المدرس حاول إجبار تلميذ لحضور درس خصوصي وعندما رفض أطلق عليه اسم «بطيخة».. أستاذ المطرية وصف تلميذة ابتدائي «ببسملة السوداء» بسبب لون بشرتها شهدت منطقة العبور بالقليوبية، قيام مدرس بالتعدي على تلميذ ومعايرته مطلقا عليه اسم "بطيخة".. المدرس مارس التنمر ضد التلميذ بسبب رفض الأخير الحصول على درس خصوصي لديه.. وبحسب إحصائيات صادرة عن مكتب اليونيسيف في مصر، فإن التنمر ظاهرة عالمية وهناك نحو 50% من الأطفال حول العالم يتعرضون للتنمر من زملائهم، خاصة في فترة المراهقة من 13 إلى 15 سنة، وأن ظاهرة التنمر انتشرت في مصر بشكل كبير، وأجرت المنظمة الدولية دراسة ب 19 دولة، وأسفرت نتائجها عن نسب مخيفة، منها أن 34% من الطلاب تعرضوا للمعاملة القاسية وأن 8% منهم يتعرضون للبلطجة يوميا. دان ألويس، أحد الآباء المؤسسين للأبحاث حول التنمر المدرسي، قال إنه سلوك عدواني متعمد من جانب طالب أو أكثر بهدف إلحاق الأذى الجسدي أو النفسي بطالب آخر، بصورة متكررة وطوال الوقت، ويمكن أن تكون هذه الأفعال السلبية بالكلمات مثل التهديد والتوبيخ والشتائم، كما يمكن أن تكون بالاحتكاك الجسدي كالضرب والدفع والركل، دان ألويس، أحد الآباء المؤسسين للأبحاث حول التنمر المدرسي، قال إنه سلوك عدواني متعمد من جانب طالب أو أكثر بهدف إلحاق الأذى الجسدي أو النفسي بطالب آخر، بصورة متكررة وطوال الوقت، ويمكن أن تكون هذه الأفعال السلبية بالكلمات مثل التهديد والتوبيخ والشتائم، كما يمكن أن تكون بالاحتكاك الجسدي كالضرب والدفع والركل، أو حتى دون استخدام الكلمات أو التعرض الجسدي مثل التكشير بالوجه أو الإشارات غير اللائقة أو الاساءات المكتوبة، أو العزل من الأنشطة والمناسبات الاجتماعية. «شيكابالا وشيكولاتة» "فريدة وآية" شقيقتان قدمتا من مركز دراو، محافظة أسوان، إلى منطقة المطرية في القاهرة، حيث عمل الأب، وهناك تعرضتا لأبشع أنواع التنمر، حيث اعتاد المدرسون تسميتهما «شيكابالا» و«شيكولاتة». بحسب الأم، فإن الطفلتين شهدتا أياما مريرة في المدرسة، وكانت فريدة تأتي يوميا إلى المنزل تبكي، ليس من تنمر التلاميذ ولكن من المدرسين أنفسهم اعتادوا مناداتها ب"شيكابالا" أمام زملائها فنادوها يا"سودا" فساءت حالتها النفسية وظهرت على جسدها الحساسية. استكملت الأم، بأنها عرضت "فريدة" على طبيب نفسي لكي تتمكن من استكمال حياتها الطبيعية، حتى إنهم استعانوا بخالتها المقيمة في أمريكا لإرسال صور لشخصيات تمتاز ببشرة سمراء، وأصبحوا نجوم مجتمع وفنانين وكتابا. «المدرس البلطجي» داخل مدرسة خاصة بالعبور، اعتاد أحد المعلمين إهانة طالب الإعدادي، لرفض الأخير الانضمام إلى درس خصوصي يقدمه المعلم، وتقدم والد التلميذ ببلاغ إلى قسم شرطة العبور ضد المدرس المتنمر. وفي محضر الشرطة رقم 2211 لسنة 2019، إداري قسم شرطة العبور، اتهم "طارق. ف"، صاحب شركة، والد طالب بإحدى المدارس الخاصة، في منطقة الحي السادس بالعبور، أحد المعلمين بالمدرسة، بتعمده إهانة نجله "زياد"، طالب بالصف الثاني الإعدادي، ووصفه بألفاظ غير لائقة والتعدي عليه بالضرب، لرفضه الحصول على درس خصوصي. والد الطفل قال إنه ذهب للمدرسة حينما أبلغه نجله بأن المدرس يتعمد سبه بألفاظ سيئة، مطلقًا عليه لفظ "بطيخة"، بسبب بدانته: "كل شوية يطلعه على السبورة ويقوله مالك عامل زي البطيخة كده ليه"، الأمر الذي أثار سخرية زملائه، واستهزائهم به داخل الفصل، مما أسفر عن دخوله في حالة نفسية سيئة. «هقولك يا بت» فوجئ "حسن"، والد الطفل يوسف، إحدى ضحايا التنمر على يد معلمه، بأن نجله تلميذ الابتدائي بمدرسة بدار السلام، يتعرض للتنمر بصفة مستمرة من أحد المعلمين بالمدرسة، والذي داوم على اضطهاده وإجباره على وضع وجهه على التختة، وأجبر الطفل على اختيار اسم بنت لإطلاقه عليه. وقال إنه فوجئ بأصدقاء نجله يسألون عليه رغم أنه من المفترض أنه يذهب يوميا للمدرسة، عندها تتبعه فرآه يقف أمام المدرسة حتى نهاية اليوم الدراسي ثم يعود للمنزل، فعاقبه وأجبره على الذهاب للمدرسة، حتى انهار الطفل وأخبر والده بالمعاناة التي يعيشها. «بسملة السوداء» «بسملة سوداء.. حد يعرب».. أثناء شرح درس نحو بالمدرسة، وقف المدرس ساخرًا من الطفلة بسملة صاحبة البشرة السمراء. أجابت "بسملة" الطالبة بالصف الثاني الإعدادي عن أسئلة طرحها مدرس اللغة العربية، فقام بسؤالها عن اسمها ليطلب بعدها من تلاميذه إعراب جملة: "بسملة تلميذة سوداء". بموجب القانون الذي صدر في عام 2012، الخاص بالتنميز العنصري، فإنه يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن ثلاثين ألف جنيه ولا تتجاوز خمسين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين. بعد تعرضه للتنمر.. أسطورة العزيزية: حاولت الانتحار نسيت كتابا.. مدرس يتعدى بالضرب على تلميذة بالقليوبية