نشطاء مغاربة أعربوا عن رفضهم لزيارة محتملة لنتنياهو، إلى بلادهم، وشارك عشرات النشطاء في وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان، لمطالبة الحكومة بعدم استقبال رئيس وزراء الاحتلال لا تزال إسرائيل تسعى للحصول على "موطئ قدم" في المغرب العربي وإفريقيا، ويأتي توجه تل أبيب نحو الدول العربية في الوقت الذي تشهد فيه علاقاتها مع الحلفاء الأوروبيين توترا متناميا بسبب سياساتها نحو الفلسطينيين. ويبدو أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يرغب في استباق الانتخابات الإسرائيلية بالقيام بزيارة إلى المغرب، حيث تحدثت العديد من التقارير عن تخطيط نتنياهو لهذه الزيارة المرتقبة، وكشفت مصادر مغربية أن الزيارة كان مقررا لها نهاية يناير الجاري، لكن السلطات المغربية طلبت تأجيل الزيارة إلى موعد آخر سيتم تحديده لاحقًا. لماذا يسعى نتنياهو لزيارة المغرب قبل الانتخابات؟ صحيفة "لو ديسك" المغربية أشارت إلى أن موعد الزيارة المتوقع في نهاية مارس المقبل، بعد زيارة مرتقبة للبابا فرنسيس للعاصمة المغربية الرباط، أي قبيل أسبوع واحد على إجراء انتخابات الكنيست، المقررة في التاسع من أبريل المقبل، بينما نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم"، لماذا يسعى نتنياهو لزيارة المغرب قبل الانتخابات؟ صحيفة "لو ديسك" المغربية أشارت إلى أن موعد الزيارة المتوقع في نهاية مارس المقبل، بعد زيارة مرتقبة للبابا فرنسيس للعاصمة المغربية الرباط، أي قبيل أسبوع واحد على إجراء انتخابات الكنيست، المقررة في التاسع من أبريل المقبل، بينما نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم"، عن الموقع الإلكتروني الجزائري "الجزائر الوطنية" الناطق باللغة الفرنسية، تأكيده أن زيارة نتنياهو إلى المغرب تأتي خلال مارس المقبل. أما القناة الثانية العبرية فأشارت إلى تخطيط نتنياهو للزيارة إلا أن الرباط لم ترد بشكل رسمي على ما نشرته الصحيفة المغربية وبأن الزيارة ستتم في شهر أبريل المقبل، قبيل إجراء الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية، المقررة في التاسع من أبريل. أهداف الزيارة مصادر إسرائيلية لفتت إلى أن هدف نتنياهو من تلك الزيارة هو التقارب مع المغرب كجزء من اهتمامه العام بالتقارب مع العالمين، العربي والإسلامي، وذلك لاستغلال مكانة المغرب وضمان تأييد ودعم واسعين عند طرح "صفقة القرن" الأمريكية، والتي من المتوقع أن تطرح بعد انتخابات الكنيست وقبيل تشكيل الحكومة، بحسب ما صرح به السفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان. هل حصل المغرب على أسلحة من إسرائيل؟ كما أشارت مصارد إسرائيلية إلى أن الجانبين المغربي والإسرائيلي سينقلان مبادرة أمريكية للملك المغربي محمد السادس هدفها حل الصراع المستمر في الصحراء المغربية التي ترى فيها المملكة المغربية جزءا لا يتجزأ من أراضيها، وبأن العاهل المغربي يحظى بثقة وتأييد أمريكيين. وإذا ما تمت هذه الزيارة سيكون نتنياهو ثاني رئيس حكومة إسرائيلي يزور الرباط، حيث شارك رئيس الحكومة الأسبق، إيهود باراك، في جنازة العاهل المغربي السابق، الملك حسن الثاني في عام 1999، بحسب "عرب 48". تمهيد أمريكي أعضاء من الائتلاف اليهودي الجمهوري، مصحوبا بلوبيات ضغط أمريكية مقربة من إسرائيل، قاموا بزيارة إلى المغرب نهاية الأسبوع الماضي، حيث التقوا شخصيات من بينها وزير الشؤون الخارجية المغربية ناصر بوريطة، حيث يأتي تحرك جماعات الضغط الأمريكية المؤيدة لإسرائيل، في الوقت الذي تشير فيه الأخبار إلى الزيارة المرتقبة لنتنياهو إلى المغرب. وتم نشر صورة للأعضاء الذين اجتمعوا مع وزير الخارجية على "تويتر"، والتقى الوفد بشكل سري رؤساء غرفتي البرلمان حبيب المالكي وحكيم بن شمحاش، بينما وصف رئيس الائتلاف نورم كولمان المغرب بأنه "بلد عربي يعزز التسامح مع اليهود والمسيحيين في دستوره". وكان وراء كواليس تنظيم هذه الزيارة، سيرج برديغو، الوزير الأسبق للسياحة في عهد الحسن الثاني، وأمين عام مجلس الطوائف اليهودية بالمغرب، والسفير المتجول للملك محمد السادس. رفض جزائري تونسي مصادر جزائرية أعلنت عن رفض السلطات التونسيةوالجزائرية بشدة السماح لطائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي، عبور الأجواء التونسيةوالجزائرية في اتجاه المغرب الذي من المرتقب أن يزورها. أزمة «الأونروا».. «بلطجة» أمريكية لتمرير صفقة القرن وأفادت ذات المصادر أن مسؤولين فرنسيين وأمريكيين وإسبانيين مارسوا ضغوطات كبيرة على المسؤولين التونسيينوالجزائريين من أجل إعطاء الضوء الأخضر لاختراق طائرة رئاسية إسرائيلية أجواء البلدين بهدف العبور إلى المغرب، مع الالتزام بإبقاء الأمر طي السرية والكتمان، وعدم تسريبه للصحافة حتى لا يتسبب في ردة فعل شعبية غاضبة على حكومتي البلدين، لكن دون جدوى. السلطات التونسيةوالجزائرية رفضتا أيضا بحسب المصادر، اقتراحا فرنسيا آخر يقضي بإرسال طائرة مغربية لنقل رئيس الوزراء الإسرائيلي وعبور الأجواء التونسيةوالجزائرية بشكل عادي وغير لافت للانتباه، بينما يشبه التمويه، وفقا ل"أنباء تونس". نشطاء يحتجون وردا على الزيارة المتوقعة، أعرب نشطاء مغاربة أمس عن رفضهم لزيارة "محتملة لنتنياهو، إلى بلادهم. وشارك عشرات النشطاء في وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان، دعا لها "المرصد المغربي لمناهضة التطبيع" لمطالبة الحكومة بعدم استقبال نتنياهو. وردد النشطاء، خلال الوقفة، شعارات ترفض هذه الزيارة "المحتملة"، وتنتقد بعض مظاهر التطبيع. وبعد الوقفة أمام مبنى البرلمان، من المنتظر أن يشارك النشطاء في إضراب عن الطعام لمدة 24 ساعة قابلة للتجديد بعد مضي 3 أيام؛ لمطالبة حكومة بلدهم بعدم قبول استقبال نتنياهو، وفق "المرصد المغربي لمناهضة التطبيع". وقال أحمد ويحمان، رئيس "المرصد" إن الوقفة تهدف إلى "إيصال رسالة باسم الشعب المغربي برفضه الزيارة المفترضة لنتنياهو للبلاد". مضيفا: "لا يمكن أن نسمح لهذه الزيارة أن تتم، وسنلجأ إلى كل الوسائل لمنعها"، وفقا ل"الأناضول". صفعة لإسرائيل وقبيل تلك الزيارة المرتقبة وجه اليهود المغاربة، صفعة لإسرائيل بعد أن أثارت مطالب تل أبيب باستخلاص أموال من المغرب بدعوى "طرد اليهود والاحتفاظ بممتلكاتهم" موجة غضب في صفوف الجالية اليهودية المغربية عبر العالم. فقد راسل سام بنشريتي، رئيس الاتحاد العالمي لليهود المغاربة، مما يطلق عليه ب"وزارة المساواة الاجتماعية الإسرائيلية" مطالبا إياها ب"الكف عن الترويج للأكاذيب"، معتبرا أن "الأمر يتعلق بادعاءات لا أساس لها من الصحة". ودعت الرسالة المكتوبة باللغة الفرنسية إسرائيل لحذف المغرب من قائمة البلدان التي تقول تل أبيب إنها "طردت اليهود واستولت على ممتلكاتهم"، مؤكدة أن اليهود المغاربة لطالما كانوا مرحبا بهم في المملكة، وأن "مئات الآلاف من الإسرائيليين زاروا المغرب بالفعل كسياح، واستقبلوا بالدفء والضيافة" بحسب "هسبريس". 5 أسباب وراء انضمام المغرب لقطار الدول المقاطعة لإيران ما نود الإشارة إليه أنه في الوقت الذي تؤكد فيه الحكومة المغربية في بيانات سابقة أن الرباط "لا تقيم أية علاقات رسمية سياسية كانت أو تجارية مع إسرائيل" ورغم القطيعة الدبلوماسية المعلنة رسميا بين المغرب وإسرائيل، فإن محللين في إسرائيل يشيرون إلى أن العلاقات بين الدولتين أكثر دفئا من العلاقات بين الدولة العبرية ودول عربية أخرى.