مدرسة النزهة ترفع المصاريف 4 آلاف جنيه وتهدد الطلبة بعد تسلم الكتب.. وأولياء الأمور: الزيادة غير قانونية وتراجع المدرسة أو التصعيد. والوزارة: عليهم أن يتقدموا بشكوى «خليها تقفل».. حملة جديدة أطلقها أولياء أمور مدرسة «النزهة الخاصة للبنين بالحجاز»، اعتراضًا على قرار إدارة المدرسة بزيادة المصاريف الدراسية بزيادة قدرها 4 آلاف جنيه، بداية من الفصل الدراسي الثاني، دون إخطارهم من قبل إدارة المدرسة بهذه الزيادة فى بداية العام، وأعلن أولياء الأمور العصيان على قرارات المدرسة ورفضهم دفع هذه المصاريف المبالغ بها على حد قولهم، مؤكدين أن هذا القرار غير صحيح قانونيًا، وأن إدارة المدرسة تستغل أولياء الأمور "بتمسكهم من إيدهم اللى بتوجعهم"، وخير دليل على جشع المدارس الخاصة زيادتها للمصاريف من تلقاء نفسها. «خليها تقفل» على الرغم من زيادة إدارة المدرسة المصاريف الدراسية بقيمة قدرها 2000 جنيه، بشكل ثابت خلال السنوات الأخيرة، وتحصيل هذه الزيادة قبل بداية العام الدراسي كل عام، وسداد أولياء الأمور 75% من مصاريف هذه العام فإن إدارة المدرسة لم تكتف بهذه الزيادة وطالبت أولياء الأمور بسداد مبلغ آخر «خليها تقفل» على الرغم من زيادة إدارة المدرسة المصاريف الدراسية بقيمة قدرها 2000 جنيه، بشكل ثابت خلال السنوات الأخيرة، وتحصيل هذه الزيادة قبل بداية العام الدراسي كل عام، وسداد أولياء الأمور 75% من مصاريف هذه العام فإن إدارة المدرسة لم تكتف بهذه الزيادة وطالبت أولياء الأمور بسداد مبلغ آخر قدره 4 آلاف جنيه بداية من الترم الثاني، مما دفعهم إلى رفض هذا القرار وتدشين هشتاج «خليها تقفل». «التحرير» بدورها تواصلت مع أولياء الأمور للوقوف على سبب هذه الأزمة، ومعرفة رأيهم فيما حدث! وما هو موقفهم من هذه الزيادة، وماهى الخطوة التالية حال أن تمسكت المدرسة بقرارها. الإعلان عن المصاريف أمر زينب أحمد -اسم مستعار- ولية أمر طالبين بالمرحلة الابتدائية بمدرسة «مدرسة النزهة بالحجاز للبنين»، أبدت استيائها الشديد من قرار المدرسة برفع المصاريف مع بداية الفصل الدراسي الثاني بشكل مبالغ فيه، ودون إخطار مسبق لأولياء الأمور، قائلاً: فى بداية العام ترفض المدرسة الإعلان عن القيمة الإجمالية الخاصة بالمصاريف الدراسية لأولياء الأمور بحجة عدم معرفتها بالقيمة الإجمالية، ويقوم أولياء الأمور بدفع القسط الأول مع بداية العام ويكون دفع القسط الثاني فى آخر الترم الأول يتم الإعلان عن المصاريف المتبقية. تاريخ الزيادات تهديد أولياء الأمور عندما اعتراض أولياء الأمور على قرارات المدرسة بدفع الزيادة ال4 آلاف جنيه، أكدت إدارة المدرسة لهم أنها لديها موافقة من قبل الوزارة على هذه الزيادة، وهددت الإدارة أولياء الأمور من خلال رسائل هاتفية بأن الطلاب لن يحصلوا على الكتاب المدرسي فى الترم الثاني، وامتناع الأتوبيس عن توصيل الطلاب حال عدم دفع الزيادة المقررة، على الرغم من تسديد 75%من المصاريف، والآن تريد المدرسة فرض قسط ثالث علينا. وحول المصاريف الدراسية الكلية، قالت: "تم تحصيل مصاريف الصف الأول الابتدائي وقدرها 11 ألف جنيه، بينما كانت مصاريف الصف الثالث الابتدائي 14 ألف و700 جنيه، بالإضافة إلى 7500 مصاريف الأتوبيس المدرسي عن كل طفل، وفى الوقت الراهن المدرسة تطالب أولياء الأمور بدفع قسط ثالث قدره 4 آلاف جنيه إضافية لكل طالب. المدرسة ترفض التواصل واتفق مع الرأى السابق هشام عدوي - ولى أمر أحد الطلاب - حيث أكد أن أولياء الأمور لا يريدون التسبب فى أى ضرر لأحد ولكنهم يريدون تأكيد حقوقهم، لأنهم أكثر المتضررين من قرار زيادة المصاريف، فالمدرسة لم تُخطرنا بالزيادة من بداية العام "ياريت يبطلوا جشع، ويعرفوا إننا ممعناش غير الستر". وأضاف العدوي فى حديثه ل"التحرير"، عدد كبير من أولياء وأنا منهم لن يتمكنوا من سداد المصاريف فى هذا الترم، المدرسة متخيلة أن أولياء الأمور لديهم أموال طائلة، لذلك يرفعون المصاريف بشكل مبالغ به، ولا يعلمون أن أولياء الأمور يدفعون هذه المصاريف من "لحم الحي"، المدرسة تعول كثيرا على عدم قدرتنا على إيصال أبنائنا إلى المدرسة كل يوم نظرا لطول المسافة "بيمسكونا من أيدينا اللى بتوجعنا". وطالب عدوي إدارة المدرسة بالتراجع عن هذا القرار، قائلاً: التراجع خطوة إلى الخلف أفضل بكثير من التمادي القرار الخاطئ، لأن بمثل هذه القرارات الإدارة تفقد مصداقيتها لدى أولياء الأمور". التراجع أو التصعيد وأوضح هادئ ل"التحرير"، مع بداية الفصل الدراسي الثاني طالبت المدرسة من خلال الحسابات أولياء الأمور بدفع 2000 زيادة جديدة على المصاريف بخلاف الزيادة على اشتراك الأتوبيس، معللين ذلك بأنهم حصلوا على موافقة لإعادة تقييم المصروفات المدرسية، وهو الأمر الذى أثارغضب أولياء الأمور ودفعهم إلى اتخاذ قرار جماعي برفض هذه الزيادة وتصعيد الأمر إلى وزير التعليم، مشيرا إلى أن عددا من أولياء الأمور سيذهبون إلى الإدارة التعليمية غدا من أجل تقدم شكوى رسمية بذلك. المدرسة ترفض التعليق «التحرير» حاولت التواصل مع مع إدارة المدرسة للتعليق على هذه الأزمة، ومعرفة السبب الذى دفعها إلى رفع المصاريف، وهل حصلت على موافقة من وزارة التربية والتعليم بهذه الزيادة أم لا، إلا أنها رفضت التعليق. الوزارة: إعادة ضبط المنظومة بالكامل