قال الفريق ركن شمس الدين الكباشي المتحدث باسم المجلس العسكري السوداني، إن تمسك المجلس بأن تكون الأغلبية والرئاسة عسكرية للمجلس السياسي، ترجع "لاعتبارات أمنية"، لكنه لم يفسر ما هي هذه الاعتبارات، إلا أنه أكد أن القوات المسلحة تمثل الرمزية القومية للبلاد، وهي الضامن لمتكسبات الثورة، مشددا على أن المجلس يرفض أي لجنة دولية للتحقيق في فض اعتصام الخرطوم، لأن "السودان دولة ذات سيادة"، مشيرا إلى الجيش لو كان يريد فض ساحة الاعتصام لفعل ذلك منذ 6 أبريل، لكن الهدف كان تنظيف منطقة كولومبيا. واشتكى الكباشي، خلال مؤتمر الصحفي للجنة السياسية بالمجلس العسكري، بثه التليفزيون السوداني الخميس، من ما وصفه ب"التصعيد الإعلامي" ضد المجلس والعسكري وفياداته والمنسوبين له، مؤكدا أن هذه الحملة مرفوضة تماما، مستنكرا في الوقت ذاته وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدا أنها "تهدد أمن السودان"، وأن المجلس العسكري واشتكى الكباشي، خلال مؤتمر الصحفي للجنة السياسية بالمجلس العسكري، بثه التليفزيون السوداني الخميس، من ما وصفه ب"التصعيد الإعلامي" ضد المجلس والعسكري وفياداته والمنسوبين له، مؤكدا أن هذه الحملة مرفوضة تماما، مستنكرا في الوقت ذاته وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدا أنها "تهدد أمن السودان"، وأن المجلس العسكري لن يسمح بعودتها في الوقت الراهن، بحسب العربية. وجدد أسفه، وأقر بوجود تجاوزات فيما يتعلق بفض الاعتصام، مشددا على أن المجلس لن يسمح بالاعتصام مرة أخرى أمام معسكرات القوات المسلحة، مضيفا أن المجلس العسكري يسعى في الوقت الحالي، لمعالجة حالة الوهن الأمني والاقتصادي الذي تعاني منه البلاد.