استمرت موجة الغضب في العديد من المدن والولايات السودانية اليوم الأحد، في الوقت الذي اشتعل فيه جدل سياسي حول أعداد الضحايا الذين سقطوا في المظاهرات، فبعد أن أعلنت الحكومة أنها لم تستطع إحصاء عدد القتلى الذين سقطوا في الاحتجاجات، شنت العديد من القوى السياسية هجوما على الحكومة مؤكدة أن 22 شخصا على الأقل قتلوا في الاحتجاجات التي اندلعت في معظم مدن وأقاليم السودان، مما دفع السلطات السودانية بقيادة الرئيس عمر البشير إلى إعلان حالة الطوارئ في 5 ولايات، كما كلفت قوات الجيش بحماية المناطق والمرافق الحيوية. وشمل قرار الطوارئ كلا من ولايات: "الشمالية، ونهر النيل، والقضارف، وشمال كردفان، وولاية النيل الأبيض"، وتصاعدت التصريحات بين الحكومة والقوى السياسية المعارضة وسط اعتقالات واسعة طالت أغلب قادتها وكوادرها الوسيطة. وتواصلت الاحتجاجات متجاهلة تحذيرات السلطات من التعامل بحزم مع ما وصفته بالتخريب وحرق المنشآت وشمل قرار الطوارئ كلا من ولايات: "الشمالية، ونهر النيل، والقضارف، وشمال كردفان، وولاية النيل الأبيض"، وتصاعدت التصريحات بين الحكومة والقوى السياسية المعارضة وسط اعتقالات واسعة طالت أغلب قادتها وكوادرها الوسيطة. وتواصلت الاحتجاجات متجاهلة تحذيرات السلطات من التعامل بحزم مع ما وصفته بالتخريب وحرق المنشآت متهمة أجهزة استخباراتية باستغلالها وإن أقرت الحكومة بمشروعيتها نسبة للضائقة المعيشية، كما دخلت إلى قائمة الاحتجاج بشكل لافت مدينة الرهد جنوب ولاية شمال كردفان حيث قام المتظاهرون على غرار ما حدث في مدن أخرى بحرق مقر الحزب الحاكم وعدد من المنشآت الحكومية. واتهم مدير المخابرات السودانية، الموساد الإسرائيلي، بتجنيد عناصر من حركة "عبد الواحد نور" لإثارة الفوضى في السودان، وقال قوش للصحفيين: "رصدنا 280 عنصرا من الحركة.. وجند الموساد قسما منهم".