يعيش أزمة اقتصادية خانقة أدت إلى تفجر احتجاجات شعبية، واندلعت الاحتجاجات في عدة مدن سودانية بسبب شح الخبز، ولكنها تطورت إلى المطالبة بإسقاط حكومة الرئيس عمر البشير يسير السودان بخطوات متسارعة نحو فوضى عارمة مع ارتفاع وتيرة الاحتجاجات الشعبية الغاضبة لتردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد، الأمر الذي أحدث انقساما سياسيا حول مصير الرئيس عمر البشير، ودفع الخبراء إلى وضع 3 سيناريوهات محتملة لمصير السودان، أولها بقاء الرئيس في السلطة، مع أنه لن يجد الأموال من أجل إصلاحات كبيرة لإرضاء المتظاهرين، بل وعلى الأرجح سيلجأ إلى ردعهم بالقوة، أو تتسارع وتيرة الاحتجاجات والحض على إطاحة الرئيس من عناصر داخل الحكم، وأخيرا استقالة البشير.. لكن يبدو أن سيناريوهات الخبراء جاءت عكس طموحاتهم، حيث حذر الرئيس السوداني عمر البشير، الشعب السوداني من تحويله للاجئين، مؤكدًا أن أعداء الوطن يريدون تشتيت الوطن وشعبه، كما شتتوا شعوب اليمن وسوريا. وقال البشير: إن "ذلك لن يحدث أبدًا، وإن الوصول للسلطة مكانه صندوق الانتخابات"، مشددًا على أهمية الدفاع فيما دعت مجموعة الأزمات الدولية، الولاياتالمتحدة إلى التدخل لحقن الدماء في السودان، مناشدة الدول الغربية الضغط على حكومة البشير لوقف العنف ضد المتظاهرين، وحذرت من تبعاته، حسب الخليج الإماراتية. ويعيش السودان أزمة اقتصادية خانقة أدت إلى تفجر احتجاجات شعبية، واندلعت الاحتجاجات في عدة مدن سودانية بسبب شح الخبز، ولكنها تطورت إلى المطالبة بإسقاط حكومة الرئيس عمر البشير، فيما أصدر الرئيس السوداني قرارا جمهوريا بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد برئاسة وزير العدل مولانا محمد أحمد سالم. وأعلنت السلطات السودانية أن حصيلة ضحايا الاحتجاجات المستمرة في البلاد منذ الشهر الماضي ارتفعت إلى 26 قتيلا، وعشرات المصابين.