واصل صلاح هوايته في حصد الجوائز والألقاب الفردية، وحطم أحلام أوباميانج لاستعادة الجائزة التي حصل عليها في عام 2015، وماني الذي كان يأمل في الحصول على الجائزة للمرة الأولى تُوج محمد صلاح، نجم المنتخب الوطني ونادي ليفربول الإنجليزي، بجائزة لاعب العام في إفريقيا لعام 2018، خلال حفل جوائز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" بالعاصمة السنغالية داكار، وأعلن كاف خلال حفله السنوي، مساء أمس الثلاثاء، تتويج الدولي المصري بالجائزة للعام الثاني على التوالي، حيث تفوق صلاح على زميله في ليفربول السنغالي ساديو ماني، والجابوني بيير إيميريك أوباميانج، مهاجم آرسنال، بعدما حصد أعلى نسبة من الأصوات، ليصبح صلاح رابع لاعب يفوز بالجائزة مرتين متتاليتين بعد الإيفواري يايا توريه، والكاميروني صامويل إيتو، والسنغالي الحاج ضيوف. وساعد صلاح، بعد هذا التتويج، في الارتقاء بليفربول إلى المركز الثاني في قائمة أكثر الأندية التي حصل لاعبوها على جائزة الأفضل في القارة السمراء، برصيد 3 مرات، وكان السنغالي، الحاج ضيوف، لاعب الريدز السابق، تُوج بالجائزة في عام 2002، قبل أن يتمكن النجم المصري من الحصول عليها مرتين متتاليتين (2017 و2018)، وساعد صلاح، بعد هذا التتويج، في الارتقاء بليفربول إلى المركز الثاني في قائمة أكثر الأندية التي حصل لاعبوها على جائزة الأفضل في القارة السمراء، برصيد 3 مرات، وكان السنغالي، الحاج ضيوف، لاعب الريدز السابق، تُوج بالجائزة في عام 2002، قبل أن يتمكن النجم المصري من الحصول عليها مرتين متتاليتين (2017 و2018)، ليرتفع رصيد الريدز إلى 3 ألقاب، ويتشارك في صدارة القائمة، أولمبيك مارسيليا الفرنسي، ومانشستر سيتي الإنجليزي، برصيد 4 ألقاب لكل منهما. وفيما يلي نستعرض كيف حطم «الايجيبشن كينج» أحلام ماني وأوباميانج؟ تثبت لغة الأرقام تفوق «الإيجيبشن كينج» على منافسيه، واستحقاقه لجائزة أفضل لاعب في إفريقيا، للعام التاني على التوالي متفوقًا على الثنائي ساديو ماني وأوباميانج، حيث قدّم صلاح عامًا رائعًا رفقة ليفربول والمنتخب الوطني، حيث تأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا، قبل أن يتعرض للإصابة أمام ريال مدريد، ويقود ليفربول حاليًا ليغرد منفردًا في صدارة الدوري الإنجليزي. صلاح الذي فاز بجائزتي أفضل لاعب في إنجلترا وهداف البريميرليج الموسم الماضي، دخل القائمة النهائية للمرشحين لجائزة أفضل لاعب بالعالم المقدمة من فيفا مع الثنائي لوكا مودريتش والبرتغالي كريستيانو رونالدو. وشارك نجم ليفربول خلال عام 2018، مع فريقه ببطولة الدوري الإنجليزي في 35 مباراة، سجل خلالها 28 هدفًا، منها 21 مباراة و13 هدفا في موسم 2018-2019، وفي بطولة دوري أبطال أوروبا، شارك الفرعون المصري في 13 مباراة، سجل خلالها 8 أهداف، منها 6 مباريات و3 أهداف بالموسم الجاري. ومع المنتخب الوطني، شارك صلاح في نهائيات كأس العالم 2018، ونجح في تسجيل هدفين في شباك روسيا والسعودية، رغم إصابته، وساهم أيضا في تأهل الفريق لنهائيات كأس إفريقيا 2019، بتسجيل 4 أهداف في التصفيات أرقام أقل ولا إنجازات
في المقابل شارك السنغالي ساديو ماني، في 35 مباراة وسجل 14 هدفا، خلال نفس العام، منها 19 لقاءً و8 أهداف بالموسم الجاري، كما شارك في 13 مباراة بدوري الأبطال، هذا العام، سجل خلالها 8 أهداف، منها 6 مباريات وهدف بالموسم الجاري، وعلى المستوى الدولي، شارك ماني مع منتخب بلاده في نهائيات مونديال روسيا، وسجل هدفًا في مرمى اليابان، وخرج المنتخب السنغالي من الدور الأول. فيما فشل الجابوني بيير أوباميانج، في قيادة منتخب بلاده للظهور في مونديال 2018 بروسيا، بعكس ما فعل صلاح وماني، ولم يذهب للحفل الذي أقيم في السنغال لعلمه بضعف فرصه في التتويج بالجائزة، وسجل أوباميانج، 23 هدفًا وشارك في 33 مباراة مع آرسنال، في البريميرليج عام 2018، كان منها 20 مواجهة و13 هدفا هذا الموسم، ولم يتوج بأي بطولات مع الجانرز، وفشل أيضًا في قيادته للتأهل لدوري أبطال أوروبا. وهنأ ساديو ماني، زميله محمد صلاح، حيث قال في المؤتمر الصحفي عقب الحفل: "محمد صلاح دائما يشجعني، وأنا سعيد من أجله، يجب أن أحذو حذوه، وأن أصل لمستواه، أن يكون لدي زميل مثله هو شيء جيد للغاية، يشرفني كثيرا وجوده معي دائما". وأتم ماني: "إذا خسرت، وفاز شخص آخر بالجائزة يجب تهنئته، يجب أن يكون لدي بعضا الأهداف الشخصية، والمهنية وأتطلع لتحقيقها، أحاول الاستمرار على هذا النهج لنهاية الموسم، يجب التفكير بشكل إيجابي دائما وحلمي الحصول على جائزة أفضل لاعب في إفريقيا، سأفعل ما بوسعي من أجل التتويج باللقب العام المقبل ولن أتركها".