تمكن المدرب الأرجنتيني سانتياجو سولاري من إعادة الروح إلى أروقة ملعب سانتياجو بيرنابيو، حيث استعاد ريال مدريد طريق الانتصارات من جديد بعد إقالة لوبيتيجي. مر أسبوع على تولي المدرب الأرجنتيني سانتياجو سولاري المهمة الفنية لفريق ريال مدريد وذلك بعد إقالة المدرب الإسباني جوليان لوبيتيجي، ومع ذلك تمكن سريعًا من ترك بصمته مع الفريق الملكي والذي استعاد طريق الانتصارات من جديد، حيث نجح في مباراته الأولى بكأس ملك إسبانيا من التغلب على ميليل بأربعة أهداف دون رد خارج ميدانه، كما تغلب يوم السبت الماضي على بلد الوليد بهدفين دون رد على ملعب سانتياجو بيرنابيو، واستعرضت صحيفة "ماركا" الإسبانية أبرز الأمور التي عالجها سولاري والأمور التي لا تزال بحاجة إلى العلاج كالآتي: التغييرات 1- الاعتماد على فينيسوس الفرق الأكبر بين سولاري ولوبيتيجي هو الاعتماد على اللاعب البرازيلي الشاب فينيسوس جونيور، فتحت قيادة لوبيتيجي، لعب جونيور 12 دقيقة موزعة على مباراتين، بينما لعب تحت قيادة سولاري 120 دقيقة، أثبت خلالها أنه اللاعب الأبرز في صفوف ريال مدريد. 2- القرارات المنطقية فوز التغييرات 1- الاعتماد على فينيسوس الفرق الأكبر بين سولاري ولوبيتيجي هو الاعتماد على اللاعب البرازيلي الشاب فينيسوس جونيور، فتحت قيادة لوبيتيجي، لعب جونيور 12 دقيقة موزعة على مباراتين، بينما لعب تحت قيادة سولاري 120 دقيقة، أثبت خلالها أنه اللاعب الأبرز في صفوف ريال مدريد. 2- القرارات المنطقية فوز توليه المهمة، اتخذ سولاري بعض القرارات البسيطة ولكنها منطقية للغاية، فعند غياب مارسيلو يعوضه مباشرة سيرجيو ريجيلون وكذلك الحال مع ألفارو أودريوزولا والذي يعوض غياب داني كارفخال. 3- نظافة الشباك لم تهتز شباك ريال مدريد في مباراتين متتاليتين تحت قيادة سولاري، وهو أمر إيجابي للغاية للفريق الملكي الذي يعاني من الضعف الدفاعي هذا الموسم. 4- قرارات شجاعة أظهر سولاري شخصية كبيرة وعدم خوفه من أي لاعب أو خوفه من إجراء بعض التغييرات في التشكيل الأساسي للفريق، وهو ما ظهر في الاعتماد على فينيسوس إلى جانب إقحام لوكاس فاسكيز على حساب جاريث بيل واستبعاد كاسيميرو. 5- عودة بينتوس أثناء حقبة لوبيتيجي، تقلص دور مدرب اللياقة البدنية أنطونيو بينتوس بشكل واضح، ليعود سولاري ويمنحه أهمية من جديد كما كان وضعه عليه في حقبة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان. 6- الحظ والفرحة ترك لوبيتيجي انطباعًا بعد رحيله بأنه عانى من سوء حظ كبير مع ريال مدريد، ويبدو أن سوء الحظ قد انتهى بوصول سولاري وأعاد الابتسامة إلى ريال مدريد في المؤتمرات الصحفية. أمور بحاجة إلى العلاج 1- اللعب الجماعي استحوذ ريال مدريد على الكرة في مباراة بلد الوليد بنسبة 58,1%، ومع ذلك لم يشكل الفريق الملكي خطورة كبيرة على المرمى، وأرسل العديد من الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء التي لم تشكل أي خطورة على حارس المرمى جوردي ماسيب. وإفتقد ريال مدريد للمهاجم الصريح، وبالتالي هناك للعب بصورة جماعية لخلق المساحات وتشكيل الخطورة على مرمى الخصوم. 2- مودريتش والابتعاد عن المستوى واحد من أبرز أسباب معاناة ريال مدريد هذا الموسم، هو ابتعاد النجم الكرواتي لوكا مودريتش عن مستواه بسبب مشاركته الأخيرة في كأس العالم، كما لا يقدم توني كروس أيضًا أفضل مستوياته، وبالتالي هناك مشكلة كبيرة في منطقة الإبداع عند الريال. 3- بيل وغياب القائد كان من المتوقع أن يرفع جاريث بيل من مستواه كي يصبح قائد الفريق في الشق الهجومي بعد رحيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، ولكن خطورته الهجومية إختفت بعد بدايته الجيدة للموسم، بل وتم استبداله في المباراة الآخيرة أمام بلد الوليد لصالح لوكاس فاسكيز عندما كانت تشير النتيجة إلى التعادل السلبي بين الفريقين. ويحتاج ريال مدريد إلى لاعب قادر على حمل الفريق في الأوقات الصعبة، وتؤثر إسهاماته على باقي لاعبي الفريق. 4- أسينسيو والتشكيل الأساسي حاله حال بيل، كان من المتوقع أن يرفع ماركو أسينسيو من مستواه هذا الموسم، ولكن لم يصل بعد إلى المستوى المتوقع على الرغم من مشاركته أساسيًا مع الفريق. ولم يسجل أسينسيو سوى هدفين، ويتوجب على الدولي الإسباني تقديم المزيد أو الجلوس على مقاعد البدلاء لصالح فينيسوس جونيور. 5- غياب الثقة لم يدعم لوبيتيجي اللاعبين الشباب من ألفارو أودريوزولا وسيرجيو ريجيلون لتعويض المصابين من كارفخال ومارسيلو. وبدأ سولاري في علاج هذا الأمر، وزرع ثقته في اللاعبين الشباب في أول مباراتين، ومن الهام الحفاظ على هذا النهج، ونقل ثقته إلى جميع اللاعبين.