النحاس: ننتظر الصيغة النهائية للتعديلات الدستورية لنسجل موقفنا منها.. وهيكل: «الجبهة الوفدية» لا تمثلنا والمفصولون ممنوعون.. والوفد يدعو الرئيس الأمريكي للمئوية حالة من الحراك والغليان يشهدها حزب الوفد قبيل أيام من احتفال الحزب بمرور 100 عام على قيام ثورة 1919، التي قادها سعد باشا زغلول مؤسس الحزب، المقرر إجراؤها فى ال9 من مارس المقبل، بقاعة المنارة بمركز المؤتمرات الدولى، بحضور عدد كبير من رجال الدولة، حيث تم توجيه الدعوة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي لحضور الاحتفالية، وعدد من رؤساء دول عربية وإفريقية وأجنبية، وسفراء أجانب والمؤسسات الدينية، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، وعدد من قيادات أحزاب أجنبية. الأزمات تضرب الحزب الحزب بات على صفيح ساخن بعدما تسارعت حدة الأحداث مؤخراً، فلم تمض سوى أشهر قليلة على حالة الاحتقان التى شهدها الحزب بسبب الانتخابات، وهجرة عدد من أعضاء الحزب الفاعلين فى الحياة الحزبية الوفد، وفصل وتجميد عضوية عدد منهم، لعل أبرزهم محمد فؤاد، وأحمد السجيني وياسر قورة، وحمد عطالله، بدعوى الأزمات تضرب الحزب الحزب بات على صفيح ساخن بعدما تسارعت حدة الأحداث مؤخراً، فلم تمض سوى أشهر قليلة على حالة الاحتقان التى شهدها الحزب بسبب الانتخابات، وهجرة عدد من أعضاء الحزب الفاعلين فى الحياة الحزبية الوفد، وفصل وتجميد عضوية عدد منهم، لعل أبرزهم محمد فؤاد، وأحمد السجيني وياسر قورة، وحمد عطالله، بدعوى أنهم حاولوا نزع الشرعية عن رئيس الحزب الشرعي. الجبهة الوفدية ولم تكن الأزمة السابقة هى الأخيرة، فمنذ أيام قليلة دخل الحزب فى معترك آخر وأزمة جديدة، وقعت بعد أيام من إعلان الحزب موافقته على التعديلات الدستورية المزمع إجراؤها قريبا، عندما أعلن محمد عبد العليم داود، عضو الهيئة العليا، عن تشكيل ما يسمي ب«الجبهة الوفدية» لرفض التعديلات الدستورية، وانضمامها إلى اتحاد الدفاع عن الدستور، الذى يضم عدداً من الأحزاب والقوى السياسية والشخصيات العامة. ولم تتوقف أزمات الوفد عند هذا الحد، حيث تفجرت أزمة أخرى بين أعضاء حزب الوفد والهيئة العليا للحزب، بعد تصريح طارق سباق، نائب رئيس حزب الوفد، وعضو الهيئة العليا، الذى أكد فيه أن دعوة المفصولين لحضور الاحتفالية أمر محسوم ولن يتم دعوة أي فرد منهم على الإطلاق، كونهم أهانوا الحزب ورموزه، وهو الأمر الذى أثار غضب المفصولين. فيما أكد المهندس ياسر قورة، المتحدث باسم المفصولين من الهيئة العليا للحزب، أن الجبهة لا علاقة لها بالاحتفالية المقرر إقامتها 8 مارس، وأنهم يعدون للاحتفال بمئوية الثورة، وسوف يعلن عن التفاصيل قريبا. موقف الحزب من التعديلات عبد العزيز النحاس، نائب رئيس حزب الوفد، قال إن حزب الوفد حزب ليبرالي وديمقراطي به العديد من المؤسسات، وبالتالي حتى هذه اللحظة لم يتم عرض النصوص النهائية للتعديلات الدستورية على مؤسسات الحزب، وعندما تعرض سوف يقوم الحزب بطرحها على القواعد الوفدية فى جميع المحافظات وسوف تقول جميع القواعد رأيها فى تلك التعديلات. وبعد أخذ رأى المحافظات فى التعديلات الدستورية سوف يعقد الحزب اجتماعا عاما يعلن فيه عن الرأى النهائي للحزب، كما رفض النحاس التعليق على إنشاء الجبهة الوفدية، التى أعلن عنها محمد عبد العليم داود، والتى تندد بموافقة الحزب على التعديلات الدستورية. الرئيس الأمريكي من المدعوين النائب عيد هيكل، عضو الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، أكد أن حزب الوفد استعد استعدادا كاملا لاحتفالية المئوية، وتم تسخير كل الإمكانات من أجل أن تظهر هذه الاحتفالية بالشكل الذى يليق باسم وتاريخ حزب الوفد، الذي يعد من أقدم الأحزاب فى العالم، وأن اللجنة المشرفة على الاحتفالية برئاسة الدكتور عمرو موسى والدكتور هاني سري الدين سكرتير عام حزب الوفد وفؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد، يبذلون جهدا كبيراً. وتابع: "«الجبهة الوفدية» التى أعلن عن إنشائها محمد عبد العليم داود، لا تمثل حزب الوفد، ولا تمثل سوى نفسها، لأن موقف الحزب من التعديلات الدستورية، تم إعلانه مسبقاً عن طريق المستشار بهاء أبو شقة، وتم تأييد التعديلات الدستورية لأن الحزب يعمق العملية السياسية، ويساند كل شيء من شأنه أن يقوى الحياة السياسية، أو إحداث تطور أو تعديل يعود بالنفع على الشعب المصرى". وشدد هيكل على أن التعديلات الدستورية أمر يحتاجه العمل السياسي، وأن الدستور ليس قرآنا، وهذه التعديلات ليست بدعة، الأبواب التى تتعلق بالحريات لم يتم المساس بها. وأوضح أن الجبهة الوفدية مجرد آراء شخصية لا تمثل سوى نفسها، لأن حزب الوفد حزب مؤسسى، له رئيس وله هيئة عليا، أعلنت موقفها بالإجماع، مضيفًا أن محمد عبد العليم شخصية محترمة وله كل الاحترام، ولكنه لا يمثل سوى نفسه، نحن فى حزب مؤسسى له رؤية شاملة ويجب على الفرد أن يخضع للمجموع. المفصولون لن يحضروا وفيما يتعلق بحضور المفصولين من الحزب الاحتفالية قال هيكل إن الدعوة يتم توجيهها لكل من يحمل كارنيه الحزب فقط، أما الأعضاء الذين تم فصلهم فأصبحوا لا يحملون كارنيه الحزب، وبالتالى فلن توجه لهم الدعوة.