كشف الدكتور محمد الصادق، الباحث بقسم الفلك في معهد البحوث الفلكية، المقابلة التي تتم الآن بين كوكب المشتري والشمس في أقرب نقطة للأرض، إذ أكد أن المقابلة معناها أن كوكب المشتري أو أي كوكب في المجموعة الشمسية يدور حول الشمس، للتقابل في لحظة زمنية ويكون مقابلا للشمس تماما، كما يبدو البدر للقمر، مشيرًا إلى أنه في الوقت نفسه يكون مقابلا للأرض والشمس، لأنه في أقرب موضع للأرض ويكون شديد اللمعان، بالإضافة إلى مقابلته للشمس مواجها للأرض وبالتالي يعكس كل الضوء الساقط عليه من الشمس على الأرض، مضيفًا أن المقابلة تحدث كل عام مع اختلاف الأشهر. وأضاف الصادق في تصريحاته إلى «التحرير»، أن المقابلة تستغرق 4 ساعات، ويستمر كوكب المشتري في لمعانه غدًا وبعد غد، ولكن اليوم هي الذروة التي يظهر بها الكوكب في ألمع حالاته، لافتًا إلى أن كوكب المشترى في الوقت الحالي في أقرب مسافة له من الأرض والشمس. وردًا على تساؤل «التحرير» بشأن وأضاف الصادق في تصريحاته إلى «التحرير»، أن المقابلة تستغرق 4 ساعات، ويستمر كوكب المشتري في لمعانه غدًا وبعد غد، ولكن اليوم هي الذروة التي يظهر بها الكوكب في ألمع حالاته، لافتًا إلى أن كوكب المشترى في الوقت الحالي في أقرب مسافة له من الأرض والشمس. وردًا على تساؤل «التحرير» بشأن هل توجد خطورة من تلك المقابلة على كوكب الأرض، أجاب الصادق، بأنه ليس هناك أي خطورة على كوكب الأرض، لأن المقابلة هي ظاهرة فلكية طبيعية تحدث نتيجة حركة أو دوران الكواكب المجاورة للشمس بما فيها الأرض. وكان الدكتور جاد القاضي رئيس معهد البحوث الفلكية، قال إن هناك ظاهرة فلكية مهمة تلوح في الأفق، إذ يتقابل اليوم الإثنين، كوكب المشتري مع الشمس في أقرب نقطة له من الأرض، ويكون كوكب المشترى في ألمع حالاته.(التفاصيل).