قررت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، استمرار العصيان المدني الشامل لليوم الثاني على التوالي، وذلك عقب مطالبة المجلس العسكري الانتقالي الحاكم "إنهاء العصيان". وشدد تجمع المهنيين السودانيين، المحرك الرئيسي للاحتجاجات، في بيان، على أن مشاركة الجماهير السودانية في العصيان المدني الشامل والإضراب السياسي العام مستمرة دون تراجع حتى "إسقاط مجلس القتلة والمجرمين ومليشيات الجنجويد، ونقل مقاليد الحكم لسلطة مدنية انتقالية وفق إعلان الحرية والتغيير ميثاق ثورتنا المنتصرة". وطالب التجمع مؤيديه الاستمرار في قف العمل في كافة المؤسسات والمرافق في القطاعين العام والخاص، وعدم دفع أي رسوم أو تعامل مع النظام السياسي الحاكم وعدم الانصياع لقوانينه، مع الحرص على البقاء في الأحياء والفرقان في المدن والقرى في كل أنحاء السودان، كما دعا إلى الاستمرار في إغلاق الطرق الرئيسية والفرعية وطالب التجمع مؤيديه الاستمرار في قف العمل في كافة المؤسسات والمرافق في القطاعين العام والخاص، وعدم دفع أي رسوم أو تعامل مع النظام السياسي الحاكم وعدم الانصياع لقوانينه، مع الحرص على البقاء في الأحياء والفرقان في المدن والقرى في كل أنحاء السودان، كما دعا إلى الاستمرار في إغلاق الطرق الرئيسية والفرعية والداخلية والكباري والمنافذ بالمتاريس، دون الاشتباك مع قوات الأمن السودانية. جاء البيان بعد ساعات من بيان المجلس العسكري الانتقالي، والذي دعا إلى إنهاء العصيان المدني وحمل قوى الحرية والتغيير مسؤولية تأزم الأوضاع في السودان، معتبرًا أن قوى الحرية والتغيير استغلت أحداث فض اعتصام القيادة العامة للجيش للتصعيد ضد المجلس وإنهاء المفاوضات التي كانت جارية لتسليم السلطة.