في كل أزمة يدخلها مجلس الخطيب، يسارع بإصدار بيانات شديدة اللهجة وصدامية ولا تترك أي مساحات للتفاوض ومن ثم تكون دائما النهاية في غير صالح القلعة الحمراء شكوى جديدة تنضم إلى طابور الشكاوى التي لجأ لها مجلس إدارة النادي الأهلي الحالي، برئاسة محمود الخطيب، منذ توليه المسؤولية في شهر ديسمبر من عام 2017، حيث أعلن مجلس إدارة القلعة الحمراء مساء السبت، عن اللجوء إلى لجنة التظلمات باتحاد الكرة، ومرورًا بمركز التسوية والتحكيم، ووصولًا إلى الفيفا، والمحمكة الرياضية الدولية؛ لحفظ حقوق النادي في بطولة الدوري العام موسم 2018/ 2019 بعد القرارات التي اتخذها اتحاد الكرة بشأن بعض المباريات الأخيرة من المسابقة، والتي لم تراعِ مبدأ تكافؤ الفرص، ولا قواعد اللعب النظيف، ولا تحقق العدالة بين الأندية المتنافسة. مجلس الأهلي الحالي في كل أزمة يدخلها يسارع بإصدار بيانات شديدة اللهجة وصدامية ولا تترك أي مساحات للتفاوض وإيجاد حلول، معتمدا في ذلك على مساندة جمهور السوشيال ميديا له، حيث تلقى هذه البيانات استحسان هذه النوعية من الجماهير، والتي يعمل لها مجلس محمود الخطيب ألف حساب، ويخشى غضبها ولذلك تكون بيانات هذا مجلس الأهلي الحالي في كل أزمة يدخلها يسارع بإصدار بيانات شديدة اللهجة وصدامية ولا تترك أي مساحات للتفاوض وإيجاد حلول، معتمدا في ذلك على مساندة جمهور السوشيال ميديا له، حيث تلقى هذه البيانات استحسان هذه النوعية من الجماهير، والتي يعمل لها مجلس محمود الخطيب ألف حساب، ويخشى غضبها ولذلك تكون بيانات هذا المجلس عاطفية وجماهيرية، غير مدروسة وغير منطقية ومن ثم تكون دائما النهاية في غير صالح القلعة الحمراء.
- أزمة الإنتاج أزمة مباريات الدوري ليست الأولى لمجلس إدارة الأهلي، حيث سبق أن أصدر المجلس بيانا رسميًا يوم 3 سبتمبر 2018، عقب مباراة الفريق أمام الإنتاج الحربي في الدور الأول من مسابقة الدوري، حيث طلب الأهلي التحقيق مع الحكم إبراهيم نور الدين بسبب أخطائه في المباراة وكذلك استقدام حكام أجانب لإدارة مباريات الفريق وتطبيق تقنية الفار، وطالب الجبلاية بتنفيذ هذه المطالب مع احتفاظ النادي بحقه في عدم استكمال المسابقة في حالة عدم وضوح الرؤية بشأن هذه المطالب. جاء رد اتحاد الكرة عن طريق عصام عبد الفتاح، عضو مجلس إدارة الجبلاية، ورئيس لجنة الحكام، برفض استقدام حكام أجانب، كما أكد صعوبة استخدام تقنية الفار هذا الموسم بسبب التكلفة المادية الباهظة لهذه الأجهزة، ومرت الأيام وعاد الأهلي لخوض المباريات، بل إنه النادي الوحيد الذي لم يستقدم حكاما أجانب في مبارياته على عكس بيراميدز والزمالك، اللذين استقدما حكاما أجانب لعدد كبير من مبارياتهما في المسابقة.
شكوى السعيد أزمة أخرى دخلها الأهلي مع نادي أهلي جدة السعودي، حيث سارع مجلس إدارة القلعة الحمراء برئاسة الخطيب بالإعلان عن تقدمه بشكوى رسمية ضد النادي السعودي بعد انتقال عبد الله السعيد إلى صفوف بيراميدز خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، وذلك قبل ساعات من مواجهة الأهلي وبيراميدز في الدوري، حيث شارك اللاعب في المباراة وقاد فريقه للفوز على الأهلي بهدفين مقابل هدف بعد أن صنع هدفا وأحرز الثاني. وأعلن مجلس الأهلي أنه حرك الشكوى في الفيفا وطالب خلالها بالحصول على 2 مليون دولار قيمة الشرط الجزائي في العقد المبرم بين الناديين خلال انتقال اللاعب إلى صفوف الفريق السعودي، واستند مسؤولو القلعة الحمراء إلى وجود بند في العقد يمنع انتقال أو بيع اللاعب لأي ناد في مصر، وفي حالة القيام بذلك يدفع شرطا جزائيا قيمته 2 مليون دولار، إلا أن النادي السعودي قام بفسخ تعاقده مع اللاعب وأصبح حرًا للانتقال لأي ناد، وهو ما يضعف موقف مجلس الأهلي، ورغم أن الشكوى تم تقديمها في شهر يناير الماضي فإن مصيرها ما زال مجهولا، في الوقت الذي يشارك فيه اللاعب مع بيراميدز ويقدم مستوى رائعا وقاد فريقه للوجود في المربع الذهبي والمشاركة في البطولات الإفريقية، كما عاد مرة أخرى لصفوف المنتخب الوطني. شكوى رئيس الزمالك رئيس الزمالك كان له نصيب أيضًا من شكاوى وبيانات مجلس الخطيب، حيث أصدر المجلس بيانا شديد اللهجة ضد رئيس الزمالك، أعلن من خلاله أنهم سيتقدمون بشكوى ضده في عدد من الجهات على رأسها مجلس الوزراء ومجلس النواب ووزارة الرياضة ولجنة القيم بالجبلاية. ورغم قيام لجنة القيم والأخلاق برئاسة المستشار محمد عبده صالح بإصدار قرار بمنع رئيس الزمالك من دخول الملاعب لمدة 3 أشهر وتغريمه 100 ألف جنيه، فإن لجنة التظلمات في الجبلاية برئاسة المستشار عادل الشوربجي قامت بإلغاء هذه القرارات بعد أسبوع واحد فقط. ويبدو أن شكوى الأهلي الجديدة ستكون مثل كل ما سبقها خاصة أن أحدًا لا يعلم ماذا يريد الأهلي من وراء هذه الشكوى، لكن الشيء الواضح أن مجلس الأهلي يعتمد على ذاكرة السمك لدى الجماهير.