بدأ مساعد سابق في حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتخابية، كان نقطة انطلاق التحقيقات في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تنفيذ حكم بالسجن بحقّه مدة أسبوعين، لكذبه في إفادة أمام مكتب التحقيق الفدرالي. وحسب وكالة «فرانس برس»، دخل جورج بابادوبولوس وحدة الحماية المخفّفة في أوكسفورد في سجن ويسكونسن الفدرالي، بعد مرور أكثر من عام على إقراره بذنبه بالكذب في التحقيق في إحدى أولى القضايا التي أثارها المحقّق الخاص روبرت مولر، وفق ما أكدته مصلحة السجون. وبابادوبولس الذي كانت اتصالاته مع روسيا محور التحقيق في التواطؤ بين حملة ترامب وروسيا، هو الشخصية الثانية في تحقيق مولر الذي يُحكَم عليه بالسجن، بعد المحامي اللندني أليكس فان در زوان الذي سجن 30 يوما.وأقام بابادوبولس اتّصالات مع من كان يعتقد أنهم مسؤولون روس من ذوي الأهمية أو على صلة بمسؤولين روس كبار وبابادوبولس الذي كانت اتصالاته مع روسيا محور التحقيق في التواطؤ بين حملة ترامب وروسيا، هو الشخصية الثانية في تحقيق مولر الذي يُحكَم عليه بالسجن، بعد المحامي اللندني أليكس فان در زوان الذي سجن 30 يوما. وأقام بابادوبولس اتّصالات مع من كان يعتقد أنهم مسؤولون روس من ذوي الأهمية أو على صلة بمسؤولين روس كبار عرضوا من خلاله على حملة ترامب لقاءً بين المرشّح ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأبلغ أحدهم وهو أستاذ جامعي غامض، يدعى جوزيف ميفسود بابادوبولوس بأن موسكو تملك معلومات مسيئة عن هيلاري كلينتون منافسة ترامب الديموقراطية حينها. وبعدما نقل بابادوبولوس وهو مخمور، كما يزعم هذه المعلومات إلى دبلوماسي أسترالي وقيام الأخير بتمريرها عبر القنوات الاستخباراتية، شرع مكتب التحقيقات الفدرالي بفتح تحقيق حول الاتصالات بين حملة ترامب وروسيا.