كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، عن قيام إدارة الرئيس دونالد ترامب، بتسريع برنامج سري للقيام بعمليات تخريب ضد الصواريخ الإيرانية. وبحسب الصحيفة، فإن البرنامج تم تدشينه في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش الابن، وتم من خلاله تسريب قطع غيار ومواد فاسدة لبرنامج إيران الصاروخي، إلا أن البرنامج تراجع في أواخر عهد الرئيس السابق باراك أوباما، ثم تم تنشيطه مرة أخرى عند تولي مايك بومبيو إدارة السي آي إيه في عام 2017، ونجح في تقويد الهجمات الإيرانية على بعض المناطق. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن محاولتين إيرانيتين لإطلاق الصواريخ فشلتا الشهر الماضي وحده، كما توضح الأرقام أن 67% من التجارب الإيرانية الصاروخية فشلت، وهو عدد كبير بشكل مثير للدهشة مقارنة بمعدل فشل 5% من التجارب في جميع أنحاء العالم.فيما وصف مسؤولون أمريكيون البرنامج، بأنه جزء من حملة موسعة من الولايات وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن محاولتين إيرانيتين لإطلاق الصواريخ فشلتا الشهر الماضي وحده، كما توضح الأرقام أن 67% من التجارب الإيرانية الصاروخية فشلت، وهو عدد كبير بشكل مثير للدهشة مقارنة بمعدل فشل 5% من التجارب في جميع أنحاء العالم. فيما وصف مسؤولون أمريكيون البرنامج، بأنه جزء من حملة موسعة من الولاياتالمتحدة، لتقويض قدرات إيران وعزلها. كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد ذلك الأمر بنفسه أثناء إعلانه عن الاستراتيجية الجديدة للدفاع الصاروخي، عندما تحدث عن فشل تجربة إطلاق صاروخ إيراني. وقال ترامب: إن "هذه التجربة لو نجحت كانت ستعطي إيران قدرة صاروخية عابرة للقارات، وهو ما لن تسمح الولاياتالمتحدة بحدوثه".