بعد 18 يومًا من اختفائه أعلنت السعودية وفاة الكاتب الصحفي جمال خاشقجي خلال مشاجرة داخل القنصلية التي اختفى منذ دخولها، وقامت المملكة بإقالة العديد من المسئولين. أسدلت المملكة العربية السعودية الستار على قضية اختفاء الصحفي جمال خاشقجي منذ أكثر من أسبوعين، بالإعلان عن وفاته داخل القنصلية السعودية في تركيا 2 أكتوبر الجاري، خلال شجار دار بينه وبين عدد من الأشخاص لم يعلنوا عن هويتهم، أدى إلى مقتله. وعُرِف جمال خاشقجي، بوفائه للسعودية وتأييده لسياستها، إلا أنه مؤخرا تحول إلى الدفة الأخرى وبدأ في توجيه انتقادات لسياسات الرياض. واختفى الكاتب الصحفي جمال خاشقجي بعد دخوله القنصلية السعودية بإسطنبول لإنهاء إجراءات الزواج، بينما أكدت السعودية مرارًا أن الكاتب الصحفي غادر قنصليتها. منذ اختفاء خاشقجي وحتى إعلان وفاته أصبحت هذه القضية قضية دولية، وشهدت تلك الفترة التي استمرت 18 يوما العديد من المحطات والتصريحات التي تناولت تلك القضية نرصدها خلال السطور التالية:- 2 أكتوبرفي الساعة 13,14 بالتوقيت المحلي (10,14 ت غ)، دخل خاشقجي إلى القنصلية السعودية في إسطنبول، حسب صورة التقطتها كاميرات منذ اختفاء خاشقجي وحتى إعلان وفاته أصبحت هذه القضية قضية دولية، وشهدت تلك الفترة التي استمرت 18 يوما العديد من المحطات والتصريحات التي تناولت تلك القضية نرصدها خلال السطور التالية: - 2 أكتوبر في الساعة 13,14 بالتوقيت المحلي (10,14 ت غ)، دخل خاشقجي إلى القنصلية السعودية في إسطنبول، حسب صورة التقطتها كاميرات المراقبة. مساء هذا اليوم أعلنت خطيبة خاشقجي التركية خديجة جنكيز عن اختفائه وعدم خروجه من القنصلية. - 3 أكتوبر أعربت صحيفة "واشنطن بوست" عن قلقها من تغيب خاشقجي، مؤكدة أنه لم ير منذ دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول. وفي اليوم ذاته أكدت السلطات التركية أن خاشقجي لا يزال داخل القنصلية السعودية. - 4 أكتوبر استدعى وزير الخارجية التركي السفير السعودي في أنقرة، للاستفسار حول اختفاء خاشقجي، وأكدت المملكة أنه اختفى بعد أن غادر مبنى القنصلية. - 5 أكتوبر صرح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ل"بلومبرج" بأن خاشقجي ليس داخل القنصلية، وقال "نحن مستعدون للترحيب بالحكومة التركية لدخول وتفتيش القنصلية". - 6 أكتوبر أعلن مسؤولون أتراك أن خاشقجي قُتل داخل القنصلية على أيدي فريق سعودي وصل إلى إسطنبول عبر طائرة وغادروا في اليوم نفسه، وهي معلومات نفتها المملكة. - 7 أكتوبر طلبت السلطات التركية من السفير السعودي الحصول على تصريح لتفتيش القنصلية السعودية. - 8 أكتوبر أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "قلقه" لاختفاء الصحفي، وطلب الرئيس التركي من السعودية أن تثبت بالدليل أن خاشقجي غادر القنصلية. - 9 أكتوبر وافقت السعودية على السماح للسلطات التركية بتفتيش القنصلية. - 10 أكتوبر بثّت قنوات تركية مشاهد كاميرات مراقبة تُظهر وصول سعوديين إلى إسطنبول يُشتبه بتورطهم في اختفاء خاشقجي. وتظهر المشاهد أيضاً حافلة صغيرة تدخل إلى القنصلية في الثاني من أكتوبر، ثم تخرج منها وتتوجه إلى منزل القنصل القريب من مبنى القنصلية. وأوردت صحيفة تركية أن ساعة "آبل ووتش" التي كان يرتديها خاشقجي، سجلت مقاطع صوتية للحظات التحقيق معه وتعذيبه وقتله داخل القنصلية السعودية، وأرسلتها إلى هاتفه الجوال الذي كان بحوزة خطيبته، إلا أن مختصا في "آبل" نفى ذلك. - 11 أكتوبر أعلنت المملكة أن كاميرات المراقبة في القنصلية كانت مُعطلة يوم دخول خاشقجي، كما أكد ترامب أن خاشقجي داخل القنصلية ولم يخرج منها. - 12 أكتوبر وصول وفد سعودي إلى تركيا للتحقيق في اختفاء خاشقجي. - 13 أكتوبر أدانت السعودية ما يتم تداوله من اتهامات زائفة حول اختفاء خاشقجي. وصعد ترامب من لهجته وهدد ب"عقاب شديد" إن ثبت تورط السعودية في اختفاء خاشقجي. - 14 أكتوبر الملك سلمان يهاتف الرئيس التركي ووصول رئيس الاستخبارات السعودية إلى تركيا. - 15 أكتوبر فريق سعودي وتركي بالقنصلية السعودية للتحقيق. ترامب يهاتف العاهل السعودي الملك سلمان حول ملف اختفاء خاشقجي، وأوضح ترامب عبر "تويتر" أن بن عبد العزيز "نفى أي علم بما قد يكون حدث ل"مواطننا السعودي". توقع ترامب مقتل خاشقجي على يد "قتلة غير منضبطين"، على حد وصفه. - 16 أكتوبر وزير الخارجية الأمريكي يلتقى الملك سلمان والأمير محمد بن سلمان كل على حدة، لبحث أزمة قضية خاشقجي. - 19 أكتوبر نفت تركيا تقديمها أية تسجيلات صوتية لأحد بشأن قضية اختفاء خاشقجي، كما نفت واشنطن تسلم نص أو تسجيل مصور بشأن اختفاء خاشقجي. - 20 أكتوبر أعلن النائب العام السعودي وفاة خاشقجي خلال مشاجرة درات بعد دخوله إلى القنصلية أدت إلى مقتله، وتمت إقالة قيادات في الاستخبارات السعودية، ورحب ترامب بتلك الخطوة.