انتهت فترة التوقف الدولية لتعود عجلة الدوريات الأوروبية للدوران من جديد هذا الأسبوع، ويواجه الثلاثي مورينيو ولوبيتيجي وكوفاتش خطر الإقالة في حال لم تتحسن النتائج. بعد فترة التوقف الدولي تعود عجلة الدوريات الأوروبية الكبرى إلى الدوران من جديد، إذ تشهد نهاية هذا الأسبوع مباريات من العيار الثقيل، في ظل توقعات بأن يشهد جدول الترتيب تغيرات قد تعصف بمدربين من طينة كبيرة من مناصبهم على رأس الإدارة الفنية للفرق، التي يشرفون عليها، وستتركز الأنظار بشدة في الدوري الإنجليزي على جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد. وفي إسبانيا على قائد سفينة ريال مدريد جولين لوبيتيجي. أما ألمانيا فإن مدرب بايرن ميونخ نيكو كوفاتش يقاوم للهروب من شبح الإقالة. مورينيو...الضيف الثقيليستقبل اليوم السبت تشيلسي نظيره مانشستر يونايتد برسم الأسبوع 9 من الدوري الإنجليزي الممتاز. وتكتسي هذه المباراة بأهمية كبيرة لمدرب "الشياطين الحمر" جوزيه مورينيو، الذي يعيش تحت ضغوط كبيرة تُطالبه بالعودة بالفريق إلى سكة الانتصارات من جديد وتقليص الهوة مع فرق المقدمة، وذلك نقلًا مورينيو...الضيف الثقيل يستقبل اليوم السبت تشيلسي نظيره مانشستر يونايتد برسم الأسبوع 9 من الدوري الإنجليزي الممتاز. وتكتسي هذه المباراة بأهمية كبيرة لمدرب "الشياطين الحمر" جوزيه مورينيو، الذي يعيش تحت ضغوط كبيرة تُطالبه بالعودة بالفريق إلى سكة الانتصارات من جديد وتقليص الهوة مع فرق المقدمة، وذلك نقلًا عن موقع "دويتشه فيله". وسيحاول "الداهية" البرتغالي اقتناص نقاط المباراة كاملة من "البلوز" على ملعب "ستامفورد بريدج"، الذي قدم فيه مورينيو قبل عدة سنوات اعتماده كواحد من أحسن المدربين في عالم كرة القدم، حينما كان يُشرف على تدريب تشيلسي. ويدرك مورينيو أنه لا مناص أمامه سوى تحقيق الفوز من أجل إخراس الأصوات المطالبة بإقالته، كما أن الفوز أمام تشيلسي سيعيد بعضا من هيبة المدرب البرتغالي الذي قد يجد نفسه قريبا خارج ملعب "مسرح الأحلام" قلعة مانشستر يونايتد. ويرغب مورينيو أيضًا في تحقيق أول انتصار له على ملعب ستامفورد بريدج برفقة مانشستر يونايتد، حيث خسر من قبل مبارتين في الدوري الإنجليزي وأخرى في الكأس، وبشكل عام حقق المدرب البرتغالي انتصارا وحيدا في زياراته السابقة لملعب ستامفورد بريدج، وكان ذلك بهدف نظيف برفقة إنتر الإيطالي في دور ال16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا لموسم 2009- 2010. لوبيتيجي...انطلاقة جديدة! ويخوض ريال مدريد لقاء قويا على أرضية ملعبه أمام ليفانتي. ويأمل مدرب "الميرنغي" جولين لوبيتيجي وضع حد لسلسلة النتائج السلبية، التي حققها الفريق في المباريات الأخيرة، لا سيما أن جماهير "الأبيض الملكي" تريد من فريقها تحقيق الفوز دائما. ويعرف لوبيتيجي أن الخسارة قد تطيح به من منصبه، إذ أشارت تقارير صحفية متطابقة إلى أن رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز ربط بالفعل مع المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي قنوات الاتصال بهدف خلافته للمدرب الحالي لوبيتيجي. ويدخل مدرب "الأبيض الملكي" مباراة الغد بشعار الانتصار ولا شيء غير الانتصار، إذ سيدفع المدرب الإسباني بكل أوراقه من أجل مصالحة جماهير الفريق واستعادة ثقتها من جديد، بينما ستقرب الخسارة لوبيتيجي من الإقالة، وهو الذي تسلم المهمة قبل شهور فقط. كوفاتش...العودة لسكة الانتصارات! أما في ألمانيا، فإن ربان سفينة بايرن ميونخ نيكو كوفاتش يوجد في موقف لا يُحسد عليه، لاسيما أن المدرب الكرواتي عُقدت عليه آمال كبيرة، من أجل تكريس هيمنة النادي البافاري على "البوندسليغا". وتجرع بايرن ميونخ مرارة الهزيمة في مبارتين وتعادل في أخرى ثم حقق النصر في أربع مباريات، وهو ما جعله يحتل المرتبة السادسة في جدول الترتيب بفارق أربع نقاط عن المتصدر بروسيا دورتموند. ورغم أن كارل هاينز رومينغه، الرئيس التنفيذي لبايرن ميونخ قد أكد الجمعة أن النادي البافاري "سيحمي المدرب (كوفاتش) واللاعبين والنادي"، فإن احتمالية إقالة كوفاتش قريبا تبقى قائمة، خاصة أن جماهير بايرن ميونخ لن ترضى بتحليق دورتموند وحيدا في صدارة الدوري الألماني، وهي التي لم تتعود على خروج فريقها خاوي الوفاض نهاية الموسم.