لا ينفق عليها وعلى طفله وطالبها بالتخلي عن عملها وعدم ذهاب الطفل إلى الحضانة والحمل بطفل ثان.. تركت عملها لإرضائه فتحكم فيها ومنحها مبلغا زهيدا لمصروف البيت أقامت موظفة بإحدى الشركات الخاصة، دعوى خلع ضد زوجها بمحكمة الأسرة بزنانيري، تطالب فيها بالتفريق بينها وبين زوجها بطلقة بائنة بالخلع، إذ إنها لا تطيق حياتها معه وتخشى ألا تقيم حدود الله جراء ذلك. وقالت خلال انتظار جلسة قضيتها: "الخلع أريح وبيجيب من الآخر، ومش محتاج شرح وتبرير ووجع قلب زي الطلاق. ولو كنت أقمت دعوى طلاق ما كنت حصلت منه على شيء، فهو بالأساس لا ينفق على نجلنا ولا يلبي احتياجات المنزل، ووجدت نفسي رجل البيت قبل سيدته، لذلك أخذت القرار بالاستقلال والانفصال عنه، قلت أوفر الفلوس اللى باصرفها عليه". شرحت صاحبة الدعوى أن زوجها يعمل مستشارا قانونيا لإحدى الشركات الخاصة، ورغم ذلك وجدت منه كل البخل بعد الزواج، إذ خدعها طوال عام الخطوبة بالهدايا والكلمات المعسولة، لتفاجأ بعد الزواج أنه ألقى بكل مسئوليات الرجل من على كاهله، فلا ينفق على المنزل، ولا يشترى لها شيئا، وتتكفل هي بنفقات الطعام والشراب، وكان شرحت صاحبة الدعوى أن زوجها يعمل مستشارا قانونيا لإحدى الشركات الخاصة، ورغم ذلك وجدت منه كل البخل بعد الزواج، إذ خدعها طوال عام الخطوبة بالهدايا والكلمات المعسولة، لتفاجأ بعد الزواج أنه ألقى بكل مسئوليات الرجل من على كاهله، فلا ينفق على المنزل، ولا يشترى لها شيئا، وتتكفل هي بنفقات الطعام والشراب، وكان يتحجج بالاشتراك فى جمعيات لادخار مبلغ مالي يؤسس به شركة استشارات قانونية، لكن تلك الأموال لم تظهر مطلقًا. وقالت الزوجة إنها حملت عقب شهرين من الزواج، ورزقهما الله بطفلها وسمته آسر، ومنذ ولادته وهى الأم والأب له، إذ تشترى له كل شيء وتودعه بحضانة ذات مستوى جيد نهارًا وتكمل يومها معه عقب عملها بسعادة وهناء، ولم تكن فى ضيق من أنها تنفق على المنزل وعلى طفلها، بل كانت سعيدة بإيجادها فى نجلها ما افتقدته فى حياتها مع زوجها، إذ بات فراغها ممتلئا بطفلها ويومه واحتياجاته. وتقول إن "آسر" -كما تسميه- بات عمره الآن عامين، وهو نشيط وذكي ويتعلم سريعًا، وارتضت بالطفل وحده مستقبلًا تكمله وهى على حالها مع والده دون مشاركة أو مسئولية من قبل زوجها، لكنها فوجئت به مؤخرًا يلح عليها فى ترك عملها، وحينما سألته عمن يلبي احتياجات المنزل والطفل ومصروفات الحضانة طالبها بإبقاء الطفل بالمنزل كذلك وعدم الذهاب به إلى الحضانة، وهو ما روعها من مستقبلها مع زوجها. وتابعت: "الحضانة تطور مهاراته، وتؤهله لدراسة جيدة، وأنا أنوي تعليمه فى مدارس ذات مستوى راق.. لكن كل ما يفكر به زوجي هو كيفية تعسيفي والسيطرة على دون أن ينفق مليما واحدا"، وأضافت: فى البداية برر طلبه بتركي العمل برغبته فى إنجاب طفل ثان، وحينما ناقشته فيمن ينفق على الطفل الثاني إذا كان هو لا ينفق مليمًا على الأول ولا حتى على المنزل، تشاجر معي وأهانني. وتشرح الزوجة أنها قررت منحه فرصة على أن تكون اختبارا وتقييما له، فتقدمت بطلب إجازة دون راتب لمدة 6 أشهر، وأخبرت زوجها أنها تركت عملها، وأنها ستكون سعيدة بتحمله المسئولية التى كانت تحملها. ووجدت صاحبة دعوى الخلع زوجها لا ينفق على المنزل كعادته، وحينما سألته عن مصروفات البيت أخبرها: "إنت ماشلتيش فلوس من الشغل.. إصرفى منها لحد القبض وهاديكي فلوس"، ومرت الأيام ووجدت الموظفة زوجها يمنحها مبلغا ضئيلا مصروفا للمنزل، وحينما اعترضت طالبها بأن هذا هو ما فى مقدرته، وأنه لن يمنحها أكثر من ذلك، وعانت الزوجة من بخل زوجها وتقتيره عليها وعدم وفائه بمتطلباتها، حتى فى مرض نجله وجدته بخيلًا فى سرعة الذهاب به إلى الطبيب وشراء الأدوية اللازمة. وقررت الزوجة إكمال 6 أشهر على هذا الحال، حتى فتحت حديثا مع زوجها عن رغبتها فى الذهاب إلى الطبيب لفحص سبب تأخر حملها فى طفل ثان، وهنا وجدت زوجها يماطل كأنه غير رأيه، قائلًا: "مستعجلة على إيه؟.. المعيشة صعبة؟.. إستني لما الولد يكبر شوية"، وهنا دعت الزوجة والد زوجها، واشتكت له من بخل نجله رغم ارتفاع راتبه، وطلبت منه تحديد مبلغ كاف للمنزل ولاحتياجات طفلها وإلا ستعود إلى عملها. وجن جنون الزوج حين تحدثت زوجته عن العودة إلى العمل، وحينما واجهته بشحه فى الإنفاق على منزله وتدهور أحوال نجلهما بسبب ذلك احتد عليها، وصفعها أمام والدها، فأخبرتهما أنها تريد الطلاق والانفصال، لكن زوجها رفض، واتهمها بالطمع فى مبلغ مؤخر الصداق، وهنا قررت الزوجة نقل منقولات الزوجية خلال وجود زوجها فى العمل، وأقامت ضده دعوى خلع، واختتمت حديثها: "أرجع لشغلي وأرجع لابني مستقبله.. كدا كدا هو فى عيني وأنا اللى باصرف عليه وأرعاه".