أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، صصباح اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد الشهداء عملية فض اعتصام مقر قيادة الجيش بوسط الخرطوم، فجر أمس الإثنين،، إلى 35 شهيدا، بعد استقبل 5 شهداء مصابين بالرصاص، واتهمت اللجنة، المجلس العسكري وقوات الجيش في العاصمة، بإطلاق النار على المعتصمين، أثناء عملية فض الاعتصام بالقوة والاحتجاجات التي أعقبتها، ما أسفر عن عدد من القتلى والجرحى، ودعا تجمع المهنيين السودانيين -الجهة المحركة للاحتجاجات بالسودان-، إلى الاحتشاد اليوم في ميادين كل الأحياء والبلدات بجميع مدن السودان، والتظاهر السلمي، وتسيير المواكب في كل مكان. وطالب التجمع جموع المتظاهرين، بمواصلة إغلاق كل الطرق الرئيسية والكباري والمنافذ بالمتاريس وشل الحياة العامة تماما بما يشمل حتى المؤسسات الحيوية، في إطار الدعوة التي أطلقها أمس عقب فض الاعتصام، بإعلان العصيان المدني الشامل في جميع الأنحاء. ووصفت قوى الحرية والتغيير، فض الاعتصام ب"الجريمة"، محملة قوات وطالب التجمع جموع المتظاهرين، بمواصلة إغلاق كل الطرق الرئيسية والكباري والمنافذ بالمتاريس وشل الحياة العامة تماما بما يشمل حتى المؤسسات الحيوية، في إطار الدعوة التي أطلقها أمس عقب فض الاعتصام، بإعلان العصيان المدني الشامل في جميع الأنحاء. ووصفت قوى الحرية والتغيير، فض الاعتصام ب"الجريمة"، محملة قوات الدعم السريع والجيش المسؤولية، معلنة وقف الاتصالات والتفاوض مع المجلس العسكري الحاكم، فيما يتعلق بعملية نقل السلطة. ونفى المتحدث المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق شمس الدين كباشي، محاولة فض الاعتصام بالقوة، لافتا إلى أن قوات الجيش استهدفت منطقة مجاورة للاعتصام باتت تشكل خطرا على أمن المواطنين. (التفاصيل الكاملة) وقرر الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، إيقاف التفاوض مع قوى الحرية والتغيير. مؤكدا أن المجلس سيسلم الحكم لمن يختاره الشعب. وأنه سيتم تشكيل حكومة انتقالية لتنظيم الانتخابات في غضون 9 أشهر. (التفاصيل) وأكدت مصر أنها تتابع ببالغ الاهتمام تطورات الأوضاع على الساحة السودانية والأحداث الأخيرة وتداعياتها، معربة عن مواساتها لأسر الشهداء، وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى، وشددت على أهمية التزام كافة الأطراف بالهدوء وضبط النفس والعودة إلى مائدة المفاوضات والحوار بهدف تحقيق تطلعات الشعب السوداني. (للمزيد)