الوسط الفني حافل بالفنانات اللاتي سرن على طريق أمهاتهن، وأصبحن صورة طبق الأصل منهن، وورثن منهن الموهبة، ولعل أشهر تلك النماذج الفنانة دلال عبد العزيز وابنتاها «اقلب القدرة على فمها تطلع البنت لأمها».. هذا المثل الشعب دارج جدا داخل البيوت المصرية، فدائما ما تسمعه حين يريد الناس أن يشبهوا الابنة بأمها، سواء كان هذا الشبه فى ملامحها أو في الطباع والتصرفات.. هذا المثل ليس بعيدًا عن الكثير من النجمات وبناتهن في الوسط الفني، فهناك عدد لا بأس به من الفنانات الشابات اللاتي خرجن من بيوت فنية، وسرن على خطى أمهاتهن، مستكملات مسيراتهن، وفي إطار الاحتفال بعيد الأم، نتناول أبرز تلك النماذج الناجحة التي أثبتت صحة ذلك المثل الشعبي. 1- آمال ومعالي زايد تأتي على رأس القائمة معالي زايد ابنة الفنانة آمال زايد، والتي أكملت مسيرة أمها الفنية ومشت وسارت على خطاها، «آمال» بدأت التمثيل وهي فى العشرينيات من عمرها واشتهرت بتجسيد أدوار الأم الطيبة والمغلوبة على أمرها، دور (الست أمينة) فى ثلاثية نجيب محفوظ «بين القصرين» 1- آمال ومعالي زايد تأتي على رأس القائمة معالي زايد ابنة الفنانة آمال زايد، والتي أكملت مسيرة أمها الفنية ومشت وسارت على خطاها، «آمال» بدأت التمثيل وهي فى العشرينيات من عمرها واشتهرت بتجسيد أدوار الأم الطيبة والمغلوبة على أمرها، دور (الست أمينة) فى ثلاثية نجيب محفوظ «بين القصرين» أمام الفنان يحيى شاهين، واعتزلت الفن فى الأربعينيات ولكنها عادت فى قرارها بعد 15 عاما على الاعتزال، وشاركت فى الكثير من الأعمال السينمائية والمسرحية، وكان آخرها فيلم «الحب الذي كان». بينما دخلت معالي زايد الفن فى نهاية السبعينيات، وشاركت فى العديد من الأعمال السينمائية والدرامية، أبرزها: «دموع في عيون وقحة» و«الحاوي» وفيلم «البيضة والحجر» و«الشقة من حق الزوجة»، كانت آخر أعمالها مسلسل «موجة حارة» لترحل فى 2014 متأثرة بسرطان الرئة. 2- إيمي ودنيا ودلال عبد العزيز شرب الثنائي إيمي ودنيا سمير غانم الفن من أمهما الفنانة دلال عبد العزيز ووالدهما الفنان سمير غانم، ونجحتا في أن تجعلا اسميهما ضمن نجوم الصف الأول رغم قصر مشوارهما الفني، وأثبتتا أنهما صاحبتا مواهب وليستا دخيلتين على الوسط الفني بفضل وساطة والدهما. وقد بدأت دنيا سمير غانم التمثيل فى منتصف التسعينيات، وهي طفلة فى فيلم «امرأة وامرأة» وتوالت أدوارها حتى نالت البطولة أمام الفنان محمد هنيدي فى فيلم «يا أنا يا خالتي» وكان مسلسل «الكبير أوي» نقطة فارقة فى حياتها، لتخرج منه بطلة وإحدى نجمات التليفزيون. أما إيمي سمير غانم فقدت دخلت التمثيل مع والدها فى مسرحية «ترا لم لم» فى 2006، ومن ثم توالت مشاركتها، وكان فيلم «بلبل حيران» مع الفنان أحمد حلمي، سببًا فى شهرتها وتكوين قاعدة جماهيرية لها، ولكنها غير أختها فضلت البطولات الجماعية وشكلت هي زوجها حسن الرداد ثنائيا في السينما والدراما، ولكنها قررت أن تجرب حظها وتحضر حاليا لمسلسلها الجديد «سوبر ميرو» أول بطولة مطلقة لها في رمضان المقبل (خريطة مسلسلات رمضان 2019.. 25 عملا أبرزها «كلبش 3»). 3- مي وبوسي نور الشريف ومن الطبيعي أن يخرج من بيت الفنان نور الشريف والفنانة بوسي، موهبة فنية لتكمل مسيرة والديها، مى نور الشريف، التي تشبه أمها كثيرًا فى الملامح وتكاد لا تستطيع أن تفرق بينهما، والتى بدأت التمثيل وهي طفلة فى مسلسل «اللقاء الثاني» وظهرت بعد أن أصبحت شابة مع والدها فى «الدالي» بأجزائه الأول والثاني والثالث، ومن ثم توالت مشاركتها، ومن أبرزها «متخافوش» و«وادي الملوك» و«اللهم إني صائم». 4- حنان مطاوع وسهير المرشدي وتنضم إليهن الفنانة حنان مطاوع ابنة الفنانة سهير المرشدي والمخرج كرم مطاوع، والتي دخلت الفن فى الألفية الجديدة، وكانت محظوظة فى أول مشاركة لها بمسلسل عن قصة نجيب محفوظ «حديث الصباح والمساء» ومن ثم توالت مشاركتها ومن أبرزها «دهشة»، «الست أصيلة» و«أولاد الشوارع»، ورغم موهبتها التي ورثتها عن أمها وأبيها، فإنها حتى الآن لم تنل حظها من البطولة المطلقة، فى حين هناك الكثيرات حصلن عليها ولم يكن يستحققنها. 5- شيرين الشايب وسهير شلبي وقد سلكت شيرين الشايب طريقة والدتها الإعلامية سهير شلبي فى تقديم البرامج، لتشارك فى تقديم العديد من البرامج أبرزها «طعم البيوت»، بينما تزوجت من المذيع كريم كوجاك، وتحدثت (شلبي) عن ابنتها فى لقاء تليفزيوني، وأكدت أن ابنتها مذيعة مجتهدة جدا ومثقفة وناجحة ولكنها لم تنل حظها حتى الآن، وما يفرق سهير شلبي عن ابنتها شيرين، هي أنها بجانب تقديم البرامج، خاضت تجربة التمثيل وشاركت في مسلسل «سمارة» و«شطرنج». 6- شيماء الشايب وفاطمة عيد وسلكت المغنية شيماء الشايب أيضًا طريق أمها المغنية الشعبية فاطمة عيد، التي أصدرت أكثر من 45 ألبوما غنائيا وجابت مختلف الدول العربية والأوروبية بحفلاتها، وتغنت من كلمات أهم الشعراء من بينهم الراحل عبد الرحمن الأبنودي، الذى كتب لها نحو 30 أغنية، وتمتلك ابنتها «شيماء» صوتا جميلا لا يختلف عن صوت أمها، وقد بدأت الغناء مع أمها وهى لا تتجاوز ال 8 سنوات. 7- فيروز ونادية مصطفى وفى مجال الغناء أيضا نجد المغنية نادية مصطفى وابنتها فيروز، وكانت نادية قد بدأت مشوارها الغنائي فى بداية الثمانينيات، واشتهرت بأغنية «سلامات» التي حققت نجاحا كبيرا آنذاك، ومن أشهر أغانيها «بكل لغات العالم، جوابات، الليلة دي، قلت إيه، جمال إسكندرية»، أما ابنتها فيروز أركان، فلديها صوت جميل أيضا، وكانت قد طرحت ألبومها «بينك وبيني» العام الماضى وضم 9 أغان. فى النهاية.. التشابه بين الأم والابنة ليس مقصورا فقط على الفن، فهناك الكثير من النماذج الموجودة داخل المجتمع، لأبناء استكملوا مسيرة والديهم.