زعمت صحيفة "إكسبريس" البريطانية، أن العالم على وشك خوض حرب عالمية ثالثة بسبب إيران، وذلك بعد أنباء عن مواصلة الأخيرة تطوير واختبار الصواريخ الباليستية، في ظل تصاعد التوترات مع الولاياتالمتحدة. وأعلن متحدث عسكري بارز بالجيش الإيراني أن بلاده سوف تواصل تطوير واختبار الصواريخ الباليستية في أعقاب اتهام أمريكا الدولة الشرق أوسطية بانتهاك قوانين الأممالمتحدة. وأشارت الصحيفة، في تقريرها، إلى أن الجنرال شيكارشي لم يؤكد أو ينفي قيام إيران باختبار صواريخ جديد. وفي يوم السبت الماضي، انتقد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو طهران لاختبارها صاروخا متوسط المدى قائلًا إن "هذا الإجراء انتهك الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 الذي يحظر على طهران تطوير ترسانتها النووية". وكتب: "لقد قام النظام الإيراني باختبار صاروخ باليستي متوسط المدى قادر على حمل العديد من الرؤوس الحربية"، مؤكدًا أن "اختبار الصواريخ الإيراني وانتشار الصواريخ في تزايد مستمر". وتابع: "نحن ندين هذا العمل ونطالب إيران بوقف جميع الأنشطة". من جانبها، قالت الخارجية الإيرانية إن "برنامج الصواريخ لا ينتهك قرارات الأممالمتحدة لكنه يستهدف فقط تعزيز إمكانيات الدفاع لدولته". كما تحدث بهرام قاسمي، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قائلا: "لا يوجد قرار بمجلس الأمن يحظر البرنامج الصاروخي والتجارب الصاروخية التي تنفذها إيران". وأردف مخاطبًا الولاياتالمتحدة: "من المفارقة الساخرة أن تستشهدوا بقرار لم تكتفوا بانتهاكه من خلال الانسحاب الأحادي من الاتفاق النووي لكنكم تشجعون الآخرين على خرقه ويعاقبون من يقوم بتنفيذ بنوده". ووفقًا تريتا بارسي، رئيس المجلس القومي الإيراني الأمريكي، فإن قرار مجلس الأمن الدولي يدعو أفضل من منع إيران من اختبار صواريخها. وقال: "كان لدينا اتفاق فعال وقد لا تكونوا قد اتفقتم على جميع محتوياته ولكنها في الواقع تضمنت هذا الصراع". وأضاف: "لكن جاء ترامب، ومزق كل الاتفاقيات والآن نحن نرى المزيد من اختبارات الصواريخ، ونحن نشهد التصعيد والانجراف نحو الحرب". في وقت سابق من شهر مايو من هذا العام، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاقية النووية الإيرانية وأعاد فرض العقوبات على طهران.