وصف الدكتور عمرو خالد الداعية الإسلامي، شهر رمضان بأنه "شهر الصلح مع الله"، داعيا إلى الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في الاستغفار والتوبة إلى الله تعالى من كل معصية وذنب. وفي الحلقة الخامسة عشر من برنامجه الرمضاني "فاذكروني" المذاع عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، التي خصصها للحديث عن الاستغفار، أكد عمرو خالد أن هناك 3 شروط للتوبة تتحقق جميعها عندما ينطق لسانك بالاستغفار: "أستغفر الله"، وذلك حتى يتقبلها المولى عزو جل تتمثل في الآتي: الندم: وهو شعور القلب بالحزن على ما أصابه الإنسان من ذنب، لذا عندما تقول: أستغفر الله.. اجعل قلبك يشعر بمعنى الندم. الإقلاع عن الذنب: العزم على عدم العودة "توبوا إلى الله توبة نصوحا"، ألا تعود للذنب من شدة صدق التوبة، لكن المشكلة في العزم، والذي يقويه كلمة "أستغفر الله". الاعتراف والإقرار الذب وترجمة الندم: وهو شعور القلب بالحزن على ما أصابه الإنسان من ذنب، لذا عندما تقول: أستغفر الله.. اجعل قلبك يشعر بمعنى الندم. الإقلاع عن الذنب: العزم على عدم العودة "توبوا إلى الله توبة نصوحا"، ألا تعود للذنب من شدة صدق التوبة، لكن المشكلة في العزم، والذي يقويه كلمة "أستغفر الله". الاعتراف والإقرار الذب وترجمة الندم عليه والعزم على عدم تكراره إلى استغفار. وعن كيفية الاستمرار في التوبة، يقول خالد: "ذلك يكون من خلال المداومة على الاستغفار كل يوم، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يستغفر الله في اليوم 100 مرة". ووصف خالد، الطريق إلى الله بأنه سهل لمن اختار أن يسلكه، داعيا إلى سرعة الانطلاق إليه، وعدم التلكؤ أكثر من ذلك، من خلال التوبة إلى الله، مضيفا: "لا أحد يراك الآن تب، وقل: أستغفر الله يفرح بك ربك، ويبدل سيئاتك حسنات".