قال الدكتور عمرو خالد الداعية الإسلامي، إنه عندما يشعر الإنسان بالعجز وقلة الحيلة في مواجهة مشكلة ما أو مأزق صعب، فإنه ليس أمامه إلا أن يلجأ إلى الله تعالى، ويقول حسبي الله ونعم الوكيل، وهو من سيتدبر أمره، مضيفا أن "حسبي الله ونعم الوكيل" كانت هي المنجية لنبي الله إبراهيم عليه السلام حين ألقي به في النار، فعن حديث رواه ابن عباس -رضي الله عنهما- : "حسبنا الله ونعم الوكيل قالها إبراهيم عليه السلام حين ألقى في النار، وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا، وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل". وفي الحلقة السادسة عشرة من برنامجه الرمضاني "فاذكروني"، التي خصصها للحديث عن ذكر "حسبي الله ونعم الوكيل"، يدعو خالد الإنسان إلى العيش بهذا الذكر، وألا يدعه يفارق لسانه في كل أحواله وفي جميع أمره، حتى يحظى بالمدد الإلهي من رب الكون الذي يخضع بكل ما فيه لملك الله وسلطانه. وتساءل: "هل جربت قبل ذلك وفي الحلقة السادسة عشرة من برنامجه الرمضاني "فاذكروني"، التي خصصها للحديث عن ذكر "حسبي الله ونعم الوكيل"، يدعو خالد الإنسان إلى العيش بهذا الذكر، وألا يدعه يفارق لسانه في كل أحواله وفي جميع أمره، حتى يحظى بالمدد الإلهي من رب الكون الذي يخضع بكل ما فيه لملك الله وسلطانه. وتساءل: "هل جربت قبل ذلك إحساس الكفاية بالله؟، لو أن أحدا ظلمك جرب ربنا يكفيك، وكفى بالله شهيدا، لو لم يكن لك أحد في الدنيا يتولى أمرك، وكفى بالله وليا، لو لم يكن هناك من يقف بجانبك ينصر، وكفى بالله نصيرا، لو بذلت جهدك وليس هناك نتيجة، وكفى بالله عليما، لو كل الناس ضدك فسيكفيكهم الله، أليس الله بكاف عبده". اقرأ أيضا| عمرو خالد: 3 شروط للتوبة .. واستغفر الله كلمة السر عمرو خالد: أدوية للقلب لا تحقق الشفاء إلا بذكر الله