لعب العيال فى منشأة ناصر تحول إلى حرب شوارع قام خلالها المتهمون بالبلطجة وقتل جارهم وسحل جسده ودهسه بالأقدام.. الجناة مثلوا بجثته أمام الأهالي وهددوهم بالسلاح قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بعابدين، بمعاقبة "محمد.ع"، 42 عامًا، بائع بالإعدام شنقًا، والسجن المشدد 15 عامًا، ل6 متهمين آخرين هم عمرو.ع، 30 عامًا، عامل، نور الدين.م، 29 عامًا، بائع، محمود. ع، حسن.م، حسين. م، حسين.ع 25 عامًا، سائق، وذلك باتهامات فرض البلطجة وإثارة العنف والتسبب في مقتل مواطنيّن، وإصابة 5 آخرين بينهم 3 سيدات" في منشأة ناصر. صدر الحكم برئاسة المستشار محمد حمدي، بعضوية المستشارين هشام عبد المجيد، وليد الديب، بأمانة سر عادل ربيع، ومحمد عبد الفتاح. نسب أمر الإحالة إلى المتهمين أنهم استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف واستخدموها ضد المجني عليهم قاطني المنطقة محل الواقعة، وكان ذلك بقصد ترويعهم وإلحاق الأذى المادي والمعنوي بهم وفرض السطوة عليهم، حال إحرازهم لسلاح ناري -فرد خرطوش- وأسلحة بيضاء وأدوات «سكاكين، مطاوي، أحجار، زجاجات» مما ترتب عليه نسب أمر الإحالة إلى المتهمين أنهم استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف واستخدموها ضد المجني عليهم قاطني المنطقة محل الواقعة، وكان ذلك بقصد ترويعهم وإلحاق الأذى المادي والمعنوي بهم وفرض السطوة عليهم، حال إحرازهم لسلاح ناري -فرد خرطوش- وأسلحة بيضاء وأدوات «سكاكين، مطاوي، أحجار، زجاجات» مما ترتب عليه تعريض حياتهم وسلامتهم للخطر وتكدير الأمن والسلم العام. بالصور| «التحرير».. فى دولة البلطجية وشرح أمر الإحالة أنه أثناء لهو الأطفال في الشوارع اختلفوا على لعب الكرة، وكثرة العدد فما كان من أحد الأطفال إلا أن تعدى على الآخر وأسقطه أرضًا فقطعت ملابسه، وعندما توجه إلى المنزل باكيًا شاكيًا لوالدته فما كان منها إلا أن توجهت إلى والدة الآخر لمعاتبتها، ولكنها لم تحل الأزمة وسخرت منها ومن أخلاقها وأهانتها، محاولة التعدي عليها فتصدى لها زوجها صافعًا إياها حتى تدخل الأقارب من العائلتين، وحدثت مشاجرة دامية أصيبت فيها 3 سيدات وأطلق النار على رجلين فلقيا مصرعهما في الحال. وأسفرت المشاجرة عن مقتل ناصر عطا جبر، عن طريق الخطأ، من خلال إطلاق النيران بطريقة عشوائية، لتواجده في مكان التشاجر داعما شقيقه المتهم، كما تم إطلاق النيران على المجني عليه فهمي محمد نبيه، عمدًا مع سبق الإصرار لديمومة خلافاتهم بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على إزهاق روحه. الحبس سنتين لسيد سيكا صاحب فيديو «البلطجة بالكلب» وجهت النيابة إلى المتهمين ارتكاب جرائم استعمال القوة والعنف مع موظفين عمومين، بينهم النقيب نادر مجدي حسن خليل، ضباط وقوات قسم شرطة منشأة ناصر بأن أشهروا صوبهم أسلحة بيضاء وألقوا الأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، ليحملوهم بغير حق على الامتناع عن أداء عمل من أعمال من وظيفتهم، هو إغاثة المجني عليه فهمي محمد النبيه، وإحراز أسلحة بيضاء وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ من الضرورة المهنية أو الشخصية، استخدموها في ارتكاب الجرائم. واستمعت النيابة إلى أقوال الشاهدة سيدة محمد النبية فهمي، 22 عامًا، ربة منزل، أنها حال تواجدها بمسكنها تناهى لسمعها صوت تشاجر وباستطلاعها الأمر أبصرت زوجة شقيقها تتشاجر في الشارع، ووجدت شقيقها يعاتب ناصر عطا محمد، ووجدت شقيقها يصاب بطلق ناري تسبب في وفاته. وتبين أن أحد الأعيرة الطائشة في المشاجرة قتلت شقيق المتهم «ناصر عطا محمد جبر» فقام بنقله محاولًا إنقاذه، وفي ذات الأثناء حضر باقي المتهمين للانتقام من شقيقها فهمي محمد النبيه، وقاموا جميعا بتناوب التعدي عليه مستخدمين أسلحة بيضاء، حال قيامهم جميعًا بسحله جرًا حتى منزلهم معتدين عليه طعنًا بالأسلحة، وعقب عودة المتهم الأول قام بإطلاق عيار ناري صوبه محدثين جميعا لإصابته، قاصدين من ذلك قتله ومانعين قوات الشرطة والأهالي من نجدته. وقال حافظ محمد النبيه، 36 عامًا، قهوجي، إنه حال تواجده بمنطقة سكنه علم بتشاجر شقيقه المجني عليه فهمي محمد، مع ناصر عطا بسبب لهو الأطفال وتدخل هو وأهالي المنطقة للفصل بينهما، وحال ذلك حضر المتهم الأول لمناصرة شقيقه مشهرًا لسلاح الناري، مما جعل جميع أهالي المنطقة يقومون بالفرار، وهو كذلك خشية إصابتهم وتوجه لسطح العقار.