في رحلات استمرت لمدة 30 عاما، التقط مصور هولندي صورا للزواحف والبرمائيات الأكثر ندرة وخطورة في العالم، وجمع هذه الصور داخل كتاب ليكشف عن جمال خفي. عالم البرمائيات والزواحف مليء بالمفاجآت، البعض منها مذهل وأخرى قد تكون شرسة على الرغم من مظهرها الجذاب، ويكشف خبير البرمائيات والزواحف عن العالم الخفي الغامض لبعض حيوانات الدم البارد الأكثر خطورة من خلال صور مذهلة للغاية. تُظهر الصور المذهلة مجموعة من الحيوانات الموجودة في جميع القارات - باستثناء القارة القطبية الجنوبية - وتشمل العيون المشرقة للتمساح الأبيض، والأبراص ورقية الذيل، بالإضافة إلى بطن الضفدع الوردي، وثعبان برأسين وذلك حسبما ذكر موقع «الديلي ميل» البريطاني. تُعرض هذه الصور في كتاب للمصور ماتيثس كويجبرز والذي يحمل عنوان Cold Instinct، حيث تُظهر العديد من الصور مخلوقات غريبة المظهر مثل برص ورقي الذيل والذي يعتبر نوع مهدد بالانقراض من مدغشقر، حيث يحمل ذيلا في شكل ورقة بأعين تسمح لهم بالصيد ليلاً.. معلومات لا تعرفها عن حيوانات المعامل. يحتوي كتاب هذا تُعرض هذه الصور في كتاب للمصور ماتيثس كويجبرز والذي يحمل عنوان Cold Instinct، حيث تُظهر العديد من الصور مخلوقات غريبة المظهر مثل برص ورقي الذيل والذي يعتبر نوع مهدد بالانقراض من مدغشقر، حيث يحمل ذيلا في شكل ورقة بأعين تسمح لهم بالصيد ليلاً.. معلومات لا تعرفها عن حيوانات المعامل. يحتوي كتاب هذا المصور على 72 مخلوقًا، بما في ذلك الأنواع النادرة، مثل سحلية زرقاء اللون، والضفدع المطحلب الفيتنامي الشبيه بالنباتWestern Blue-Tongued Skink ، وضفدع Harlequin الأرجواني، وضفدع السهم السام الذي يوجد في سورينام في أمريكا الجنوبية.
هذا الكتاب من تأليف المصور الهولندي ماتيثس كويجبرز الذي أمضى ال30 عامًا الماضية يسافر حول العالم بحثًا عن الأنواع الغريبة النادرة، ومن ضمن الصور النادرة التي التقطها السحلية الغربية ذات اللسان الأزرق والتي موطنها أستراليا، ولكن يمكن العثور عليها أيضًا في غينيا الجديدة وإندونيسيا المجاورتين.. يهمك أن تعرف«سم العنكبوت».. يحمي ضحايا السكتات الدماغية قد تبدو البرمائيات مخيفة في البداية، لكنها أكثر عرضة للخطر عند ظهورها، وذلك بسبب التحديات اليومية التي تواجهها بسبب تغير المناخ، والتلوث والصيد غير المشروع، كما أن فقدان المسكن الأساسي لهذه البرمائيات يعتبر أكبر تهديد للأنواع الباردة في أوروبا، ولكن تكيفت بعض الزواحف والبرمائيات بذكاء مع الظروف المهددة، لكنها في حاجة دائمة للحماية. يركز المصور الهولندي على المناطق المحلية حيث توجد الحيوانات، حيث قال:« التقط الصور في كل مكان بنفس الأسلوب، غابة مطيرة مع تثبيت فلاش الموبايل أو وجود استوديو متنقل في العالم الغربي»، كما أراد أن ترصد صوره الحيوان بالكامل وإزالة الأفكار النمطية التي نربطها ببيئتها. هذه الصور التي تبدو مظهر ناتج شغف هذا المصور بالحيوانات البرية منذ طفولته، وبعدها ذهب إلى مدغشقر للعمل مع الزواحف والبرمائيات. تُظهر الصورة تمساح «ألبيو» الذي تم تصويره في حديقة إيفرجليدز بأمريكا الشمالية وتم عرضه في الكتاب، كما أن لهذا التمساح مسمى آخر «التمساح الأبيض»، وهو من أندر الحيوانات في العالم، مع وجود 12 فقط غيره. كا يعرض الكتاب أكثر الحيوانات الغريبة التي شاهدها المؤلف، حيث تكشف هذه الصورة عن الضفدع الوردي الذي يدرجه المصور كأحد حيواناته المفضلة التي تم تصويرها، وكل عام، يتم اكتشاف وتصنيف حوالي 18000 نوع جديد من الحيوانات الغريبة، كما يعتقد المصور أن حوالي 20.000 نوع تنقرض سنويا. وبالطبع لم تخلو رحلات «كويجبرز» من بعض المخاطر، حيث تعرض للدغة ثعبان، واضطر إلى قضاء أسبوع في المستشفى، وهذه الأفعى تسمى Atheris hispida ولها مظهر خشن. تُظهر الصورة "Bitis nasicornis" ، وهو نوع من الأفاعي السامة ذو لون مشرق ويعيش في الغابات المطيرة والمستنقعات في غرب ووسط إفريقيا، وهذه الزواحف لديها جسم كبير يبلغ متوسطه 70-90 سم ويفضل البيئات الرطبة. وفي النهاية يقول هذا المصور المبدع:«أملنا هو خلق الوعي حول مدى حاجة هؤلاء الرجال الصغار إلى اهتمامنا، نحن بحاجة إلى معرفة كيف يمكننا المساعدة في حمايتهم؛ لذا يجب أن نتعلم المزيد عنهم».