اشتهرت الكرة المصرية بوجود عائلات تمارس اللعبة بداية من الأب ومرورا بالأبناء أو الأشقاء الذين لعبوا معا في نفس الفريق.. وهو الأمر الذي عرفته ملاعبنا منذ زمن بعيد شهدت ملاعب كرة القدم المصرية تألق واهتمام العائلات باللعبة، بداية من الأجداد ومرورا بالأبناء وحتى الأحفاد، حيث ينقل العديد من نجوم المستطيل الأخضر، تألقهم وشهرتهم إلى أبنائهم لاستكمال مسيرة التوهج مع الأندية في الملاعب بعد الاعتزال، فمنهم من تنطبق عليهم مقولة «ابن الوز عوام»، واستطاعوا أن يكتبوا أسماءهم بحروف من ذهب، بعدما لمعوا أكثر من آبائهم، وتركوا بصمات لا يستطيع أحد أن ينكرها على الإطلاق، وهناك لاعبون أيضًا لم ينجحوا في استكمال مسيرة آبائهم الكروية وضلوا الطريق، لأنهم دخلوا المجال ليس لأنهم يمتلكون الموهبة بل بالتوريث. واستعرضنا في الحلقات الأولى والثانية والثالثة والرابعة مجموعة من أبرز عائلات الملاعب في الكرة المصرية، وفيما يلي نرصد مجموعة أخرى: عائلة شوبير ظهر الإعلامي أحمد شوبير، حارس مرمى المنتخب الوطني والنادي الأهلي السابق، ونائب رئيس اتحاد الكرة، وابنه مصطفى حارس الأهلي حاليًا، أحمد شوبير انضم إلى النادي واستعرضنا في الحلقات الأولى والثانية والثالثة والرابعة مجموعة من أبرز عائلات الملاعب في الكرة المصرية، وفيما يلي نرصد مجموعة أخرى: عائلة شوبير ظهر الإعلامي أحمد شوبير، حارس مرمى المنتخب الوطني والنادي الأهلي السابق، ونائب رئيس اتحاد الكرة، وابنه مصطفى حارس الأهلي حاليًا، أحمد شوبير انضم إلى النادي الأهلي قادما من نادي طنطا عام 1977 ولعب أول مبارياته الرسمية عام 1984 في ظل وجود حارسي الأهلي الشهيرين إكرامي وثابت البطل، وفي نفس العام تألق في مباراة في كأس مصر أمام الزمالك حيث لعب الأهلى بفريق من الناشئين وفاز 3/2 بعد أن نجح شوبير في التصدى لضربة جزاء في الوقت الإضافى للمباراة. ويعتبر الموسم الأخير لأحمد شوبير (1996-1997) هو الأشهر له طوال مشواره مع الفريق حيث جمع الأهلى بين بطولتي الدورى والكأس والبطولة العربية، كما يحتفظ شوبير برقم قياسى في حراسة مرمى الأهلى على مدار تسع سنوات متتالية بالإضافة إلى أنه الحارس الوحيد الذي نجح خلال 13 عامًا في الحفاظ على نظافة شباكه خلال مباريات الكأس التي شارك فيها. وساهم أحمد شوبير مع الأهلي في الفوز بالعديد من البطولات بلغت 25 بطولة محلية وإفريقية وعربية: (8 بطولات دورى عام - 8 بطولات كأس مصر - 6 بطولات إفريقيا - بطولة أفرواسيوى - 2 بطولتين عربيتين)، ومع المنتخب شارك في بطولة كأس العالم لكرة القدم 1990، وبعد أن اعتزل أحمد شوبير كرة القدم، اتجه للتعليق على مباريات كرة القدم وتقديم البرامج الرياضية وبدأ في القناة السادسة المحلية المصرية وبعدها انتقل لقناة دريم ثم برنامج البيت بيتك في التليفزيون المصري ثم قناة الحياة ثم قناة مودرن كورة ثم قناة سى بى سى 2 ثم صدى البلد وأخيرًا أون سبورت. مصطفى أحمد شوبير من مواليد عام 2000، وانضم للنادي الأهلي عن طريق الاختبارات وتفاجأ أن الاختبارات لا تطلب ناشئين مواليد 2000 ليتوجه للاختبارات الخاصة بمواليد 1997 دون معرفة القائمين على الاختبارات أنه نجل أحمد شوبير إلا بعد نجاحه، ولعب فى جميع المراكز قبل عام 2006 ولكنه قرر الاستقرار على مركز حراسة المرمي عقب مشاهدة الحارس الإيطالي الشهير جيانلويجي بوفون بمونديال 2006 وقيادته للأزروي للفوز بالمونديال. مصطفى شوبير هو قائد منتخب مصر للشباب وقائد فريق الأهلي للشباب أيضاً، وكاد أن يحترف فى هولنداً وتحديداً فى نادي إكسيلسيور، وخاض معه فترة معايشة ولكنه تمسك بالبقاء فى الأهلي على الرغم من محاولات حسام غالي وأحمد حسام "ميدو" ومحمد صلاح بإقناعه بخوض التجربة، على حد قول والده، كما تلقي العام الماضى عرضين من ناديي سموحة والجونة وكان لديه فرصة للاحتراف في إسبانيا ولكنه رفضها وجدد للأهلي ب60 ألف جنيه في العام حسب والده. ويري شوبير الأب أن ابنه حارس من العيار الثقيل وسيكون له شأن، طالباً من الجماهير نسيان أنه نجله في أثناء الحكم عليه، في المقابل يرى مصطفي شوبير أن أسلوبه قريب الشبه بالفرنسي هوجو لوريس حارس توتنهام والمنتخب الفرنسي بطل كأس العالم بروسيا. عائلة ريان النجم ياسر ريان أحد نجوم النادي الأهلي في فترة التسعينيات، وابنه أحمد لاعب القلعة الحمراء المعار إلى نادي الجونة، ياسر ريان كان يشغل مركز الظهير الأيسر وكان يمتلك سرعة فائقة، بالإضافة إلى مهارة عالية ساعدته على الانضمام إلى القلعة الحمراء قادماً من صفوف نادي المنصورة، وظل داخل أسوار القلعة الحمراء 10 مواسم متواصلة قبل أن يغادرها متوجهاً إلى نادي إنبي. ولعب ياسر ريان في صفوف نادي إنبي موسمين فقط واعتزل في عام 2004، ثم انضم لقطاع البراعم بالأهلي حيث يتولى تدريب فريق 2004، علمًا بأنه قد انضم لنادي المنصورة تحت 14 سنة وتدرج في المراحل السنية حتى صُعد للفريق الأول موسم 88-89. وأحمد ياسر ريان هو من مواليد 1998، واكتشفه بدر رجب وقرر ضمه لناشئي الأهلي ولعب به في البداية مدافعًا وظهيرًا قبل الدفع به مهاجمًا، وسجل في الموسم الماضي 31 هدفًا مع الشباب و17 في الموسم الحالي ويحلم أن يكون مثل عماد متعب، كما أنه يعتبر حسام حسن مثله الأعلى محليًا وزلاتان إبراهيموفيتش ولويس سواريز عالميًا. وفي يناير الجاري أنهى الأهلي، إجراءات إعارة لاعبيه، أحمد ياسر ريان وأحمد حمدي، إلى الجونة، لمدة 6 أشهر، بعد مفاوضات مكثفة على مدى يومين، كما أعلن الجونة ضم الإيفواري سيرج أكا، قادمًا من الصفاقسي التونسي، حيث تم قيده رسميًا، بعد وصول بطاقته الدولية، بالإضافة لتعاقد الجونة مع حارس المرمى، محمود الغرباوي، قادمًا من الاتحاد السكندري. أحمد ياسر ريان هذا الموسم خاض مع الأهلي 90 دقيقة فقط كانت في كأس مصر أمام الترسانة، في المباراة التي انتهت بفوز المارد الأحمر (3-2)، وصنع خلالها ريان هدفًا، وكانت ضمن مواجهات الدور الأول، وأقيمت يوم 10 أكتوبر 2018. وبعد انتقال أحمد ياسر ريان إلى الجونة لعب صاحب ال21 عامًا، مباراتين، الأولى دخل كاحتياطي في مواجهة المصري، ولعب 10 دقائق، وفي الثانية لعب أساسيًا أمام حرس الحدود وشارك خلالها 84 دقيقة وتلقى بطاقة صفراء.
