قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، في برنامجه اليومي خلال شهر رمضان (حديث شيخ الأزهر)، إن الإسلام حث الزوجة على التزين لزوجها، بحيث تكون دائما في صورة تدخل السرور على قلبه، ويشعر بالسكن الذي ذكره القرآن الكريم، مضيفا أن قوله تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)، آية لها أبعاد عميقة في بناء المجتمع الإسلامي. وأوضح الطيب أن الآية تبين أن المرأة من الرجل، فالله خلق حواء من آدم (خلق لكم من أَنفسكم أَزواجا)، ثم قال (لتسكنوا إليها)، أي يسكن في قلبها وتسكن في قلبه، وتكون هي المكان الذي يشعر فيه بذاته ويستعيد فيه قواه، كما عبر القرآن أيضا عن هذا المعنى بقوله تعالى: "هن لباس لكم وأنتم لباس لهن" فالزوج والزوجة كل وأوضح الطيب أن الآية تبين أن المرأة من الرجل، فالله خلق حواء من آدم (خلق لكم من أَنفسكم أَزواجا)، ثم قال (لتسكنوا إليها)، أي يسكن في قلبها وتسكن في قلبه، وتكون هي المكان الذي يشعر فيه بذاته ويستعيد فيه قواه، كما عبر القرآن أيضا عن هذا المعنى بقوله تعالى: "هن لباس لكم وأنتم لباس لهن" فالزوج والزوجة كل منهما يلبس الآخر، أي يتحدان في شخص واحد، ثم يكون بعد ذلك بينهما المودة والرحمة، وهما أساس الأسرة المستقرة. وتابع أن هذا السكن لا يتم إلا بأن تتجمل الزوجة وتتزين لتبدو في أحسن صورة، وهو ما بينه رسول الله بقوله (إذا نظر إليها سرته)، وهذا لا يعني أن تظل طوال اليوم أمام المرآة، ولكن ألا تكون في مظهر يؤدي إلى ركود المشاعر، وهو أمر يتطلب نوعا من الجهد. وبين أن حق التزين كما أنه حق للزوج على زوجته، فهو أيضا حق للزوجة على زوجها.