. وأضاف في بيان ألقاه بالزي العسكري أن هذه الجهات المأجورة حاولت خلال ال30 عاما الماضية القيام بعدة عمليات فاشلة ولن تنجح مستقبلا. وأكد أن الوضع في البلاد والإقليم تحت السيطرة، مناشدا الإثيوبيين التعاون مع الحكومة لتقديم كل المعلومات للقبض على المتورطين في هذه الأحداث. من جهتها، أصدرت السفارة الأمريكية في إثيوبيا سلسلة تحذيرات للرعايا الأمريكيين المقيمين في هذا البلد بعد معلومات أفادت بحصول إطلاق نار في العاصمة أديس أبابا ووقوع أعمال عنف في مدينة بحر دار في ولاية أمهرة شمال غرب، حسب "سكاي نيوز" بالعربية.