من المهم التحدث إلى طبيبك، خاصة إذا كنت تتناول أقراصا أو أنسولين، وذلك لتكون قادرًا على الصيام بأمان، كما يجب اختبار مستويات الجلوكوز في الدم بانتظام مرض السكري يهاجم الكثير من الأشخاص أيا كان العمر، وخلال شهر رمضان هناك مواعيد محددة لتناول الطعام والأدوية، وفي تلك الحالة قد يتعب المريض قليلا أو يعاني من مشكلات صحية، بالإضافة إلى حدوث اضطرابات في مستويات الأنسولين. إذا كنت من المصابين بالسكري عليك الحذر جيدا فيما تتناوله في الفترة ما بين الإفطار والسحور، بالطبع الصوم في شهر رمضان يعتبر تحديا بالنسبة لك، ولكن هناك نصائح يمكنك اتباعها للتحكم في مستويات السكر خلال شهر رمضان، اعرفها حسبما ذكرها موقع the.Ismaili. ماذا يحدث لجسمك في أثناء الصيام؟ خلال الصيام، أي بعد نحو ثماني ساعات من آخر وجبة، يبدأ جسمك في استخدام مخازن الطاقة للحفاظ على مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي. وإذا كنت تعاني من مرض السكري، فلن يتمكن الجسم من استخدام الجلوكوز كما ينبغي، خاصة إذا كنت تتناول أقراصًا معينة أو الأنسولين، فأنت عرضة لخطر ماذا يحدث لجسمك في أثناء الصيام؟ خلال الصيام، أي بعد نحو ثماني ساعات من آخر وجبة، يبدأ جسمك في استخدام مخازن الطاقة للحفاظ على مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي. وإذا كنت تعاني من مرض السكري، فلن يتمكن الجسم من استخدام الجلوكوز كما ينبغي، خاصة إذا كنت تتناول أقراصًا معينة أو الأنسولين، فأنت عرضة لخطر نقص السكر في الدم. وهناك تحدٍ آخر يمكن أن يحدث إذا كنت مصابًا بمرض السكري، يتمثل في خطر ارتفاع مستوى السكر في الدم بعد الوجبات الكبيرة التي تتناولها قبل الصيام وبعده، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية على المدى القصير والطويل. فهم المخاطر سيكون بمقدور طبيبك تقييم المخاطر المرتبطة بالصيام والتوصية بالتغييرات التي تطرأ على نوع الدواء والجرعة للحفاظ على سلامتك في أثناء الصيام، كما من المهم أن تدرك أن الرعاية فردية للغاية وأن خطة الإدارة ستختلف لكل شخص حسب حالته. لا ينصح الصيام في المواقف التالية.. 1- نقص السكر في الدم بشكل متكرر أو عدم إدراك نقص السكر في الدم. 2- التعرض للحماض الكيتوني السكري، عبارة عن مضاعفات خطيرة لمرض السكري الذي يحدث عندما ينتج الجسم مستويات عالية من أحماض الدم التي تسمى الكيتونات. 3- دخول المستشفى لارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم خلال الستة أشهر الماضية. 4- النقص الشديد لمستوى السكر في الدم في الأشهر الستة الماضية. 5- إذا كنت تعاني من ضعف السيطرة على مرض السكر. 6- إذا كنت تعاني من مضاعفات مرض السكري مثل مشاكل في الكلى أو القلب أو ضعف البصر. 7- إذا كنت تعاني من مرض حاد، بما في ذلك قرحة القدم. ما يساعدك على الصوم بأمان - من المهم التحدث إلى طبيبك، خاصة إذا كنت تتناول أقراصا أو أنسولين، وذلك لتكون قادرًا على الصيام بأمان، كما يجب اختبار مستويات الجلوكوز في الدم بانتظام. - مراقبة نسبة الجلوكوز في الدم، وأخذ عينات الدم، والحقن لا تبطل الصوم، حيث تحتاج إلى اختبار نسبة الجلوكوز في الدم بعد ساعتين إلى أربع ساعات من بدء الصوم ثم عدة مرات خلال اليوم، كما يجب أن تفطر إذا كان مستوى السكر في الدم منخفضًا جدًا أو مرتفعًا جدًا. النظام الغذائي واستشارة الطبيب - يُعد التمر والحليب خيارًا تقليديًا في الإفطار، وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، يجب الانتباه إلى أن التمر غني بالسكر، لذا من الأفضل تحديد كمية الطعام التي تتناولها. - يجب تجنب الممارسة الشائعة المتمثلة في تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والدهون على وجبة الإفطار. - بدلا من تناول وجبة الإفطار مرة واحدة وبكميات كبيرة، يمكنك توزيعها على مدى اليوم من خلال تقسيمها إلى وجبات أقل، وذلك لمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد تناول الطعام. - يوصى باختيار الأطعمة التي تساعد على زيادة بطيئة ثابتة في نسبة السكر في الدم على السحور مثل خبز الحبوب الكاملة والفول، حيث تُهضم هذه الأطعمة ببطء، مما قد يساعد في الحفاظ على مستويات الجلوكوز في الدم ويجعلك تشعر بالشبع ولا تجوع كثيرا على مدى اليوم. - يعد تناول السوائل الكافية ولكن الخالية أو قليلة السكر خلال الإفطار أمرا مهما لتجنب الجفاف، وفشل الكلى، والجلطات الدموية. ضغط الدم وعلاج الكوليسترول قد تصاب بالجفاف أو انخفاض ضغط الدم نتيجة الصيام، ولهذا تحدث إلى طبيبك حول طرق تقليل مخاطرك وما إذا كنت ستحتاج إلى إجراء أي تغييرات على الأدوية الأخرى أم لا.