الصحف تناولت علامة أشار بها منفذ هجوم نيوزيلندا خلال مثوله أمام المحكمة، في دلالة على تأييد أيديولوجية تفوّق البيض، إذ يؤمن هؤلاء العنصريون بتفوق الجنس الأبيض سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الأحد، الضوء على تصاعد الأحداث في فرنسا نتيجة الاحتجاجات، كما استعرضت تداعيات المذبحة التي شهدتها نيوزيلندا، بالإضافة إلى العديد من الموضوعات والقضايا الأخرى. تحت عنوان "صدامات بين السترات الصفراء وقوات الأمن في باريس" كشفت صحيفة "الإمارات" عن وقوع صدامات وأعمال نهب، أمس، في جادة الشانزليزيه في باريس، التي انتشرت فيها قوات الأمن، خلال اليوم ال18 لتظاهرات "السترات الصفراء"، احتجاجا على سياسة الحكومة الضريبية والاجتماعية. وقام مشاغبون بنهب محال تجارية بجادة الشانزليزيه. تناولت صحيفة "البيان" الشأن الفرنسي تحت عنوان "باريس تشتعل في الأسبوع ال18 للاحتجاجات"، وأوضحت أنه للأسبوع ال18 على التوالي تواصلت احتجاجات السترات الصفراء المناوئة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، أمس، حيث أشعل المحتجون النار في سيارات ومحلات تجارية، ما أضفى أجواء قاتمة على مدينة النور، وطالبت تناولت صحيفة "البيان" الشأن الفرنسي تحت عنوان "باريس تشتعل في الأسبوع ال18 للاحتجاجات"، وأوضحت أنه للأسبوع ال18 على التوالي تواصلت احتجاجات السترات الصفراء المناوئة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، أمس، حيث أشعل المحتجون النار في سيارات ومحلات تجارية، ما أضفى أجواء قاتمة على مدينة النور، وطالبت قوات الدرك من المتظاهرين بمغادرة جادة الشانزليزيه تمهيدا للمواجهة مع "المخربين". واعتقلت الشرطة الفرنسية 192 من عناصر السترات الصفراء بعد أعمال الشغب والتخريب والحرق في إحدى أكثر ضواحي العاصمة باريس ثراءً، بينما توعد رئيس الوزراء الفرنسي، إدوار فيليب، المسؤولين عن هذه الأعمال بعقاب شديد، في حين قطع الرئيس إيمانويل ماكرون إجازته وعاد إلى الإليزيه على خلفية هذه الأحداث. وبالانتقال إلى هجوم المسجدين في نيوزيلندا، ذكرت صحيفة "الاتحاد" أن رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أردرن، أعلنت بدء عملية تسليم جثامين قتلى الهجوم الإرهابي على مسجدين في كرايست تشيرتش إلى ذويهم. وتوقعت أردرن أن يتم الانتهاء من تسليم جميع الجثامين بحلول يوم الأربعاء المقبل. وذكرت عمدة مدينة كرايست تشيرتش، ليان دالزيل، في وقت سابق أن موظفي مجلس المدينة يعملون على إعداد مواقع المقابر حتى يمكن أن تجري عمليات الدفن في أقرب وقت ممكن، وذلك تماشيا مع متطلبات الشريعة الإسلامية. وأشارت الصحيفة إلى أن رئيسة وزراء نيوزيلندا كشفت أن مكتبها تلقى، الجمعة الماضية، بيانًا من المسلح الذي قتل 50 شخصا في مسجدين في مدينة كرايست تشيرتش قبل دقائق من حصول الاعتداء. وأوضحت أرديرن للصحفيين: "كنت واحدة من أكثر من 30 متلقيا للبيان الذي أُرسل قبل تسع دقائق من حصول الاعتداء". وأشارت إلى أن البيان "لم يتضمن أي موقع أو تفاصيل محددة"، مضيفة أنه تم إرساله إلى أجهزة الأمن خلال دقيقتين من استلامه. وتحت عنوان "ماذا تعني الإشارة التي قام بها إرهابي نيوزيلندا أمام المحكمة؟" ذكرت "البيان" أن الإرهابي الأسترالي برينتون تارانت ظهر أمام محكمة نيوزيلندية وهو يرتدي ملابس السجناء ومُكبّل اليدين، إذ وجه له القاضي تهمة القتل، دون أن يتفوه في المقابل بكلمة واحدة. وذكرت صحيفة "نيوزيلند هيرالد" أن المتهم (28 عاما)، الذي كان يرتدي ملابس السجن البيضاء، ابتسم بتكلّف، بينما كانت وسائل الإعلام تصوره وهو داخل قفص الاتهام. وأظهرته الصور وهو يشير بعلامة "القبول" بيده خلال مثوله أمام المحكمة، وهي إشارة تستخدم لتأييد أيديولوجية "تفوّق البيض"، إذ يؤمن هؤلاء العنصريون بتفوق الجنس الأبيض على بقية الأجناس، ويعارضون بشدة الهجرة. وسمح القاضي بول كيلار بالتقاط الصور لكنه أمر بتشويش الوجه للحفاظ على الحق في محاكمة عادلة. وأفادت صحيفة "الخليج" أن رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أردرن، أمس السبت، أمرت بتشديد قوانين حمل الأسلحة غداة الاعتداء على مسجدين في كرايست تشيرتش ومقتل 49 شخصا، شنّه أسترالي بأسلحة نصف أوتوماتيكية حصل عليها بشكل قانوني. وحول الطائرة الإثيوبية المنكوبة، ذكرت "الاتحاد" أن وزيرة النقل الإثيوبية أعلنت أن عملية التعرف على القتلى ستتم وفقا للمعايير الدولية العلمية، وستشارك فيها منظمات معترف بها دوليا مثل الإنتربول. ومع انتظار عائلات الضحايا نتائج التحقيق، تعتزم شركة الخطوط الجوية الإثيوبية إقامة قداس اليوم الأحد بإحدى الكاتدرائيات في أديس أبابا. وحول الأوضاع في الجزائر، وتحت عنوان "1600 جمعية جزائرية تدعو إلى تأطير الحراك الشعبي"، أشارت "الخليج" إلى أن المعارضة الجزائرية أكدت دعمها مطالب الحراك الشعبي، مؤكدة أن حل الأزمة السياسية يتمثل في رحيل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وطالب ممثلو نحو مئة جمعية بالجزائر العاصمة، ب"اتحاد جميع أطياف الشعب الجزائري من خلال فتح حوار وطني جامع"، يهدف إلى تأطير الحراك الشعبي وبلورة مطالب الشارع الجزائري في إطار منظم وبطريقة فعالة، بينما أكدت السلطات المغربية، أمس السبت، موقفها ب"عدم التدخل في الشؤون الداخلية للجزائر"، بحسب ما أفاد وزير الخارجية ناصر بوريطة. وقال حزب طلائع الحريات، الذي يقوده علي بن فليس، رئيس الحكومة الأسبق، إن "الرحيل الفوري للرئيس والقوى غير الدستورية مثلما يطالب به الشعب، يمثل شرطا لحل الأزمة". وأوضحت "الإمارات اليوم" أن عشرات العمال والموظفين نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين (أكبر نقابة عمالية في الجزائر) في العاصمة الجزائر، حيث رفعوا شعارات تطالب برحيل ومحاسبة الأمين العام للنقابة، عبد المجيد سيدي السعيد، الذي "اختار الوقوف في صف النظام". وتحت عنوان "الإعلام الغربي: حلم المونديال المنفرد يتبخر" ذكرت "الاتحاد" أن العوائق السياسية واللوجستية أصبحت مصدر قلق دائم للعاملين على تنظيم بطولة كأس العالم في قطر، الذين يخططون سرا لمقاومة محاولات الفيفا توسيع كأس العالم 2022 إلى 48 منتخبا، وإجبار النظام القطري على مشاركة تنظيم المونديال المشبوه مع دولة أخرى في الخليج العربي، وفقا لمصدر مقرب من المحادثات. وذكرت وسائل إعلام غربية، وشبكة "إيه بي إس سي بي إن" الآسيوية، أن رئيس الفيفا جياني إنفانتينو حصل على الدعم من المجلس الحاكم للهيئة الحاكمة، يوم الجمعة، لمتابعة مهمته بتوسيع بطولة 2022 من 32 إلى 48 فريقا، ما يتطلب ملعبين إضافيين على الأقل في بلد إضافي واحد على الأقل.