عامل وحارس عقار ارتكبا الجريمة بعد اختلافهما على سعر ليلة حمراء مع المجني عليها.. قتلاها داخل شقة الأول ووضعاها في توك توك وألقيا بها بمقلب قمامة لم تمر سوى 24 ساعة على عثور الأهالي بمنطقة المعصرة على جثة ملقاة بجوار أحد الكباري، حتى تمكنت الشرطة من تحديد هوية صاحبة الجثة، وتبين أنها "علا" 28 سنة، ربة منزل، مقيمة في المنطقة. وذكرت التحريات أنها متزوجة، وتبين أن خلافًا على ثمن "ليلة حمراء" تسبب في تلقيها طعنة قاتلة على يد عامل وحارس عقار، خلال وجودها بشقة الأول، حيث أصرت المجني عليها على تقاضي 300 جنيه مقابل اللقاء الواحد، وهو ما اعترض عليه المتهمان، وبعد مشاجرة سقطت المجني عليها قتيلة، فألقيا بها في مكان العثور. كان اللواء علاء سليم، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، جالسًا في مكتبه عندما ورد بلاغ من النجدة إلى قسم شرطة المعصرة بالعثور على جثة لسيدة مجهولة داخل جوال ملقى بمقلب للقمامة بدائرة القسم، وتبين أن الكلاب كانت سببًا رئيسيا في الكشف عن الجثة، بعدما حامت حولها أملًا في نهشها، إلا أن الأهالي سبقوا بالاتصال كان اللواء علاء سليم، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، جالسًا في مكتبه عندما ورد بلاغ من النجدة إلى قسم شرطة المعصرة بالعثور على جثة لسيدة مجهولة داخل جوال ملقى بمقلب للقمامة بدائرة القسم، وتبين أن الكلاب كانت سببًا رئيسيا في الكشف عن الجثة، بعدما حامت حولها أملًا في نهشها، إلا أن الأهالي سبقوا بالاتصال بالشرطة. التحريات الأولية التي تمت بإشراف اللواء محمد منصور، مدير أمن العاصمة، أكدت أن وراء ارتكاب الجريمة شخصين، وأن الواقعة تم ارتكابها بعيدا عن مكان العثور عليها، ثم تم نقلها إلى المكان، ليتم اكتشاف أبعاد الجريمة كاملةً في ظرف 24 ساعة. تم تشكيل فريق بحث مشترك بين الأمن العام ومباحث القاهرة، وتم إشراك 3 أقسام شرطة في عمليات البحث والتحري؛ لتحديد هوية المجني عليها، خاصة أنه لم يتم العثور على أي إثبات شخصية بحوزتها وقت العثور عليها، كما عجز الأهالي عن التعرف عليها. تم إخطار النيابة العامة، التي انتقلت إلى مكان الواقعة، وناظرت جثة المجني عليها، وقررت عرضها على الطب الشرعي لتشريحها؛ لبيان أسباب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة. وفي الوقت ذاته بدأت المباحث في تكثيف الجهد للوصول إلى خيط لحل لغز الجريمة، وقام مفتشو الأمن العام ورؤساء مباحث 3 أقسام من القاهرة بفحص المشتبه فيهم ومسرح الجريمة، و"المسجلين خطر"، والسابق اتهامهم في وقائع سرقة بالإكراه؛ للوقوف على ملابسات الواقعة. النيابة تباشر التحقيق في جريمة «جثة مقلب القمامة» لاحظ ضباط فريق البحث خلال عمليات الفحص، كاميرا مراقبة بالقرب من موقع الجريمة، فتم تفريغ محتوياتها، وخلال الفحص تبين أن شخصين يستقلان "توك توك" قاما بإلقاء الجوال داخل صندوق القمامة، وجرى تحديد هويتهما، وأنهما عامل وحارس عقار مقيمان بدائرة قسم شرطة المعصرة. تم إخطار قيادات أمن القاهرة بالمعلومات المتوفرة لدى فريق البحث، واستئذان النيابة العامة، وصدرت تعليمات بسرعة ملاحقة المتهمين، وبإعداد الأكمنة تمكن رجال المباحث من ضبط الجانيين، وتبين أنهما صديقان يعيشان بالقرب من موقع الجريمة. وخلال التحقيقات، وبمناقشتهما حول ملابسات الواقعة، اتضح أنهما كانا يمارسان الجنس مع المجني عليها، واختلفوا على سعر العلاقة ونشبت بينهم مشاجرة انتهت بسقوط المجني عليها مدرجة في دمائها؛ ما دفعهم للتفكير في طريقة للتخلص منها، فانتظرا حتى تأكدا من عدم وجود مارة، ووضعاها داخل "توك توك" ونقلاها إلى موقع الجريمة، ولم يلتفتا إلى وجود كاميرا مراقبة. تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق، وباشرت النيابة التحقيق مع المتهمين. كانت شرطة النجدة قد تلقت بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة لسيدة داخل جوال في الشارع بأحد صناديق القمامة، بمنطقة المعصرة، قبل أن تنتقل قوة من رجال المباحث لفحص البلاغ، وتبين أن الجثة موجودة في جوال، وبها آثار تشبه نهش الكلاب الضالة. وأمرت نيابة المعصرة، الإثنين الماضي، بنقل جثة المجني عليها إلى مشرحة زينهم، لتشريحها بغرض الوقوف على أسباب الوفاة، وناظرت الجثة وكلفت رجال البحث الجنائي بسرعة إجراء التحريات اللازمة؛ لبيان ظروفها والوقوف على التفاصيل الكاملة وراء العثور على الجثة. 10 مشاهد في جريمة قتل المعصرة.. «كلاب وكاميرا سرية»