أحيا المطرب اللبنانى سعد رمضان الليلة الثالثة من مهرجان الموسيقى العربية فى دورته ال27، وقدم حفلا ناجحا نوَّع من خلاله بين التراث المصري واللبناني انطلاقته الفنية كانت من خلال برنامج ستار أكاديمى عام 2014، عشق عبد الحليم حافظ فأخذ عهد على نفسه بالغناء له فى كل حفلاته، ليكون هو السبب فى دخوله دار الأوبرا العام الماضي، ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية، وحققت حفلته نجاحا، مما جعل القائمين على المهرجان يدعون للمشاركة فى فعاليات الدورة السابعة والعشرين، وبالفعل لبى الدعوة وأحيا الليلة الثالثة من المهرجان، وتفاعل معه الجمهور بشكل كبير، خاصة مع أغانى عبد الحليم الذى قدمها بحس مرهف وصوت مليء بالشجن. وكان ل«التحرير» لقاء مع سعد، وحدثنا من خلاله عن سبب حبه للعندليب، وتفاصيل مشاركته فى «الموسيقى العربية»، كما كشف عن المطربة التى يتمنى تقديم دويتو معها. «الوقوف على مسرح دار الأوبرا حلم كل فنان فى الوطن العربي»، هكذا بدأ سعد حديثه عن مشاركته فى «مهرجان الموسيقي وكان ل«التحرير» لقاء مع سعد، وحدثنا من خلاله عن سبب حبه للعندليب، وتفاصيل مشاركته فى «الموسيقى العربية»، كما كشف عن المطربة التى يتمنى تقديم دويتو معها. «الوقوف على مسرح دار الأوبرا حلم كل فنان فى الوطن العربي»، هكذا بدأ سعد حديثه عن مشاركته فى «مهرجان الموسيقي العربية»، واستكمل حديثه قائلا: «أنا فخور بمشاركتى للمرة الثانية على التوالى فى المهرجان، لأن كل فناني العرب حتى الكبار يتمنون الوجود فى حفلات الأوبرا»، وأشار إلى أن وجوده هذا العام دليل على نجاح حفلة العام الماضي، وعلى أن الجمهور أحب ما قدمته. وكان «سعد» يشعر بالخوف عند مشاركته العام الماضي فى المهرجان، وهو نفس الشعور الذى راوده مع الأغنية الأولى التى قدمها فى حفل هذا العام، لكنه يقول بأن الأمر اختفى سريعا، واعتدت على الجمهور، وتابع حديثه قائلا «تعلمت أن كل مسرح وله طقوسه وتقاليده ولكن أنا أعتقد أن كل فنان يجب أن يكون على طبيعته مع الجمهور، ويشعروا أنه قريب منهم، وأنا أعرف طبيعة الأغاني التي يحبها جمهور دار الأوبرا، لذلك أنوع بين التراث المصري والتراث اللبناني وأغنى لعبد الحليم إلى جانب الدبكة اللبنانية، ووديع الصافي وغيرهم». وحدثنا المطرب اللبناني سعد رمضان، عن سبب حبه للعندليب وقال: «كيف أكون موجودا فى دار الأوبرا ولا أغني لعبد الحليم وهو سبب وجودى هنا، لأن الجمهور عرفني فى ستار أكاديمى بأغانى العندليب، لذلك اخترت أن أبدأ الحفلة بأغنية (أنا كل ماقول التوبة)، وأعرف أنها قدمت كثيرا لكنها حماسية وأنا أحبها، كما أننى أخذت قرارا بأن كل حفل سأقدمها سأغنى للعندليب، وآخر حفلة لى فى لبنان كانت كلها من أغانيه، لأنه جزء كبير من حلمي، كما أنني أيضا أحب أن أقدم الدبكة اللبنانى، فهى مع الأوركستر تخرج معي بشكل لم يعتده الجمهور من قبل ورائع». ويوافق سعد المطربين فى طرح الأغاني سينجل، ويقول: «أنا قدمت ألبوما واحدا فقط، وأغلب الأغاني التي طرحتها بعد ذلك كانت سينجل، والعصر الذي نعيشه حاليا المطرب يضمن استماع الجمهور للأغانى بهذه الطريقة، ولكن الألبوم هو أرشيف للمطرب وله طعم مختلف». وعن ألبومات المطربين المصريين التي تابعها خلال موسم الصيف يقول «أنا سمعت جزءا من البوم شيرين (نساي)، فأنا أحبها كثيرا، وأتمنى أن أقدم معها دويتو، ولكن لم آخذ خطوة لهذا الأمر، على الرغم من أننا تقابلنا أكثر من مرة». وتطرق للحديث عن ألبومه الذي طرحه منذ 6 أشهر ويحمل اسم «مابعرف»، ويحتوي على 6 أغان فقط ويقول إنه يحب دائما أن يختار أغانيه بعناية كأنها تطرح سينجل، وينوع بين اللهجات ليرضي كل الأذواق، يختار الجمهور ما يشبهه من الأغاني» وكشف عن أن «ستار أكاديمى» وفر عليه مشوارا طويلا فى مجال الفن، قائلا: «لم يكن وقت انضمامنا للبرنامج متاحا لنا مواقع التواصل الاجتماعي، فكان هو المنفذ الوحيد للعبور للجمهور على عكس الآن». وعن أعماله فى الفترة القادمة قال إنه يحضر لأغنية سينجل، من كلمات علي المولى وتوزيع جيمي حداد، بالإضافة إلى تحضيره لأغنية مصرية، فى النهاية.. سعد رمضان قدم حفلا ناجحا فى مهرجان الموسيقى العربية، ويحاول دائما أن يقدم أفضل ما لديه للجمهور.