أشار زملاء المجني عليه إلى أن «النبطشي» أحيا أكثر من 36 حفل زفاف، بينما أمرت النيابة بتوقيع الكشف الطبي عليه لبيان وتحديد أسباب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث النهائية لم يدرِ صاحب الفرح أن النبطشي الذي اتفق معه على إحياء حفل زفافه، سيحوّل الفرح إلى مأتم، فما أن دخل النبطشي أحد الأفراح بعزبة عطا الله بمركز الزرقا في دمياط، وردد عبارته الشهيرة: «وصل وصل وصل.. أفندينا وصل، خمسين وردة للبرنس اللى جاى يجامل صاحبه»، في محاولة لجذب الانتباه، حتى أصيب بطلقة طائشة أودت بحياته على الفور، فسقط جثة هامدة، لتتبدل زغاريد النساء وفرحة الأطفال إلى صراخ وعويل وآهات، وأغلقت سماعات الفرح بعض الوقت، وسريعًا حضرت سيارة إسعاف نقلت المجني عليه إلى المستشفى، وسط ذهول من أصحاب الفرح والأهالي والمعازيم. داخل مركز الزرقا في دمياط، يُعرف "محمد النبطشي" بخفة دمه وحبه للجميع من أهالي بلدته، إذ يستعين به الجميع ك«نبطشي أفراح» لممارسة الدور المطلوب منه في إحياء حفلات الزفاف، وجمع «النقوط» من المعازيم بعد عبارات الترحاب التي يوجهها ويرددها لهم بحركات استعراضية، على «خشبة المسرح». اقرأ