في أعقاب تحذير قائد الجيش الفنزويلي، من وقوع "حمام دم" في البلاد، زادت الأحداث سخونة على الأرض التي تشهد اشتباكات بين مؤيدي زعيم المعارضة خوان جوايدو، وقوات من الجيش في العاصمة كاركاس، اليوم الثلاثاء، حيث لجأت قوات الجيش لاستخدام العنف ضد المتظاهرين، ورصد مقطع فيديو، عربة مصفحة تابعة للجيش، وهي تصدم متظاهرين، خلال أعمال شغب أمام قاعدة عسكرية في كراكاس، وأدى الحادث إلى جرح عدد من الأشخاص شوهدوا على الأرض، في حين قام متظاهرون آخرون بتقديم المساعدة لهم، بحسب فرانس برس. ووقع الحادث عندما حاولت قوات الأمن تفريق أعمال شغب أمام قاعدة لا كارلوتا الجوية، التي كان زعيم المعارضة، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، خوان جوايدو، قد دعا منها، الجيش للانضمام إليه، في مسعى للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.وكان قائد الجيش الفنزويلي الجنرال فلاديمير بادرينو، الذي يتولى منصب وزير الدفاع ووقع الحادث عندما حاولت قوات الأمن تفريق أعمال شغب أمام قاعدة لا كارلوتا الجوية، التي كان زعيم المعارضة، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، خوان جوايدو، قد دعا منها، الجيش للانضمام إليه، في مسعى للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو. وكان قائد الجيش الفنزويلي الجنرال فلاديمير بادرينو، الذي يتولى منصب وزير الدفاع أيضا، قد حذر اليوم، من وقوع «حمام دم» في البلاد، في أعقاب إعلان قوات عسكرية الانضمام إلى زعيم المعارضة، في محاولة لإسقاط مادورو، وهو ما اعتبرته حكومة الأخير "انقلابا عسكريا"، وتوعدت مواجهته بكل قوة وحسم. وأكد بادرينو، في كلمة للقيادة العسكرية العليا، دعمه لمادورو، محملا المعارضة بقيادة جوايدو "مسؤولية أي عمل عنف أو موت أو سفك دماء". وفي الوقت الذي يسعى الطرفان المتصارعان "جوايدو" و"مادورو" إلى استقطاب القوات المسحلة في فنزويلا إلى صفهما، باعتبارها العنصر الحاسم في الصراع السياسي بالبلاد، اندلعت اشتباكات عنيفة، الثلاثاء، في كاراكاس، وأطلقت قوات الأمن الموالية لمادورو قنابل الغاز لتفريق أنصار المعارضة، الذين ردوا بالقاء الحجارة والقنابل الحارقة. وذكرت "رويترز"، أن دوي إطلاق نار سمع في محيط "لا كارلوتا"، القاعدة الجوية الرئيسية في كاراكاس، وأشارت إلى أن رجالا يرتدون الزي العسكري، يرافقون جوايدو، تبادلوا إطلاق الرصاص مع عسكريين موالين للرئيس مادورو. (التقاصيل: حرب شوارع مسلحة في فنزويلا)