الإمارات تقتحم الفضاء.. 7 معلومات عن «خليفة سات»

أطلقت دولة الإمارات، اليوم الإثنين، القمر الصناعي "خليفة سات"، من قاعدة تانيجاشيما اليابانية، محمولا على الصاروخ الياباني "H-IIA" بخبرات إماراتية، مدشنة عهد التصنيع الفضائي الكامل. ومع خروج "خليفة سات" إلى الفضاء، ارتفع عدد الأقمار الصناعية الإماراتية إلى 9 أقمار، ضمن خطة تستهدف إطلاق 12 قمرًا بحلول 2020، إذ تسعى الإمارت إلى الاستثمار في قطاع الفضاء وتحويله إلى أهم القطاعات الاقتصادية. واعتبر الشيخ محمد بن رائشد نائب رئيس دولة الإمارات إن القمر "محطة وطنية أثبت فيها أبناء الإمارات قدرتهم، ونضجهم، وعلمهم، وهمتهم التي يسابقون بها العالم".
خليفة سات في 7 سطور- أول قمر صناعي عربي.- قام بتصنيعه فريق عمل إماراتي. - استغرق تصنيع القمر 4 سنوات، شملت التجهيز والاستعداد والتدريب لفريق العمل.- أول قمر صناعي يتم تطويره داخل الغرف النظيفة في مختبرات تقنيات الفضاء بمركز محمد بن راشد للفضاء.- يمتلك 5 براءات اختراع.- سيقدم القمر صورا فضائية عالية
خليفة سات في 7 سطور
- أول قمر صناعي عربي.
- قام بتصنيعه فريق عمل إماراتي.
- استغرق تصنيع القمر 4 سنوات، شملت التجهيز والاستعداد والتدريب لفريق العمل.
- أول قمر صناعي يتم تطويره داخل الغرف النظيفة في مختبرات تقنيات الفضاء بمركز محمد بن راشد للفضاء.
- يمتلك 5 براءات اختراع.
- سيقدم القمر صورا فضائية عالية الجودة والوضوح.
- يتيح للإمارات تقديم خدمات تنافسية في قطاع الصور الفضائية على مستوى العالم.
الإمارات تعانق الفضاء
"رأسنا اليوم في السماء"، هكذا أعرب الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن فخره، عبر تويتر، بإطلاق "خليفة سات"، واصفًا اليوم ب"التاريخي"، باعتباره أول قمر صناعي عربي مصنوع بأيد إماراتية بنسب 100%،
وعلق الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على إطلاق "خليفة سات" بسواعد إماراتية، مؤكدًا أنه إنجاز إماراتي غير مسبوق"، متابعًا: "أحلامنا في معانقة الفضاء أصبحت حقيقة يصنعها شبابنا الذين يسطرون مرحلة جديدة من التحدي العلمي، نفخر بشباب الإمارات، عيال زايد وبإنجازاتهم التي تبرهن أن العرب قادرون على المنافسة والريادة".
وأشاد الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي، الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، بالإطلاق الناجح ل"خليفة سات"، مضيفًا: "لحظة إماراتية وعربية تاريخية فارقة، نستحضر فيها كل المراحل الماضية التي أوصلتنا إلى هذه اللحظة المجيدة، نستذكر زايد والآباء المؤسسين شاعرين بالفخر والاعتزاز لكل ما فعلوه حتى نصل إلى هذا الإنجاز".