أصدر معهد البحوث الفلكلية برئاسة الدكتور جاد القاضي، بيانًا اليوم السبت، قال فيه إن الشمس تمر من حيث شدة نشاطها بدورة شبه منتظمة مدتها 11 سنة، إذ تبدأ الدورة الشمسية بفترة نشاط منخفض جدًا تقل فيها عدد البقع الشمسية والانفجارات على سطح الشمس وتقتصر تأثيرات الشمس على المجال المغناطيسي للأرض، وفي القليل من الحالات يتكون فيها فجوات في الغلاف الجوي للشمس والمعروف «بالكورونا» مما يسمح بهروب الرياح الشمسية متوجهة ناحية الأرض، لتسبب اضطرابات محدودة في المجال المغناطيسي. وأضافت المعهد، أن النشاط الشمسي يزداد بعد ذلك تدريجيا خلال 5 سنوات حتى يصل إلى ذروته، حيث تتكون البقع الشمسية بشكل مستمر على سطح الشمس وتتسبب في انفجارات شمسية شديدة تؤدي إلى تحرر رياح شمسية عالية الطاقة في اتجاه الأرض بشكل متكرر ومتتابع مما يسبب العواصف المغناطيسية، والتي قد يكون لها تاثير كبير على وأضافت المعهد، أن النشاط الشمسي يزداد بعد ذلك تدريجيا خلال 5 سنوات حتى يصل إلى ذروته، حيث تتكون البقع الشمسية بشكل مستمر على سطح الشمس وتتسبب في انفجارات شمسية شديدة تؤدي إلى تحرر رياح شمسية عالية الطاقة في اتجاه الأرض بشكل متكرر ومتتابع مما يسبب العواصف المغناطيسية، والتي قد يكون لها تاثير كبير على الاتصالات والأقمار الصناعية، ومحطات الكهرباء، وخطوط الضغط العالي. وأشار إلى أن النشاط الشمسي يبدأ بعد ذلك في الانخفاض مرة أخرى تدريجيا خلال الخمس سنوات التالية حتى تنتهي دورة الشمس بفترة هدوء مرة أخرى بدون بقع شمسية. وأوضح، أن الشمس تمر الآن بفترة هدوء تام، حيث انعدمت البقع الشمسية لأكثر من 15 يوما متواصلين، مما يشير إلى أن الرحلة النهائية في الدورة الشمسية رقم 24 منذ العام 1755 والتي بدأت عام 2008 وتكون في نهايتها آخر عام 2019 أو أول 2020 على أقصى تقدير. وفقا لهذه الحسابات، فإن النشاط الشمسي الشديد المتوقع، سيكون بعد انتهاء المرحلة الحالية من الهدوء والتي تحتاج حوالي 5 سنوات للوصول اليها خالل الدورة الشمسية القادمة رقم 25.