حصلت على المنقولات واصطبحت توأمها إلى منزل أبيها كيداً في طليقها.. الأب: «ست مهملة مش هتقدر تراعي الولاد ورافضين تمكيني من رؤية أبنائي فرفعت دعوى ضم حضانة» للأسف لم يمض على زواجهما سوى العامين، حتى بلغت الخلافات بينهما حد العنف والإهانة، بما استوجب الطلاق لاستحالة العشرة، وذلك فى وصلة استفزاز متبادل بين الطرفين، إلا أن الطلاق لم يكن كافيًا لوضع حد لتلك المشاجرات، إذ حملت الأم طفليهما التوأم، وحمل أفراد أسرتها قائمة منقولاتها، ورفضوا تمكين الأب من رؤية طفليه إلا داخل منزل جدهما لأمهما، خشية اختطافهما أو تعرضهما لمكروه حسب تخوفات أسرة الأم، لكن أحد الطفلين كاد يموت اختناقًا، بسبب إهمال والدته، وذلك حسب دعوى ضم حضانة أقامها الزوج ضد مطلقته. اتهم الشاكي مطلقته بالإهمال، وعدم الاهتمام بنظافة المكان الذى تعيش فيه، مثلما اعتادت أن تهمل فى مسكن الزوجية، ودائمًا ما كانت تتحجج بآلام الحمل ثم الولادة ثم رعاية الطفلين، وعلى الرغم من اتخاذ الطفلين حجة فإنها توانت فى متابعتهما وتهيئة بيئة آمنة لسلامتهما وصحتهما، إذ فوجئ الأب بعد سؤاله عن طفليه لطلب اتهم الشاكي مطلقته بالإهمال، وعدم الاهتمام بنظافة المكان الذى تعيش فيه، مثلما اعتادت أن تهمل فى مسكن الزوجية، ودائمًا ما كانت تتحجج بآلام الحمل ثم الولادة ثم رعاية الطفلين، وعلى الرغم من اتخاذ الطفلين حجة فإنها توانت فى متابعتهما وتهيئة بيئة آمنة لسلامتهما وصحتهما، إذ فوجئ الأب بعد سؤاله عن طفليه لطلب زيارتهما بعد الطلاق، بأن أحدهما محتجز فى المستشفى، إذ ابتلع قرصا معدنيا صغيرا "زرارا" وقف فى حلقه وكاد يخنقه، ما استدعى نقله إلى المستشفى لإسعافه، وتم إنقاذ حياته بأعجوبة، إلا أن الطبيب أمر أن يظل تحت الرعاية الطبية لمدة يومين، وذلك بسبب جروح فى الحلق وإصابته بأزمات تنفس ونقص وصول الأكسجين إلى الدم بسبب الحادث الذى تعرض له. للصبر حدود.. عزة تطلب الطلاق بعد «تأبيدة زواج»
وشرح الأب أن والدة زوجته متوفاة، ومن ثم لا يوجد من يساعدها فى منزل أبيها، وهو ما يعني حسب تفسيره مزيدا من الإهمال فى النظافة ومزيدا من المرض للطفلين، وأزمات متكررة بسبب إهمالها، وتركها أغراضا ومتعلقات كثيرة غير آمنة فى متناول يد الطفلين اللذين بدآ فى خطوات السير الأولى، وهو ما دفع الأب لإقامة دعوى ضم حضانة طفليه، مشددًا على أنه ميسور الحال وسيوفر لهما الرعاية اللازمة، كما أن والدته على المعاش ومتفرغة تمامًا وعلى استعداد لمراعاة طفليه. وبسؤال الزوج عن دور والدته ومحاولتها تقديم المساعدة للطفلين وأمهما خلال وجودها فى عصمته، شرح صاحب دعوى الحضانة تفاصيل متراكمة للخلاف بين والدته ومطلقته، بدأ منذ اللحظة الأولى التى اختارها فيها عروسا لنفسه، وقال: "بصراحة ماما بتكرهها وكانت رافضة تلك الزيجة، فهي كانت زميلتي فى العمل، وأنا اخترتها ولم أوافق على الزواج من قريبات أمي، وللأسف حاولت أمي بشتى الطرق منع الزيجة وليتها فلحت". ويتبسم الزوج وهو يحكي عن ألاعيب والدته لمنع الزواج، ومنها التشدد مع أسرة العروس فى جلسة الاتفاق على المؤخر والقائمة، وكذلك التقطير فى هدايا العروس والتحكم فيها واختيارها بنفسها خلال فترة الخطوبة، ويقول: "أمي ماكانتش طيقاها وكانت بتاخد مني فلوس وتشتريلها حاجات أى كلام، وصراحة أم الولاد لم تكن تعقب حينها، لكنها فقط كانت تتعجب من المبلغ الذى دفعته فى الهدايا التى أقدمها وتخبرني أنها مبالغ فيها، وأن هناك أشياء تناسبها أكثر بذات القيمة، وكانت خطيبتي تترفع عن الصغائر وتمرر المواقف، وتتجاوز أشياء كثيرة لأنها كانت تأخذها على حسن نية، وكنت أنا مستمتعا بتفويت الفرص على أمي". «فضيحة قصاد فضيحة».. قصة أغرب قضية طلاق في محكمة الأسرة
وأضاف أن والدته كانت تعمل فى بداية زواجه، حتى خرجت على المعاش فى ختام عامي الزواج، ولذلك لم تكن تعين زوجتي خلال فترة وجودها فى مسكن الزوجية، وقال: "أكيد يعني ماحدش بيخلى أمه تخدم مراته، المفروض العكس هو اللي يحصل"، وأكد أن ما أوقع الخلاف إلى حد الطلاق هو سلوك زوجته وإهمالها بعيدًا عن والدته تمامًا، إذ كانت الأخيرة -حسب تأكيده- تطالبه بالصبر والحفاظ على بيته وطفليه، وعدم تمزيق الأسرة بالطلاق، لكن وصلة شجار وتهديد بالطلاق، وردت عليَّ بالاستفزاز: "لو راجل طلقني"، انتهى بخراب البيت.