«الحقني يا باشا جوز بنتي خطف ابني، عاوزنا نتنازل عن حقوقها».. بهذه الكلمات قص مسن المرج حكايته على رئيس المباحث، الذي أمر بسرعة فحص البلاغ وعمل التحريات اللازمة لسرعة تحرير المجني عليه، والقبض على الجناة، وتبين من خلال التحريات التي أشرف عليها اللواء محمد منصور مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة صحة البلاغ. وباستئذان النيابة العامة، تم عمل كمين أسفر عن ضبط المتهمين، وبصحبتهم المجني عليه، واعترف المتهمون بارتكابهم الواقعة بسبب الخلافات العائلية، وأنهم كانوا في طريقهم لإجباره على التوقيع على إيصالات أمانة. تلقى قسم شرطة المرج بلاغًا من أحد الأشخاص مقيم بدائرة القسم، بتضرره من كل من "زوج ابنته، وشقيقه، ووالدهما" مقيمين بدائرة القسم، لقيامهم بالحضور لمسكنه واصطحاب نجله كرها عنه، والتوجه إلى الشقة، سكنهم، واحتجازه بداخلها بسبب خلافات عائلية فيما بينهم. بإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين صحة الواقعة، فتم تلقى قسم شرطة المرج بلاغًا من أحد الأشخاص مقيم بدائرة القسم، بتضرره من كل من "زوج ابنته، وشقيقه، ووالدهما" مقيمين بدائرة القسم، لقيامهم بالحضور لمسكنه واصطحاب نجله كرها عنه، والتوجه إلى الشقة، سكنهم، واحتجازه بداخلها بسبب خلافات عائلية فيما بينهم. بإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين صحة الواقعة، فتم استهداف الشقة المشار إليها وضبطهم وبصحبتهم المجني عليه، وبحوزتهم سلاح أبيض "مطواة"، دفتر إيصالات أمانة خال من البيانات. بمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأقر زوج ابنة المُبلغ، بأنه نظرا لوجود خلافات عائلية بينه وبين أهل زوجته خطط لاستدراج المجني عليه، وإكراهه على التوقيع على إيصالات أمانة لإجبارهم على التنازل عن مستحقات زوجته عقب تطليقها، فاستعان بباقي المتهمين لتنفيذ مخططه وتوجهوا لمسكن المجني عليه، واصطحبوه واحتجزوه.