تقي التطعيمات من أكثر من 12 مرضًا خطيرًا، فبدون التطعيم في الوقت المناسب، يواجه طفلك مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة بما في ذلك الألم والإعاقة طويلة الأمد، وفقًا لما جاء بموقع «connecticutchildrens». ويمثل الأطفال الذين لم يتلقوا التطعيم خطرًا على الأطفال الآخرين غير الملقحين، أو كبار السن، أو الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، ومن مخاطر تأجيل التطعيم أيضًا أنه وفي حال سفر الطفل خارج البلد قد يشكل الطفل ذاته عاملًا لانتقال المرض الخطير والمعدي إلى مناطق أخرى قد تكون فقيرة ولا يتوفر فيها اللقاح. اقرأ أيضًا| تطعيم المكورات الرئوية| درع وقائي لحماية الأطفال من الالتهابات الخطيرة أسباب لعدم تأجيل تطعيمات طفلك:- منع الأوبئة المستقبلية كشفت جائحة كوفيد-19 بوضوح عن سرعة انتشار الأمراض المعدية وتعطيلها للمجتمع، وتظل اللقاحات أقوى دفاعاتنا لمنع تفشي الأوبئة على نطاق واسع وحماية المجتمعات ويُعد الحرص على تلقي اللقاحات باستمرار جزءًا أساسيًا من الوقاية من الجائحة القادمة. 3. الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات تشكل خطورة خاصة على الأطفال الصغار حتى التأخير الطفيف في التطعيم يُعرض الرضع والأطفال الصغار للخطر خلال أشهرهم الأولى الأكثر أهمية، خلال ذروة أوامر البقاء في المنزل لعام 2020، أكدت هيئات الرعاية الصحية، مثل الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، أن زيارات الأطفال الأصحاء والتطعيمات رعاية أساسية، وحثت الآباء على اتباع الجدول الزمني الموصى به دون تأخير. 4. الأطفال الذين لا يحصلون على الحماية من خلال اللقاحات سيكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض مثل الحصبة الحصبة، هي مرض شديد العدوى، ويُعد التطعيم على نطاق واسع الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من تفشي المرض، فالحفاظ على معدلات تطعيم عالية يحمي طفلك ومجتمعك. والحصبة أكثر عدوى بكثير من كوفيد-19 أو الإنفلونزا، وتبقى قطرات الحصبة عالقة في الهواء لمدة تصل إلى ساعتين بعد مغادرة الشخص المصاب للغرفة، ويمكن لشخص واحد مُعدٍ أن يُصيب ما بين 12 و18 شخصًا.