حبه للمال دفعه للتفكير في السبيل لزيادة أرصدته البنكية بغض الطرف عن شرعية الأسلوب والأضرار التي قد يلحقها بالثروة الزراعية، استقر على تأسيس مصنع لتصنيع المبيدات الزراعية بدائرة مركز شرطة بنها في محافظة القليوبية من خلال تجميع كميات كبيرة من المبيدات منتهية الصلاحية وإعادة تدويرها بإضافة خامات رديئة مجهولة المصدر، ومن ثم تعبئتها في عبوات جديدة تحمل علامات تجارية مقلدة لشركات معروفة، وطرحها في الأسواق، لكن أحلامه تحولت سرابًا مع كشف المستور من قبل رجال مباحث التموين. أكدت معلومات إدارة شرطة التموين قيام صاحب مصنع لتصنيع المبيدات الزراعية كائن بدائرة مركز شرطة بنها بإدارة مصنع بدون ترخيص وتجميع كميات من المبيدات الزراعية منتهية الصلاحية، وإعادة تدويرها وتعبئتها بعبوات جديدة وتدوين تواريخ صلاحية على غير الحقيقة، ووضع علامات تجارية مقلدة لكبرى الشركات. عقب تقنين الإجراءات أكدت معلومات إدارة شرطة التموين قيام صاحب مصنع لتصنيع المبيدات الزراعية كائن بدائرة مركز شرطة بنها بإدارة مصنع بدون ترخيص وتجميع كميات من المبيدات الزراعية منتهية الصلاحية، وإعادة تدويرها وتعبئتها بعبوات جديدة وتدوين تواريخ صلاحية على غير الحقيقة، ووضع علامات تجارية مقلدة لكبرى الشركات. عقب تقنين الإجراءات بالاشتراك مع لجنة فنية من مديرية الزراعة تم استهداف المصنع المشار إليه وتم ضبط المتهم، والمضبوطات الآتية: 20 طنًّا من المبيدات الزراعية منتهية الصلاحية و3 أطنان مبيدات زراعية معاد تدويرها وعليها علامات تجارية جديد، وكميات كبيرة من العبوات الفارغة و"إستيكارات" علامات تجارية لكبرى الشركات المستخدمة للتصنيع والتعبئة. قررت اللجنة الفنية المرافقة للمأمورية أن جميع المضبوطات غير صالحة للاستخدام الزراعي، ومضرة بالأراضى الزراعية.