مدركا المسئولية ، فيما انتدبت له رئيسا لإحدى اللجان الانتخابية لمجلس نواب 2025 ؛ ولسوابق المشاركة التى بدأت من أواخر التسعينيات ، ثم ما اصبح وفق حكم الدستورية العليا ؛ من حكمها بإسناد الإشراف الكامل للجهات والهيئات القضائية سنة 2000؛ على الانتخابات ؛ بات هذا الواجب ( شرف وطنى ) ندرك تماما أهميته وتعلق الشعب اليه باعتبار ان هذا الإشراف ضمانة لنزاهة العملية الانتخابية ؛ ومع دستور 2014 وما حدث من تعديل ؛ بات الإشراف مناط بالهيئة الوطنية للانتخابات ، وينتهى إشراف الجهات القضائية بعد عشر سنوات ، وابقى الدستور الهيئات القضائية والممثل فى كل من ؛ هيئة قضايا الدولة ، وهيئة النيابة الإدارية ؛ وللهيئةالوطنية ان تسعين بهما ، ووفق مخرجات الحوار الوطنى بشأن الانتخابات ؛ انتدبت الهيىئتين للإشراف الكامل على اللجان العامة والفرعية ، مع وجود لجان متابعة بكل محكمة ابتدائية من القضاء العادى ؛ والكل يبذل جهده بحيدة وتجرد وامانة ؛ وحدثت خروقات اثناء المرحلة الأولى ، رصدت من المعنيين ، ولاقت متابعة شخصية من رئيس الجمهورية ، وأشار إلى تلك الخروقات ، ملفتا الهيئة الوطنية للانتخابات إلى أعمال شئونها وفق اختصاصها ؛ وهى ما قامت به يوم 18 نوفمبر 2025 وفق الجدول المحدد منها سلفا؛ واوضحت الخروقات ، وأبطلت 19 دائرة ؛ وما ان حدث ذلك ، حتى رأينا البعض من الجهات القضائية يبرأ ساحته فى إشارة خفية إلى ان ما وقع كان بمعرفة آخرين ؛ فى بيان مبطن يحمل التعريض ؛ شجع آخرين من الجهات والمواطنين على التعريض بالهيئتين بل ووصل الأمر.الى الإساءة والاتهام لنا بما حدث وفق هذا الانتداب والتكليف ، ولاشك ان الأمر فى اطار ما سلف لايجب ان يمر مرور الكرام باعتبار انه يمس العدل فى شخص هيئتين عريقتين ، وقضاة أجلاء بالهيىئة الوطنية للانتخابات ولجان المتابعة ؛ ويجب ان نراجع العملية برمتها ، باعتبار اننا جميعا ننشد ديمقراطية سليمة ،، فهل من صالح الوطن التعريض والذم بالقضاء ووضع رجالاته فى سجالات أطراف العملية الانتخابية ، وتهجم هذا وسب ذاك ؛ ووصول الأمر الى تخوينهم للأمانة ، ان المصاب الذى وقع ان لم يعالج وفق الدستور والقانون ، ووفق ان لكل من هيئتى قضايا الدولة والنيابة الادارية استقلالهما وحصانتهما فى اطار رسالتهما السامية بشأن إقامة العدل كل فى نطاقه ، وان مجرد الزج بهما فى معترك القيل والقال ، او الهمز واللمز ، او الذم والمدح ، او التعريض ، يعد خطرا يتهدد نظام الدولة ككل ، باعتبار ان العدل اساس الملك ، واعتقد ان البعض قد يقصد بتلك الاهانات ان يبعد هذا التكليف عنا ، ليسهل له اتيان الخروقات كما يبتغى ؛ هادما ما تحقق طوال الحقب الماضية ، ووئد الوليد الديمقراطى المنشود ، فمن غير المقبول ان تعلق خطايا آخرين وسيئ سلوكهم وتصرفاتهم على الهيئتين ؛ فنحن نعمل فى هذه المهمة بلسان العدل المجرد ، فلايعنينا نجاح هذا او رسوب ذاك ؛ نعم نعمل وفق احكام الدستور والقانون ، واللوائح ذات الصلة بالعملية الانتخابية ؛ مقدرين المهمة ، وانها رسالة وطنية ، قبلنا ان نباشرها حماية لاستقرار الوطن ؛ وأمله فى تحقيق ديمقراطية سليمة؛ واذا لم تتم المعالجة وحمايتنا (فالاعتذار سيكون حتما )00000!!! لأننا فقط نخاف الله فيما نقوم به ، ولانخاف مخلوق ، واننا سنظل على العهد اوفياء للوطن ورسالتنا لأننا مؤمنين بالحق؛ فليخسأ المتقولون 00!؟