انتشرت صفحات على موقع "فيسبوك" تابعة لمنظمات يمينية متطرفة تحرض ضد المهاجرين خاصة المسلمين منهم أبرزها: الاشتراكيون الوطنيون تحت الأرض ولوتز باشمان صفحات تنشر الفكر الإرهابي ضد المسلمين على مرأى ومسمع من موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، دون أن يتخذ أي إجراء تجاه المحتوى الذي يحض على الكراهية ونشر العنف، وذكر مرصد مرصد "الإسلاموفوبيا" التابع لدار الإفتاء المصرية أبرز 10 صفحات لليمين الإرهابي في الغرب، ولاحظت أن هذه الصفحات تتغافل عن الهجمات الإرهابية ضد المسلمين، وتركز على قضايا وأخبار هامشية، ما يؤجج الصراع بين المسلمين والمسيحين، وأبرز هذه الصفحات التابعة لمنظمة بيجيدا اليمينية المتطرفة، وكذلك المرتبطة بمنظمات "أبناء الرايخ، المدن ضد الأسلمة، جنود أوديس، أولد سكول. أبناء الرايخمنظمة ألمانية يمينية متطرفة، وتعتبر امتداد لحركة "الرايخ النازية: التي نشطت في ألمانيا خلال الفترة من 1933 وحتى 1945، ويقوم بناء المنظمة الفكري على الرايخ الألماني الذي بقي حتى عام 1945، والرايخ هو الاسم الرسمي لألمانيا في الفترة من 1871 إلى 1945 وتعني الإمبراطورية، وتخلت عن هذا الاسم بعد أبناء الرايخ منظمة ألمانية يمينية متطرفة، وتعتبر امتداد لحركة "الرايخ النازية: التي نشطت في ألمانيا خلال الفترة من 1933 وحتى 1945، ويقوم بناء المنظمة الفكري على الرايخ الألماني الذي بقي حتى عام 1945، والرايخ هو الاسم الرسمي لألمانيا في الفترة من 1871 إلى 1945 وتعني الإمبراطورية، وتخلت عن هذا الاسم بعد الحرب العالمية الأولى. وينتمي إليها نحو 20 ألف مواطن وتشير الاحصائيات إلى أن حوالي 5% من المنتمين للمنظمة يمكن تصنيفه على أنه "عنصر متطرف عنيف" أو "محتمل ميله للعنف". وزادت وتيرة أعمالها العنيفة من 500 عملية في 2016 إلى 700 في عام 2017، أي بزيادة نسبتها 80%، وإيدولوجية المنظمة وشعاراتها تحن للنازية والامبراطورية البروسية، كما نشر موقع "انتلجنس نيوز لاين" ارتفاع عدد الحائزون على سلاح مرخص من المنتمين لمنظمة أبناء الرايخ، لذلك اتخذت بعض الإجراءات لسحب ترخيص الأسلحة من المنتيمن لتلك المنظمة أو المتعاطفين معها لتقليل وتيرة عنف اليمين المتطرف في ألمانيا. ولاحظت السلطات الألمانية وجود بطاقات هوية افتراضية خاصة بهذه المنظمة لا تعرف الدولة عنها شيء، تحمل اسم "أبناء الرايخ" ما زاد من القلق نحو أفعال هذه المنظمة. الاشتراكيون الوطنيون تحت الأرض تعد منظمة الاشتراكيون الوطنيون تحت الأرض (NSU) الإرهابية، من إحدى الصفحات التي تروج لقتل المهاجرين خاصة المسلمين، وقتل أشخاص منتمين للمنظمة، 10 وافدين بين عامي 2000 و2006. صفحة لوتز باشمان أتخذ لوتز باشمان من صفحته على "فيسبوك"، منارة يشع منها أفكاره المتطرفة ضد المسلمين وهو مؤسس "بيغيدا" -منظمة سياسية ألمانية متطرفة مرتبطة بإيديولوجية الجهاد المناهضة للإسلام- وفي 2016 اتهم باخمان بالتحريض على الكراهية العنصرية، ووُضعت هذه الاتهامات بعد أن نشر على صفحة بالفيسبوك تحمل اسم لوتز باخمان، وأطلق على اللاجئين ألفاظ: "الماشية والحثالة والقذارة"، وأدين حينها بتهمة "التحريض على الكراهية العنصرية" وحكم عليه بغرامة مالية قدرها 9 آلاف و600 يورو، وبرغم اتهامه من قبل إلا أن صفحته لا زالت تمارس نشاطها العدائي حتى اليوم. منظمة بيغيدا أنشئت هذه المنظمة من الأساس من خلال الدعوة على "فيسبوك" في عام 2014 وانضم لها حينها 350 شخصا، زاد العدد بعد ذلك ليصل إلى 30 ألف عضو، ولها مناصرين من دول عديدة مثل بيغيدا ألمانيا، وبيغيدا هولندا، وأيرلندا، وبريطانيا وكندا، وأستراليا، وبلغريا، وبلجيكا، والسويد، والدنمارك وغيرهم، وتبث صفحاتهم سموم الكراهية ضد المسلمين، ومن خلال الإطلاع على محتوى الصفحات وجدنا العديد من الفيديوهات لمظاهرات ضد المهاجرين والمسلمين من مختلف الدول. سياسة الفيسبوك لغلق الصفحات تهدف شركات الإنترنت الكبرى مثل "جوجل وفيسبوك"، إلى غلق الصفحات التي تحض على الكراهية، أو صفحات المنظمات الإرهابية، مثلما فعل "فيسبوك"، في نهاية 2018، حين أغلق مليار حساب وهمي وحسابات تنشر الشائعات وتحض على الكراهية، كما أغلق "انستجرام" صفحات قيادات الحرس الثوري الإيراني بعدما وضع على قائمة الإرهاب، وبرغم ذلك لم يغلق أي من صفحات اليمين المتطرف المحرضة على العنف والكراهية، بل سمح لإرهابي نيوزلندا ببث عمليته الإجرامية.