في حوار مع مجلة Town & Country، كشفت النجمة آن هاثاواي عن تفاصيل حول حياتها، ومحاولاتها الحفاظ على خصوصيتها وتحسين شخصيتها لأجل زوجها وابنها، وأيضًا جديد أعمالها. تحظى الممثلة الأمريكية آن هاثاواي بمسيرة فنية مميزة، فقد فازت بجائزة أوسكار منذ أعوام، وقدمت فيلم Ocean's Eight الذي حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا العام الماضي، وحاليًا يعرض لها فيلم Serenity برفقة الفائز بالأوسكار ماثيو ماكونهي، حيث تلعب دور زوجة تتعرض لعنف جسدي من زوجها؛ ما يجعلها تخطط لقتله.. وفي حين تنتظر "هاثاواي" ردود فعل الجمهور على العمل، جلست الممثلة مع مجلة Town & Country لتتحدث عن الدور وحياتها الشخصية، ومحاولاتها المستمرة الحفاظ على خصوصيتها وتحسين شخصيتها من أجل زوجها الممثل آدم شولمان وابنهما جوناثان. "هاثاواي" أوضحت أن واحدًا من أهم أسباب انجذابها لدور الزوجة القاتلة في فيلم Serenity وجود ماثيو ماكونهي، زميلًا لها في البطولة، حيث شاركته من قبل العمل في فيلم Interstellar، وكانت تجربة أكثر من رائعة -على حد قولها- أما السبب الثاني فهو أن الدور جديد بالنسبة لأدوارها الدرامية والكوميدية؛ فلأول مرة تقوم "هاثاواي" أوضحت أن واحدًا من أهم أسباب انجذابها لدور الزوجة القاتلة في فيلم Serenity وجود ماثيو ماكونهي، زميلًا لها في البطولة، حيث شاركته من قبل العمل في فيلم Interstellar، وكانت تجربة أكثر من رائعة -على حد قولها- أما السبب الثاني فهو أن الدور جديد بالنسبة لأدوارها الدرامية والكوميدية؛ فلأول مرة تقوم بدور سيدة ضعيفة تخطط للانتقام، خاصةً أن شخصيتها في الفيلم تمتلك كثيرًا من الخبايا والمفاجآت أكثر من تلك التي يتوقعها الجمهور عند مشاهد تريلر الفيلم، كل هذا حمسها لقبول الدور. قد يهمك قراءة بعد 15 سنة آن هاثاواي تعود أميرة في Princess Diaries وقالت "هاثاواي" عن دورها في فيلم Serenity إنه أثر فيها بشدة، بسبب أوجه الشبه بينها والبطلة، كونها مثلها تحب عائلتها، إلا أن الاختلاف في مسألة تعرض شخصية الفيلم للعنف والأذى البدني، ما جعل تقمصها صعبًا بالنسبة ل"هاثاواي"، لكنه في نفس الوقت جعل الممثلة تشعر بالامتنان لحملات مثل #MeToo، التي تشجع النساء في هوليوود على الحديث عن تعرضهن للأذى والتحرش، كي يقفن أمام المعتدي، ويمنعنه من تكرار جرائمه.. "هاثاواي" قالت إن وجود مثل هذه الحركات الاجتماعية يساعد كثيرًا من النساء وعلى رأسهن الشخصية التي تقوم بها في الفيلم. هاثاواي، التي تعرضت لانتقادات كثيرة بعد فوزها بأوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم Les Misérables، ضربت مثلًا للممثلين في كيفية التعامل مع النقد المهني، فبعد أن كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" في الممثلة مقالًا سيئًا، ووصفت أداءها بالمصطنع، وأنه لا يستحق الفوز بالأوسكار، ودشنَ رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج لها خصيصًا بعنوان #Hathahate يعبرون فيه عن كراهيتهم الممثلة، قررت "هاثاواي" أن لا تلتفت إلى كل هؤلاء، وأن لا تضيع وقتًا في الرد على الانتقادات، مصممة أن تثبت لها بتمثيلها أنها تستحق الجائزة الأكثر تقديرًا عالميًا "أوسكار"، مستمرة في تقديم أدوار مميزة ومختلفة عما اعتادت القيام به. ورغم انشغال "هاثاواي" في التمثيل إلا أنها ترى أن الأولوية دائمًا لعائلتها وأسرتها، الأمر الذي جعلها تفكر في الإقلاع عن شرب الكحوليات مؤخرًا، بسبب تجربة سيئة تعرضت لها مع ابنها خلال توصيله للمدرسة، حيث لم تقدر على قيادة السيارة، لأنها تعاني من صداع ما بعد تناول الكحول، لذلك جلست في مؤخرة السيارة بينما تقودها مربية الابن، وساعدت هذه التجربة "هاثاواي" في أن تدرك تأثير الكحول السيئ على دورها كأم، ومنذ ذلك الوقت أخذت قرارًا بالإقلاع إلى أن يصبح ابنها كبيرًا بما فيه الكفاية لمغادرة منزلها. بنرشحلك آن هاثاواي وآدم شولمان لأول مرة معًا على الشاشة وحاولت "هاثاواي" خلال لقائها الحواري أن تنصح المخرجين والمنتجين بمنح الممثلين الموهوبين والطموحين فرصًا أكبر، والكف عن إحباطهم، فقد كانت في البداية واحدة من هؤلاء الشباب، تعمل في المطاعم من أجل الإنفاق على مصاريفها الشخصية في التمثيل، قبل أن تحظى بفرصتها أمام الشاشة الفضية، وتنال عدة أدوار تكون السبب في وضعها على خريطة هوليوود مثل The Devil Wears Prada، وLove & Other Drugs، ومن ثم القيام بأدوار درامية ومعقدة أكثر في أفلام مثل: Rachel Getting Married ، Brokeback Mountain، كل ذلك بفضل الفرص التي منحها لها المخرجون في البداية.