كشف المستشار القانوني لرئاسة الطائفة الإنجيلية، يوسف طلعت، ل«التحرير»، عن بعض تفاصيل اجتماع رؤساء الكنائس المصرية أمس والممثليين القانونيين حول الاتفاق على قانون الأحوال الشخصية، وكان قد أوضح سابقا أنه يتبقى فقط أن توضح الكنيسة الكاثوليكية البنود الخاصة بها، وهو ما تم أمس، الخميس، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وقال إن ممثلي الكنيسة الكاثوليكية جاءوا جاهزين بالبنود الخاصة بهم، خاصة أن هناك اتفاقا في تفاصيل كثيرة بين الكنائس. وتابع: «بخصوص انحلال الزواج، هناك فصل خاص بالكنيسة الكاثوليكية به 3 بنود، لأن لديهم انحلال زواج وليس طلاقا». وأوضح أن الكاثوليكية ليس لديها طلاق، لكن تظل العلاقة قائمة ويفصل بين الزوجين، حتى في حالة الزنى، المتفق عليها بين الأرثوذكسية والإنجيلية للسماح بالطلاق، فإن الكاثوليكية يوجد بها تباعد وفصل جسدي بين الزوجين، وليس طلاقا، وأشار إلى أن الكنيسة الكاثوليكية ترى أنه ممكن منح فرصة لأحد الزوجين أن يتوب ويرجع وأوضح أن الكاثوليكية ليس لديها طلاق، لكن تظل العلاقة قائمة ويفصل بين الزوجين، حتى في حالة الزنى، المتفق عليها بين الأرثوذكسية والإنجيلية للسماح بالطلاق، فإن الكاثوليكية يوجد بها تباعد وفصل جسدي بين الزوجين، وليس طلاقا، وأشار إلى أن الكنيسة الكاثوليكية ترى أنه ممكن منح فرصة لأحد الزوجين أن يتوب ويرجع بهدف منح مزيد من الفرص لعودة العلاقة الزوجية، خاصة في وجود أولاد.