نقيب الأشراف بالبحيرة ومؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية الثقلين استمعت إلى تصريحات السيد رئيس الجمهورية في منتدى شباب العالم في شرم الشيخ التي تحدث فيها بكل قوة عن الحق في ممارسة الشعائر وبناء دور العبادة لأي ديانة مهما كانت ولأي فئة من المصريين مهما كانوا، وكمصري شيعي تساءلت وأنا بين الحيرة والرجاء إن كانت الدولة ستتلقى هذه التصريحات كتعليمات وتوجيهات إلى بعض المؤسسات والهيئات لتنهي أوضاعا غير مرضية وتتقدم بشجاعة على طريق حرية العقيدة وترد ردا حاسما على أصوات الكراهية التي أشعرت الكثير من فئات المصريين الذين يدينون بديانات ومعتقدات مختلفة أنهم غير مرحب بهم وأنهم لا ينتمون إلى هذا البلد. استمعت إلى تصريحات السيد رئيس الجمهورية في منتدى شباب العالم في شرم الشيخ التي تحدث فيها بكل قوة عن الحق في ممارسة الشعائر وبناء دور العبادة لأي ديانة مهما كانت ولأي فئة من المصريين مهما كانوا، وكمصري شيعي تساءلت وأنا بين الحيرة والرجاء إن كانت الدولة ستتلقى هذه التصريحات كتعليمات وتوجيهات إلى بعض المؤسسات والهيئات لتنهي أوضاعا غير مرضية وتتقدم بشجاعة على طريق حرية العقيدة وترد ردا حاسما على أصوات الكراهية التي أشعرت الكثير من فئات المصريين الذين يدينون بديانات ومعتقدات مختلفة أنهم غير مرحب بهم وأنهم لا ينتمون إلى هذا البلد. إنني كمصري شيعي أرحب بهذه التصريحات التي تؤكد حرية الاعتقاد لكل المصريين دون تمييز مهما كانت عقيدتهم وتؤكد حرية ممارسة الشعائر للجميع دون استثناء، أعبر عن أملي فى أن تتقدم مصر على هذا الطريق، وأن تتحول هذه التصريحات إلى توجهات عامة لأجهزة الدولة تعترف بالتنوعات الدينية للمصريين وتحميها ولا تعاديها، إنني كمصري شيعي أرحب بهذه التصريحات التي تؤكد حرية الاعتقاد لكل المصريين دون تمييز مهما كانت عقيدتهم وتؤكد حرية ممارسة الشعائر للجميع دون استثناء، أعبر عن أملي فى أن تتقدم مصر على هذا الطريق، وأن تتحول هذه التصريحات إلى توجهات عامة لأجهزة الدولة تعترف بالتنوعات الدينية للمصريين وتحميها ولا تعاديها، وتواجه التمييز بين أي مصري وآخر مهما كانت عقائدهم، وتحاصر خطاب التحريض على العنف والكراهية وتحاسب مرتكبيه. ولا أطالب، كمصري شيعي، بمطالب خاصة، ولكن أعبر عن أملي في الاستجابة لمطالب عامة تؤكد كفالة حرية العقيدة في مصر وتأكيد حقوق كل مصري مهما كانت عقيدته، ومنها سرعة تدشين مفوضية مكافحة التمييز التي نص الدستور المصري على ضرورة إنشائها، وكذلك أن ترعى الدولة حوارا وطنيا لمناقشة كيفية الانطلاق من مبادئ حرية العقيدة إلى ممارسات وسياسات تعالج المشكلات وتقدم الحلول كما دعا السيد رئيس الجمهورية.