جنده عشماوي خلال وجوده باعتصام رابعة.. هربا معًا إلى سيناء عقب الفض ومنها إلى ليبيا.. انضم إلى داعش وأسس جماعة «مرابطون» وأعلن ولاءه للقاعدة فأهدر الداعشيون دمه في الوقت الذي سلمت فيه السلطات الليبية إلى مصر، الإرهابي هشام عشماوي، وصل على نفس الطائرة إرهابي لا يقل خطورة عن سابقه، وهو الإرهابي بهاء علي عبد المعطي، الرجل الذي كان مختصًّا بجمع المعلومات عن الشخصيات التي ترغب في الجلوس مع هشام عشماوي، حيث شارك "بهاء" وهو عضو بتنظيم "مرابطون" في العديد من العمليات الإرهابية، وكان يقود جهاز الأمن الداخلي الخاص بالتنظيم، وعلى رأس مسؤولياته تأمين هشام عشماوي، وكذا مقابلة واختبار المنضمين الجدد للتنظيم، وتغيير أسمائهم، ووصمهم بأسماء حركية. وشارك بهاء علي فى العديد من العمليات الإرهابية فى سيناء والواحات، ويعد الصندوق الأسود لكل الأحداث الإرهابية التى شهدتها البلاد، فضلا عن معرفته بالأسماء الحقيقية لكل عناصر التنظيم، وطرق جلب الأسلحة والأموال، ودائمًا كان موجودا خلال وضع خطط الهجوم التي نفذها عشماوي. كيف انضم للتنظيم؟ ولد بهاء علي في محافظة وشارك بهاء علي فى العديد من العمليات الإرهابية فى سيناء والواحات، ويعد الصندوق الأسود لكل الأحداث الإرهابية التى شهدتها البلاد، فضلا عن معرفته بالأسماء الحقيقية لكل عناصر التنظيم، وطرق جلب الأسلحة والأموال، ودائمًا كان موجودا خلال وضع خطط الهجوم التي نفذها عشماوي. كيف انضم للتنظيم؟ ولد بهاء علي في محافظة الإسكندرية، واستطاع هشام عشماوي تجنيده في أثناء مشاركته في اعتصام رابعة العدوية، حيث كان يتولى تأمين مقر الاعتصام خلال الفترة من 28 يونيو 2013، وحتى الفض في 14 أغسطس من نفس العام. عقب فض رابعة، هرب "بهاء" مع "عشماوي" إلى سيناء، وهناك انضما لتنظيم داعش الإرهابي، ثم توجها معا إلى ليبيا بعد خلافهما مع داعش، وبعدها أعلن "عشماوي" تأسيس حركة "مرابطون"، وموالاته لتنظيم القاعدة؛ ما جعل داعش يصدر بيانات يهدر فيها دمه. مهامه أوكل التنظيم لبهاء علي مهمة الإمداد، وتوفير الدعم اللوجيستي للعناصر التي تقوم بتنفيذ العمليات الإرهابية في مصر وليبيا، كما كان مسؤولا بشكل شخصي عن الحراسة الشخصية ل«عشماوي» في تنقلاته وتحركاته هربًا من الملاحقات الأمنية والمداهمات العسكرية. مصر تسلمته في طائرة حربية.. من الإرهابي هشام عشماوي؟ كما عمل على جمع المعلومات عن الشخصيات التي ترغب في مقابلة عشماوي، وكذلك العناصر الجديدة التي ستتم الموافقة على انضمامها للتنظيم. «سقوط عشماوي» طائرة حربية رافقت اللواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، عقب قدومه من ليبيا، في زيارة رسمية، وكانت المفاجأة ظهور الإرهابي الخطير هشام عشماوي، الضابط السابق بقوات الصاعقة المصرية، رفقة رجال المخابرات العامة والأمن المصري، قادما من ليبيا عقب إعلان القوات المسلحة الليبية القبض عليه في مطلع أكتوبر الماضي، لتتسلم مصر رسميا واحدًا من أخطر الإرهابيين في المنطقة، والمطلوب رقم واحد حاليا لدى أجهزة الأمن المصرية، إذ يواجه اتهامات عديدة على خلفية ضلوعه في عدد كبير من العمليات الإرهابية. ماذا ينتظر الإرهابي هشام عشماوي من أحكام؟ بدأ «عشماوي» حياته ضابطا في صفوف القوات المسلحة، واستبعد من صفوفها على أثر محاكمة عسكرية عام 2011، ليصبح مسؤولا عسكريا بين عشية وضحاها بتنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابي، وأميرًا ل«ولاية الصحراء الغربية»، قبل أن ينشق عنهما هو ومجموعة من التابعين له، وعلى رأسهم عمر رفاعي سرور وعماد الدين عبد اللطيف الضابط السابق بالقوات المسلحة، على أثر مبايعة "أنصار بيت المقدس" أبا بكر البغدادي أمير «داعش»، وإطلاق اسم «ولاية سيناء» على أنفسهم، وعقب انفصال هشام عشماوي ورفاقه أعلنت «الولاية» إهدار دمائهم. تنظيم المرابطين فر هشام عشماوي إلى ليبيا، وأعلن تأسيس تنظيم عرف باسم المرابطين، وهناك داخل الأراضي الليبية شكل عشماوي تنظيما عسكريا نشط على الحدود بين مصر وليبيا، وارتكب العديد من الجرائم بحق المصريين والليبيين، بالتعاون مع تنظيم "مجلس شورى درنة" المنتمي لتنظيم القاعدة. آخر القضايا المتهم فيها هشام عشماوي، هي حادث الواحات الإرهابي، والمنظورة أمام القضاء العسكري، بينما صدر ضد الضابط المفصول حكم غيابي بالإعدام من المحكمة العسكرية في القضية المعروفة إعلاميا ب«أنصار بيت المقدس 3»، والتي تتضمن 17 واقعة من بينها التخطيط لتفجير قصر الاتحادية والتخطيط لقتل جنود وضباط كمين الفرافرة.